قائمة أسعار عملات قبل 42 عاماً تظهر نمو الاقتصاد السعودي وقوته
تنومة - سعيد معيض : أظهرت قائمة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأسعار صرف العملات قبل حوالي 42 عاماً, حجم التغير الكبير في أسعار عدد من عملات الدول العربية التي كانت تتسم بالقوة, مقابل الريال السعودي مقارنة على ما هي عليه اليوم.
ويشير جدول أسعار العملات الصادر مؤسسة الراجحي عام 1395 هـ إلى الانخفاض الهائل في أسعار عدد من الدول العربية على وجه الخصوص منذ ذلك الحين حتى اليوم, ويرجع هذا التراجع إلى ما شهدته هذه الدول من تقلبات سياسية واقتصادية على مدى 42 عاماً, مما أثر على قوة عملتها الوطنية في الأسواق العربية والعالمية.
ومن أكثر العملات العربية تضرراً الدينار العراقي الذي تراجع من سعر الدينار الواحد مقابل 10.3 ريال في تلك السنة إلى 1 دينار عراقي مقابل 0.0034 ريال سعودي, وتراجع الجنيه المصري بدرجة أقل حيث كان الجنية الواحد يباع مقابل 6.1 ريال سعودي, أما الآن 1 جنيه مصري مقابل 0.42 ريال سعودي, وبالنسبة لليرة السورية كان يباع 100 ليرة سورية مقابل 98 ريال سعودي, أي أن الريال السعودي يساوي تقريباً الليرة السورية, في حين أن 58.5 ليرة سورية تساوي ريال واحد, إلى غير ذلك من المقارنات, التي تبين وبكل جلاء حالة الاستقرار السياسي الذي تنعم به بلادنا, وما رافق ذلك من نمو اقتصادي واجتماعي وعلمي في مختلف المجالات مما انعكس على قوة الاقتصاد السعودي, وبالتالي قوة الريال السعودي أمام الكثير من العملات.
ويشير جدول أسعار العملات الصادر مؤسسة الراجحي عام 1395 هـ إلى الانخفاض الهائل في أسعار عدد من الدول العربية على وجه الخصوص منذ ذلك الحين حتى اليوم, ويرجع هذا التراجع إلى ما شهدته هذه الدول من تقلبات سياسية واقتصادية على مدى 42 عاماً, مما أثر على قوة عملتها الوطنية في الأسواق العربية والعالمية.
ومن أكثر العملات العربية تضرراً الدينار العراقي الذي تراجع من سعر الدينار الواحد مقابل 10.3 ريال في تلك السنة إلى 1 دينار عراقي مقابل 0.0034 ريال سعودي, وتراجع الجنيه المصري بدرجة أقل حيث كان الجنية الواحد يباع مقابل 6.1 ريال سعودي, أما الآن 1 جنيه مصري مقابل 0.42 ريال سعودي, وبالنسبة لليرة السورية كان يباع 100 ليرة سورية مقابل 98 ريال سعودي, أي أن الريال السعودي يساوي تقريباً الليرة السورية, في حين أن 58.5 ليرة سورية تساوي ريال واحد, إلى غير ذلك من المقارنات, التي تبين وبكل جلاء حالة الاستقرار السياسي الذي تنعم به بلادنا, وما رافق ذلك من نمو اقتصادي واجتماعي وعلمي في مختلف المجالات مما انعكس على قوة الاقتصاد السعودي, وبالتالي قوة الريال السعودي أمام الكثير من العملات.