كلية الصيدلة بجامعة الملك خالد توعي المجتمع بمضار الخلطات العشبية
افتتح سعادة وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان مؤخراً الحملة التوعوية عن مضار الخلطات العشبية بعنوان "الخلطات العشبية دواء أم داء"، والتي تنظمها كلية الصيدلة بالجامعة ممثلة في نادي دواء وبالتعاون مع الجمعية الصيدلية السعودية وصيدليات النهدي، وذلك بمجمع عسير مول بأبها.
وأوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بمضار الخلطات العشبية، وإستغلال ضعاف النفوس للمرضى وحاجتهم للدواء ببيع منتجات مضرة قد تحتوي على بكتيريا، مقابل مبالغ باهظة، وقال" على الطرف الأخر يوجد هناك أعشاب مفيدة يمكن استخدامها بالطرق الصحيحة مع الأمراض المزمنة".
كما صاحب الحملة إقامة معرضين مصاحبين، للقسم الرجالي، والقسم النسائي أشرف عليها عدد من طلاب وطالبات كلية الصيدلة بالجامعة، حيث تم تقديم النصح والإرشاد للزوار مع تبيان مخاطر الخلطات العشبية، والتي تكمن في مصدر هذه الأعشاب حيث أن مصدر زراعتها ربما تكون ملوثة بالمعادن السامة مثل الرصاص، والزرنيخ، والكادميوم، والزئبق، كما أن هذه الأعشاب يتم رشها بمواد سامة، وكذلك تخزينها بطرق غير صحيحة حيث يعد مكان تخزين الخلطات العشبية عاملاً مهماً، إذ من الصعب تمييز الحشرات، وبراز القوارض، وغيرها إذا اختلطت مع الخلطات .
كما اشتمل المعرض على ركن خاص بالخلطات العشبية مجهولة المصدر، وأخطارها، وأضرارها، وتوضيح كيفية الغش في تركيبها، والحث على استخدام البديل الصحي المضمون.
حيث تم إيجاد ركن خاص يهتم بالأعشاب الطبية، واستخداماتها السليمة، وبيان الأدوية التي تتعارض مع استخداماتها، وفي إطار موضوع الحملة أُقيم ركن يختص بعرض بعض التداخلات بين بعض الأدوية والأطعمة وتأثير ذلك على فعالية تلك الأدوية.
وشددت الحملة على أن المستهلك العادي لا يمكنه معرفة ما إذا كانت الخلطات العشبية نظيفة من عدمها، إذ أن كثيراً من تلك الخلطات تحتوي على بقايا مبيدات حشرية، لا يتم تنظيفها قبل خلطها، كما أن بعض الخلطات العشبية تحتوي على معادن ثقيلة يؤثر تراكمها داخل جسم الإنسان على الوظائف الحيوية في الجسم، ما قد يعرضه للفشل الكلوي أو التعرض إلى التسمم الحاد.
وأوضحت الحملة أن الأدوية التي يتناولها المريض قد تتعارض مع الخلطات العشبية، كأدوية سيولة الدم التي تتعارض مع الزنجبيل، والثوم الأمر الذي قد يعرض الشخص الذي يتناول خلطة عشبية تحتوي مكوناتها على تلك النباتات لخطر النزيف، كما تتعارض الجنسينج مع أدوية السكري، وسيولة الدم، كما أن أكثر الخلطات العشبية التي يتم التسويق لها هي الخلطات التجميلية، التي يضاف لها مواد كيميائية لا يجوز استخدامها بهذه الكميات العشوائية، أو خلطات التنحيف التي يضاف لها أدوية ممنوعة بسبب خطرها على الصحة.
.
وقد تم إعداد مطوية توعوية تزامناً مع الحملة بعنوان ( الخلطات العشبية دواء ام داء ) محتواها عبارة عن تعريف بالخلطات العشبية ، وأسباب استخدام المجتمع لها، ومخاطر الخلطات العشبية، وطرق غشها ونصائح عامة للمستخدمين .
ولم تُغفل الحملة الجانب الترفيهي للأطفال فكان هناك ركن لرسم الشخصيات الكرتونية على وجوه الأطفال، وقد جُهّز استوديو تصويري خاص لهم مجاناً.
يذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود جامعة الملك خالد في خدمة المجتمع وتوعيته حيث شهدت الحملة إقبال كبير تجاوز الـ ٥٠٠ زائر وزائرة ، وقد تم تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول الخلطات العشبية .
وأوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بمضار الخلطات العشبية، وإستغلال ضعاف النفوس للمرضى وحاجتهم للدواء ببيع منتجات مضرة قد تحتوي على بكتيريا، مقابل مبالغ باهظة، وقال" على الطرف الأخر يوجد هناك أعشاب مفيدة يمكن استخدامها بالطرق الصحيحة مع الأمراض المزمنة".
كما صاحب الحملة إقامة معرضين مصاحبين، للقسم الرجالي، والقسم النسائي أشرف عليها عدد من طلاب وطالبات كلية الصيدلة بالجامعة، حيث تم تقديم النصح والإرشاد للزوار مع تبيان مخاطر الخلطات العشبية، والتي تكمن في مصدر هذه الأعشاب حيث أن مصدر زراعتها ربما تكون ملوثة بالمعادن السامة مثل الرصاص، والزرنيخ، والكادميوم، والزئبق، كما أن هذه الأعشاب يتم رشها بمواد سامة، وكذلك تخزينها بطرق غير صحيحة حيث يعد مكان تخزين الخلطات العشبية عاملاً مهماً، إذ من الصعب تمييز الحشرات، وبراز القوارض، وغيرها إذا اختلطت مع الخلطات .
كما اشتمل المعرض على ركن خاص بالخلطات العشبية مجهولة المصدر، وأخطارها، وأضرارها، وتوضيح كيفية الغش في تركيبها، والحث على استخدام البديل الصحي المضمون.
حيث تم إيجاد ركن خاص يهتم بالأعشاب الطبية، واستخداماتها السليمة، وبيان الأدوية التي تتعارض مع استخداماتها، وفي إطار موضوع الحملة أُقيم ركن يختص بعرض بعض التداخلات بين بعض الأدوية والأطعمة وتأثير ذلك على فعالية تلك الأدوية.
وشددت الحملة على أن المستهلك العادي لا يمكنه معرفة ما إذا كانت الخلطات العشبية نظيفة من عدمها، إذ أن كثيراً من تلك الخلطات تحتوي على بقايا مبيدات حشرية، لا يتم تنظيفها قبل خلطها، كما أن بعض الخلطات العشبية تحتوي على معادن ثقيلة يؤثر تراكمها داخل جسم الإنسان على الوظائف الحيوية في الجسم، ما قد يعرضه للفشل الكلوي أو التعرض إلى التسمم الحاد.
وأوضحت الحملة أن الأدوية التي يتناولها المريض قد تتعارض مع الخلطات العشبية، كأدوية سيولة الدم التي تتعارض مع الزنجبيل، والثوم الأمر الذي قد يعرض الشخص الذي يتناول خلطة عشبية تحتوي مكوناتها على تلك النباتات لخطر النزيف، كما تتعارض الجنسينج مع أدوية السكري، وسيولة الدم، كما أن أكثر الخلطات العشبية التي يتم التسويق لها هي الخلطات التجميلية، التي يضاف لها مواد كيميائية لا يجوز استخدامها بهذه الكميات العشوائية، أو خلطات التنحيف التي يضاف لها أدوية ممنوعة بسبب خطرها على الصحة.
.
وقد تم إعداد مطوية توعوية تزامناً مع الحملة بعنوان ( الخلطات العشبية دواء ام داء ) محتواها عبارة عن تعريف بالخلطات العشبية ، وأسباب استخدام المجتمع لها، ومخاطر الخلطات العشبية، وطرق غشها ونصائح عامة للمستخدمين .
ولم تُغفل الحملة الجانب الترفيهي للأطفال فكان هناك ركن لرسم الشخصيات الكرتونية على وجوه الأطفال، وقد جُهّز استوديو تصويري خاص لهم مجاناً.
يذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود جامعة الملك خالد في خدمة المجتمع وتوعيته حيث شهدت الحملة إقبال كبير تجاوز الـ ٥٠٠ زائر وزائرة ، وقد تم تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول الخلطات العشبية .