توجه لإنشاء جهاز خاص بالشرطة البيئية
تنومة : أكد مدير مركز تميز أبحاث الحياة الفطرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشار سمو الأمير بندر بن سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الدكتور يوسف بن صالح الحافظ أن هناك موافقة لإنشاء جهاز خاص بالشرطة البيئية، جاء ذلك خلال تواجده بفعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة والمقام بجامعة الملك خالد.
وبين الحافظ أن هذا الأمر يأتي من منطلق اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبيئة، وقال" لازال الموضوع تحت الدراسة في كافة جوانبه بهدف إخراجه بالشكل الأمثل، وتفعيل دوره وتنظيمه".
كما أوضح الحافظ أن للمملكة العربية السعودية جهودا حثيثة في الحفاظ على بيئتها، كإنشاء الأجهزة المعنية، وسن الأنظمة والتشريعات لهذه لأجهزة، والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والإقليمية، وهذه الجهود ملموسة وبارزة للعيان، ولكن تفتقد إلى التطبيق الفعلي لها بين الوزارات والمؤسسات البيئية، وأضاف" لا يمكن ذلك إلا بإنشاء جهاز أمني مدرب ومتخصص في الحفاظ على البيئة بكافة أوساطها فجرائم البيئة قد يكون أثرها أعظم وخطرها أشد إذا لم تتدخل السلطات الأمنية بالحد منها والقضاء عليها، قبل أن يشتد خطرها ويتعاظم ضررها".
يذكر أن المفهوم العالمي للشرطة البيئيِة يعني مجموعة أو جملة من السلوكيات الإيجابية، التي تؤدي إلى الحد والمنع من حدوث تأثيرات سلبية في البيئة، يمكن أن تسبب تلوثها، أو تدهورها أو تخريب بعض مكوناتها، مما يؤدي إلى اختلال في النظام البيئي المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وبالتالي تهديد الأمن البيئي في أحد أو كل هذه الأماكن، أو انعكاسه السلبي عليها.
وبين الحافظ أن هذا الأمر يأتي من منطلق اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبيئة، وقال" لازال الموضوع تحت الدراسة في كافة جوانبه بهدف إخراجه بالشكل الأمثل، وتفعيل دوره وتنظيمه".
كما أوضح الحافظ أن للمملكة العربية السعودية جهودا حثيثة في الحفاظ على بيئتها، كإنشاء الأجهزة المعنية، وسن الأنظمة والتشريعات لهذه لأجهزة، والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والإقليمية، وهذه الجهود ملموسة وبارزة للعيان، ولكن تفتقد إلى التطبيق الفعلي لها بين الوزارات والمؤسسات البيئية، وأضاف" لا يمكن ذلك إلا بإنشاء جهاز أمني مدرب ومتخصص في الحفاظ على البيئة بكافة أوساطها فجرائم البيئة قد يكون أثرها أعظم وخطرها أشد إذا لم تتدخل السلطات الأمنية بالحد منها والقضاء عليها، قبل أن يشتد خطرها ويتعاظم ضررها".
يذكر أن المفهوم العالمي للشرطة البيئيِة يعني مجموعة أو جملة من السلوكيات الإيجابية، التي تؤدي إلى الحد والمنع من حدوث تأثيرات سلبية في البيئة، يمكن أن تسبب تلوثها، أو تدهورها أو تخريب بعض مكوناتها، مما يؤدي إلى اختلال في النظام البيئي المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وبالتالي تهديد الأمن البيئي في أحد أو كل هذه الأماكن، أو انعكاسه السلبي عليها.