7 شباب سعوديين يعرضون ابتكاراتهم لزوار معرض الرياض للكتاب
تنومة : عرض 7 شباب سعوديين عدداً من منجزاتهم العلمية والعملية، في فعالية نظمتها اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب (أمس) الخميس، بإدارة الإعلامي ياسر الجنيد، بحضور ضيفي الفعالية الدكتور وجيه مغربية رئيس لجنة التحكيم بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والدكتور عبدالله الرفاعي مدير برنامج (موطن الابتكار) بشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وقال الدكتور وجيه مغربية إن المملكة يجب أن تسعى لتثبيت أقدامها في مجال الإبداع والابتكار، كما تحتاج التميز، والطريق الوحيد للتميز هو الابداع، مضيفاً أن ما تحقق من ابتكارات سعودية على مدى عشرة أعوام يؤكد أن المملكة تمضي في الاتجاه الصحيح.
وتابع حديثه "يجب أن نعترف أننا شعب مبدع، ولكن لنسأل أنفسنا: لماذا يتميز طلابنا ومبتعثينا السعوديين في الخارج ولا نكتشفهم مبكراً في بلادنا؟"، مجيباً على ذلك بـ "نفتقد الآلية الصحيحة للوصول إلى هؤلاء المبدعين، والآن أستطيع أن أقول أن جهات عدة تضع الآليات لاكتشاف المبدعين في سن مبكرة، والدراسات تقول أننا إذا اكتشفنا الإبداع والموهبة في سن 2 – 5 لدى الطفل فسنحصل على رجل عالم ومبتكر ومبدع في المستقبل بنسبة 80%، وإذا اكتشفت الموهبة في عمر 5- 10 سنوات فنسبة الحصول على رجل مبتكر ومبدع تقل عن 50%، وتقل النسبة تدريجياً كلما تأخرنا في اكتشاف الموهبة".
أما الدكتور عبدالله الرفاعي فتحدث عن الفرق بين الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مشيداً بفكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- والملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- اللذان أسسا قواعد الإبداع والابتكار، وأكد أن المملكة إذا استمرت على هذا المنوال ستصل وستقود المستقبل.
المبتكر المهندس حسن البلوي، وهو مبتعث لنيل درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية بجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأميركية، وتتركز أبحاثه في علم واجهة الدماغ والحاسوب، شارك في برنامج نجوم العلوم وحصل على المركز الأول في كل مراحل البرنامج بحسب تقييم لجنة الحكام باختراعه لخوذة رصد النعاس (WakeCap)، والذي بدوره شرح طريقة عملها، وتحدث عن أهمية اختيار الجامعة المثالية.
من جهته، تحدث المهندس محمد عواض الزايدي، المؤسس الشريك ومدير العمليات في شركة التجربة البصرية، والحاصل على جائزة أفضل خطة عمل لشباب الأعمال وجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله لرواد الأعمال وجائزة منظمة اليونيسكو لأفضل تطبيقات السياحة والثقافة الرقمية، عن اختراعه كتيب الواقع الافتراضي، وهو كتيب يحوي داخله نظارة ثلاثية الأبعاد، استغرق 8 أشهر ليصل إلى نموذجه الأولي، وسيتاح بشكل تجاري قريباً.
وتحدث ثالثاُ الشاب محمد الشريف، وهو الضابط السابق والإعلامي الحاصل على لقب الأكثر إصراراً في المملكة، متفوقاً على أكثر من ١١ ألف منافس، وذلك في النسخة الثالثة من جائزة الإصرار، وروى للحضور بعد تعرضه لحادث أدى لإصابته بكسور وأضرار في الوجه وقطع في الحبل الشوكي وإعاقة، دفعت بالأطباء في ألمانيا إلى القول بأنه لن يمشي مجدداً، لكنه يمشي الآن ويستعين بالكرسي في بعض الأحيان، ويهدف عبر التزامه بالتمارين إلى التخلص من الكرسي نهائياً.
المبتكرة حنان ناصر عبدالرحمن أبوحيمد، البالغة من العمر 16 عاماً، وتدرس في المرحلة الثانوية، تحدثت عن بحثها الذي تناولت فيه تفسير تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية على الدماغ، واختارت الأشعة الدقيقة التي يتعرض لها الإنسان بشكل يومي، مثل الهواتف وأشعة WIFI، وأشعة الراديو والمايكرويف (جهاز تسخين الطعام)، والتي تتخزن في الدماغ، وتعد سبباً للإصابة بالصرع والسرطان، وقالت إن ابتكارها هو شريحة امتصاص للأشعة الكهرومغناطيسية وجهاز (ely) الذي يكشف قوة التردد والطول الموجي، فيوضع هذا الجهاز لقياس الأشعة، ليعطي مؤشراً للشخص بالابتعاد عن هذه الأجهزة ليفرغها جسم الإنسان تلقائياً.
بدوره عرض خريج كلية الطب البشري بجامعة الملك سعود الدكتور نايف فايز العنزي، والمؤسس المشارك لعدة شركات سعودية ناشئة في مجالات منوعة، والممثل والكاتب التلفزيوني والمسرحي، عن تطبيق "مُنتجة"، الذي طوّره، ويهدف لمساعدة الأسر المنتجة.
أما المهندس محمد عمر بالبيد نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي العربي، والحاصل على جوائز عالمية ومحلية في الابتكارات منها المركز الثالث على العالم بتايوان، وتطرق إلى أحد اختراعاته وهو الماوس الذكي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي انطلق كاختراع يتحرك بحركة الرأس، وقد تم تطويره ليصبح بحركة العين، وقد حصل الاختراع على أكثر من جائزة عالمية ومحلية.
وأخيراً تحدث الطالب في جامعة الملك سعود المبتكر سعيد السعيد عن اختراعه نظام التبريد المائي للحاسب الآلي باستخدام الثيرمو الكتريك.
وقال الدكتور وجيه مغربية إن المملكة يجب أن تسعى لتثبيت أقدامها في مجال الإبداع والابتكار، كما تحتاج التميز، والطريق الوحيد للتميز هو الابداع، مضيفاً أن ما تحقق من ابتكارات سعودية على مدى عشرة أعوام يؤكد أن المملكة تمضي في الاتجاه الصحيح.
وتابع حديثه "يجب أن نعترف أننا شعب مبدع، ولكن لنسأل أنفسنا: لماذا يتميز طلابنا ومبتعثينا السعوديين في الخارج ولا نكتشفهم مبكراً في بلادنا؟"، مجيباً على ذلك بـ "نفتقد الآلية الصحيحة للوصول إلى هؤلاء المبدعين، والآن أستطيع أن أقول أن جهات عدة تضع الآليات لاكتشاف المبدعين في سن مبكرة، والدراسات تقول أننا إذا اكتشفنا الإبداع والموهبة في سن 2 – 5 لدى الطفل فسنحصل على رجل عالم ومبتكر ومبدع في المستقبل بنسبة 80%، وإذا اكتشفت الموهبة في عمر 5- 10 سنوات فنسبة الحصول على رجل مبتكر ومبدع تقل عن 50%، وتقل النسبة تدريجياً كلما تأخرنا في اكتشاف الموهبة".
أما الدكتور عبدالله الرفاعي فتحدث عن الفرق بين الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مشيداً بفكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- والملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- اللذان أسسا قواعد الإبداع والابتكار، وأكد أن المملكة إذا استمرت على هذا المنوال ستصل وستقود المستقبل.
المبتكر المهندس حسن البلوي، وهو مبتعث لنيل درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية بجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأميركية، وتتركز أبحاثه في علم واجهة الدماغ والحاسوب، شارك في برنامج نجوم العلوم وحصل على المركز الأول في كل مراحل البرنامج بحسب تقييم لجنة الحكام باختراعه لخوذة رصد النعاس (WakeCap)، والذي بدوره شرح طريقة عملها، وتحدث عن أهمية اختيار الجامعة المثالية.
من جهته، تحدث المهندس محمد عواض الزايدي، المؤسس الشريك ومدير العمليات في شركة التجربة البصرية، والحاصل على جائزة أفضل خطة عمل لشباب الأعمال وجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله لرواد الأعمال وجائزة منظمة اليونيسكو لأفضل تطبيقات السياحة والثقافة الرقمية، عن اختراعه كتيب الواقع الافتراضي، وهو كتيب يحوي داخله نظارة ثلاثية الأبعاد، استغرق 8 أشهر ليصل إلى نموذجه الأولي، وسيتاح بشكل تجاري قريباً.
وتحدث ثالثاُ الشاب محمد الشريف، وهو الضابط السابق والإعلامي الحاصل على لقب الأكثر إصراراً في المملكة، متفوقاً على أكثر من ١١ ألف منافس، وذلك في النسخة الثالثة من جائزة الإصرار، وروى للحضور بعد تعرضه لحادث أدى لإصابته بكسور وأضرار في الوجه وقطع في الحبل الشوكي وإعاقة، دفعت بالأطباء في ألمانيا إلى القول بأنه لن يمشي مجدداً، لكنه يمشي الآن ويستعين بالكرسي في بعض الأحيان، ويهدف عبر التزامه بالتمارين إلى التخلص من الكرسي نهائياً.
المبتكرة حنان ناصر عبدالرحمن أبوحيمد، البالغة من العمر 16 عاماً، وتدرس في المرحلة الثانوية، تحدثت عن بحثها الذي تناولت فيه تفسير تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية على الدماغ، واختارت الأشعة الدقيقة التي يتعرض لها الإنسان بشكل يومي، مثل الهواتف وأشعة WIFI، وأشعة الراديو والمايكرويف (جهاز تسخين الطعام)، والتي تتخزن في الدماغ، وتعد سبباً للإصابة بالصرع والسرطان، وقالت إن ابتكارها هو شريحة امتصاص للأشعة الكهرومغناطيسية وجهاز (ely) الذي يكشف قوة التردد والطول الموجي، فيوضع هذا الجهاز لقياس الأشعة، ليعطي مؤشراً للشخص بالابتعاد عن هذه الأجهزة ليفرغها جسم الإنسان تلقائياً.
بدوره عرض خريج كلية الطب البشري بجامعة الملك سعود الدكتور نايف فايز العنزي، والمؤسس المشارك لعدة شركات سعودية ناشئة في مجالات منوعة، والممثل والكاتب التلفزيوني والمسرحي، عن تطبيق "مُنتجة"، الذي طوّره، ويهدف لمساعدة الأسر المنتجة.
أما المهندس محمد عمر بالبيد نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي العربي، والحاصل على جوائز عالمية ومحلية في الابتكارات منها المركز الثالث على العالم بتايوان، وتطرق إلى أحد اختراعاته وهو الماوس الذكي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي انطلق كاختراع يتحرك بحركة الرأس، وقد تم تطويره ليصبح بحركة العين، وقد حصل الاختراع على أكثر من جائزة عالمية ومحلية.
وأخيراً تحدث الطالب في جامعة الملك سعود المبتكر سعيد السعيد عن اختراعه نظام التبريد المائي للحاسب الآلي باستخدام الثيرمو الكتريك.