الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2016م يلحقون بركب المتوجين بالجائزة
واس : لحق الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية 2016م في عامها الثامن والثلاثين، بركب المتوجين بالجائزة منذ انطلاقتها ليمثلوا نجومًا تتلألأ في سماء العلم والمعرفة، إذ يعدون من أبرز العلماء في مجالات خدمة الإسلام، والدراساتِ الإسلامية، والأدب، والطِب، والعلوم على مستوى العالم أجمع.
ونظرًا للجهود الكبيرة في مجالات العلم والمعرفة؛ فقد فاز بجائزة خدمة الإسلام معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، فيما فاز بفرع الجائزة في الدراسات الإسلامية الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم ، وفي فرع اللغة العربية والأدب بالمشاركة الدكتور محمد عبدالمطلب والدكتور محمد مفتاح ، وفي فرع الطب بالمشاركة الدكتور هان جريت برونر والدكتور يورس فلتمان ، وفي العلوم بالمشاركة الدكتور فامسي كريشنا موثا والدكتور ستيفن جاكسون.
ومنحت الجائزة لمعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، لدوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة في القضايا الحادثة والمستجدة، حيث بذل معاليه جهداً متميزاً في أدائه بحكمة عالية، ورؤية علمية عميقة، تجمع بين الرأي الفقهي المؤصل، واستيعاب متغيرات العصر الحاضر، وقدرة على التأثير الإيجابي في تناول القضايا الفقهية المعاصرة ، وتمتعه بشخصية علمية شرعية وطرح فكري رصين، وعدالة ووسطية، هيأته لأن يكون من أهم الشخصيات الإسلامية العالمية التي تخدم الدين الإسلامي ، بالإضافة إلى جهوده التعليمية والدعوية التي تمثَّلت في إلقاء مئات الدروس والمحاضرات والندوات العلمية الرصينة في المراكز العلمية والثقافية ، واهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية من خلال التدريس والإفتاء، ومئات الخطب التي ما يزال يلقيها في المسجد الحرام، والتي تُعدُّ نقلة نوعية مميَّزة في موضوعاتها ،وتأليفه للعديد من الكتب الإسلامية التي تبرز سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.
كما أشار إلى أنه تم منح الجائزة هذا العام 2016م وموضوعها: (التراث الجغرافي عند المسلمين) لمعالي رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الأستاذ الدكتور عبد الله بن يوسف الغنيم (الكويتي الجنسية).
وقد مُنِحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم على مجموعة أعماله في الجغرافيا عند المسلمين تأليفاً وتحقيقاً؛ لتميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة لأشكال سطح الأرض، وإعادة توظيفها في الجغرافية المعاصرة كما في كتاب "اللؤلؤ"، وكتاب "في التراث الجغرافي العربي"، ورصده التاريخي غير المسبوق للزلازل كما في كتابه "سجل الزلازل العربي".
كما منحت جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب وموضوعها (الجهود التي بُذلت في تحليل النص الشعري العربي) بالاشتراك لكل من:الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب (المصري الجنسية) ، والأستاذ الدكتور محمد مفتاح (المغربي الجنسية) ، وقد منحت اللجنة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب الجائزة تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائماً بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة.
أما الأستاذ الدكتور محمد مفتاح فقد منحته اللجنة الجائزة تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في هذا المجال؛ حيث وظف معارفه العلمية الحديثة في تحليل النصوص الشعرية بعمق وأصالة مع قدرة فذة في الوصف والتحليل ووعي بقيمة التراث وانفتاح على الثقافة الإنسانية.
كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب منح الجائزة هذا العام 2016م وموضوعها (التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات) بالاشتراك لكل من: الأستاذ الدكتور هان جريت برونر (الهولندي الجنسية) أستاذ الوراثة الطبية ورئيس قسم الوراثة البشرية في المركز الطبي لجامعة راتبوات في نايميغان، ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت ، والأستاذ الدكتور يورس فلتمان (الهولندي الجنسية) ، وأستاذ تطبيقات الجينوم في مركز نايميغان الطبي لجامعة راتبوات، والمركز الطبي لجامعة ماسترخت.
وقد تم اختيار الأستاذ الدكتور برونر والأستاذ الدكتور يورس فلتمان لنيل الجائزة لهذا العام حيث تميزا بدورهما في الارتقاء بالتطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات إلى التشخيص الإكلينيكي، حيث إنهما طورا طرقاً عملية لتحليل عينات للمرضى المشتبه أن لديهم أمراضاً وراثية، وقد حفز ذلك إلى إدخال هذه التقنيات إلى العيادة الطبية ، وكونوا فريقاً بدأ بتعاون دولي في أبحاث الجينات وتشخيصها، ونشروا بحوثهم في مجلات علمية متميزة عالميا وحصلوا على اعتراف من زملائهم في التخصص بكونهم علماء مبتكرين.
كما منحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم وموضوعها في هذا العام "علم الحياة" (البيولوجيا) إلى الأستاذ الدكتور فامسي كريشنا موثا (الولايات المتحدة) ،أستاذ النظام البيولوجي بكلية هارفرد الطبية والأستاذ الدكتور ستيفن فيليب جاكسون (المملكة المتحدة)أستاذ ورئيس معامل أبحاث الأورام بمعهد جوردن.
وكان الأستاذ الدكتور فاسمي موثا قد قام باستخدام الميتاكوندريون (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية) كنموذج جديد يربط بين الجينومكس والبروتيومكس والاستقلاب وعلم الحاسوب الحيوي، وباستخدام هذه الإستراتيجية التكاملية استطاع الدكتور موثا أن يتعرف على حلقة الوصل بين الاختلال الوظيفي في الميتاكوندريون على مستوى الجزيئات والأمراض المستعصية، مثل مرض السكري، ويعتبر ذلك إسهاما في إيجاد تطبيقات جديدة في التشخيص والعلاج.
أما الأستاذ الدكتور ستيفن جاكسون فقد فاز بالجائزة لإسهاماته المتميزة في التعرف على الصلة بين آليات اضطراب الجينوم وعلاقة ذلك بمرض السرطان، وبصفة خاصة استطاع أن يكتشف العوامل الجزيئية لإصلاح الحمض النووي.
كما يرجع الفضل - بعد توفيق الله - إلى الدكتور جاكسون في ابتكار أسلوب جديد لتحويل نتائج أبحاثه إلى أدوات لمعالجة السرطان.
ونظرًا للجهود الكبيرة في مجالات العلم والمعرفة؛ فقد فاز بجائزة خدمة الإسلام معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، فيما فاز بفرع الجائزة في الدراسات الإسلامية الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم ، وفي فرع اللغة العربية والأدب بالمشاركة الدكتور محمد عبدالمطلب والدكتور محمد مفتاح ، وفي فرع الطب بالمشاركة الدكتور هان جريت برونر والدكتور يورس فلتمان ، وفي العلوم بالمشاركة الدكتور فامسي كريشنا موثا والدكتور ستيفن جاكسون.
ومنحت الجائزة لمعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، لدوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة في القضايا الحادثة والمستجدة، حيث بذل معاليه جهداً متميزاً في أدائه بحكمة عالية، ورؤية علمية عميقة، تجمع بين الرأي الفقهي المؤصل، واستيعاب متغيرات العصر الحاضر، وقدرة على التأثير الإيجابي في تناول القضايا الفقهية المعاصرة ، وتمتعه بشخصية علمية شرعية وطرح فكري رصين، وعدالة ووسطية، هيأته لأن يكون من أهم الشخصيات الإسلامية العالمية التي تخدم الدين الإسلامي ، بالإضافة إلى جهوده التعليمية والدعوية التي تمثَّلت في إلقاء مئات الدروس والمحاضرات والندوات العلمية الرصينة في المراكز العلمية والثقافية ، واهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية من خلال التدريس والإفتاء، ومئات الخطب التي ما يزال يلقيها في المسجد الحرام، والتي تُعدُّ نقلة نوعية مميَّزة في موضوعاتها ،وتأليفه للعديد من الكتب الإسلامية التي تبرز سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.
كما أشار إلى أنه تم منح الجائزة هذا العام 2016م وموضوعها: (التراث الجغرافي عند المسلمين) لمعالي رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الأستاذ الدكتور عبد الله بن يوسف الغنيم (الكويتي الجنسية).
وقد مُنِحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم على مجموعة أعماله في الجغرافيا عند المسلمين تأليفاً وتحقيقاً؛ لتميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة لأشكال سطح الأرض، وإعادة توظيفها في الجغرافية المعاصرة كما في كتاب "اللؤلؤ"، وكتاب "في التراث الجغرافي العربي"، ورصده التاريخي غير المسبوق للزلازل كما في كتابه "سجل الزلازل العربي".
كما منحت جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب وموضوعها (الجهود التي بُذلت في تحليل النص الشعري العربي) بالاشتراك لكل من:الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب (المصري الجنسية) ، والأستاذ الدكتور محمد مفتاح (المغربي الجنسية) ، وقد منحت اللجنة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب الجائزة تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائماً بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة.
أما الأستاذ الدكتور محمد مفتاح فقد منحته اللجنة الجائزة تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في هذا المجال؛ حيث وظف معارفه العلمية الحديثة في تحليل النصوص الشعرية بعمق وأصالة مع قدرة فذة في الوصف والتحليل ووعي بقيمة التراث وانفتاح على الثقافة الإنسانية.
كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب منح الجائزة هذا العام 2016م وموضوعها (التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات) بالاشتراك لكل من: الأستاذ الدكتور هان جريت برونر (الهولندي الجنسية) أستاذ الوراثة الطبية ورئيس قسم الوراثة البشرية في المركز الطبي لجامعة راتبوات في نايميغان، ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت ، والأستاذ الدكتور يورس فلتمان (الهولندي الجنسية) ، وأستاذ تطبيقات الجينوم في مركز نايميغان الطبي لجامعة راتبوات، والمركز الطبي لجامعة ماسترخت.
وقد تم اختيار الأستاذ الدكتور برونر والأستاذ الدكتور يورس فلتمان لنيل الجائزة لهذا العام حيث تميزا بدورهما في الارتقاء بالتطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات إلى التشخيص الإكلينيكي، حيث إنهما طورا طرقاً عملية لتحليل عينات للمرضى المشتبه أن لديهم أمراضاً وراثية، وقد حفز ذلك إلى إدخال هذه التقنيات إلى العيادة الطبية ، وكونوا فريقاً بدأ بتعاون دولي في أبحاث الجينات وتشخيصها، ونشروا بحوثهم في مجلات علمية متميزة عالميا وحصلوا على اعتراف من زملائهم في التخصص بكونهم علماء مبتكرين.
كما منحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم وموضوعها في هذا العام "علم الحياة" (البيولوجيا) إلى الأستاذ الدكتور فامسي كريشنا موثا (الولايات المتحدة) ،أستاذ النظام البيولوجي بكلية هارفرد الطبية والأستاذ الدكتور ستيفن فيليب جاكسون (المملكة المتحدة)أستاذ ورئيس معامل أبحاث الأورام بمعهد جوردن.
وكان الأستاذ الدكتور فاسمي موثا قد قام باستخدام الميتاكوندريون (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية) كنموذج جديد يربط بين الجينومكس والبروتيومكس والاستقلاب وعلم الحاسوب الحيوي، وباستخدام هذه الإستراتيجية التكاملية استطاع الدكتور موثا أن يتعرف على حلقة الوصل بين الاختلال الوظيفي في الميتاكوندريون على مستوى الجزيئات والأمراض المستعصية، مثل مرض السكري، ويعتبر ذلك إسهاما في إيجاد تطبيقات جديدة في التشخيص والعلاج.
أما الأستاذ الدكتور ستيفن جاكسون فقد فاز بالجائزة لإسهاماته المتميزة في التعرف على الصلة بين آليات اضطراب الجينوم وعلاقة ذلك بمرض السرطان، وبصفة خاصة استطاع أن يكتشف العوامل الجزيئية لإصلاح الحمض النووي.
كما يرجع الفضل - بعد توفيق الله - إلى الدكتور جاكسون في ابتكار أسلوب جديد لتحويل نتائج أبحاثه إلى أدوات لمعالجة السرطان.