محروقات النماص تشتعل في غياب الرقابة
2008-09-18 15:33:00//
علي غرمان - النماص
يعاني اهالي محافظة النماص وماجاورها من زيادة في اسعار بيع المحروقات في محطات الوقود تصل إلى 3 هللات عن الاسعار الاصلية حيث يباع بنزين 91 بسعر 48 هللة ونفس الزيادة تنطبق على بقية الانواع الاخرى. عدد من الأهالي طالبوا بمراقبة المحطات واجبارها على بيع المحروقات بالاسعار التي قررتها الدولة وقالوا ان هذه الفروقات قديمة منذ ان كان يتم جلب المحروقات من مدينة جازان
أما في السنوات الأخيرة فقد اختلف الوضع حيث يتم جلبها من الخزن الاستراتيجي على بعد حوالى 80 كلم فقط. وناشد كل من سعد عبدالله الشهري وظافر علي الشهري وزارة التجارة بإلغاء الزيادة والبيع بالاسعار الاصلية كباقي مدن المملكة وقالا ان فرق ال80 كلم لنقل الوقود الى تلك المحطات لا يبرر أي زيادة اذا قارنا ذلك ببعض المدن الكبيرة التي تزيد بعض المحطات عن مثل هذه المسافة وتبيع بنفس الأسعار. وقال سعد محمد الشهري إن عدم مراقبة محطات الوقود دفع بعضها الى التلاعب في الاسعار والضحية هو المواطن وطالب فرع التجارة بمنطقة عسير بعمل جولات على محطات المحافظة والمراكز المجاورة خاصة وان بعض تلك المحطات تديرها عمالة أجنبية.
يعاني اهالي محافظة النماص وماجاورها من زيادة في اسعار بيع المحروقات في محطات الوقود تصل إلى 3 هللات عن الاسعار الاصلية حيث يباع بنزين 91 بسعر 48 هللة ونفس الزيادة تنطبق على بقية الانواع الاخرى. عدد من الأهالي طالبوا بمراقبة المحطات واجبارها على بيع المحروقات بالاسعار التي قررتها الدولة وقالوا ان هذه الفروقات قديمة منذ ان كان يتم جلب المحروقات من مدينة جازان
أما في السنوات الأخيرة فقد اختلف الوضع حيث يتم جلبها من الخزن الاستراتيجي على بعد حوالى 80 كلم فقط. وناشد كل من سعد عبدالله الشهري وظافر علي الشهري وزارة التجارة بإلغاء الزيادة والبيع بالاسعار الاصلية كباقي مدن المملكة وقالا ان فرق ال80 كلم لنقل الوقود الى تلك المحطات لا يبرر أي زيادة اذا قارنا ذلك ببعض المدن الكبيرة التي تزيد بعض المحطات عن مثل هذه المسافة وتبيع بنفس الأسعار. وقال سعد محمد الشهري إن عدم مراقبة محطات الوقود دفع بعضها الى التلاعب في الاسعار والضحية هو المواطن وطالب فرع التجارة بمنطقة عسير بعمل جولات على محطات المحافظة والمراكز المجاورة خاصة وان بعض تلك المحطات تديرها عمالة أجنبية.