لقاء رمضاني مُتميز مع الإعلاميين في اثنينية تنومة
2008-09-12 16:53:00//
بتوفيقٍ من الله تعالى وحضورٍ متميزٍ من أبناء مدينة تنومة ومُثقفيها عقدت ( اثنينية تنومة الثقافية ) في ( استراحة بلدية تنومة ) على طريق الأربوعة ، لقاءها الثاني في هذا الموسم تحت إشراف الدكتور / صالح بن علي أبو عرّاد بلقاءٍ مُتميزٍ جمع عددًا من مراسلي ومُحرري بعض الصحف اليومية ، ومندوبي الإذاعة والتلفزيون في المنطقة وهم الأستاذ / سعيد بن عبد الله بن معيض ( مراسل جريدة
الرياض ) والأستاذ / سعيد بن مسفر ( محرر بجريدة الوطن ) ، والأستاذ / حسن بن عبد الرحمن بن جدعان الإعلامي المعروف في الإذاعة والتلفزيون .
هذا وقد بدأ الدكتور / أبو عرَّاد الأمسية مُرحبًا بالضيوف والحضور ثم استعرض في لمحة موجزة أسماء ومُشاركات بعض الإعلاميين القدامى الذين كانوا بمثابة الرعيل الأول من أبناء تنومة كالأستاذ / علي بن محمد بن ظافر آل عبد الله من أبناء قرية ( القُريّة ) الذي برز منذ الثمانينيات الهجرية في جريدة قريش ، و جريدة الخليج العربي ، و جريدة القصيم ، واليمامة ، ثم عكاظ والبلاد ، والأستاذ / سعد بن عبد الرحمن بن غرمان من أبناء قرية ( آل مرحب ) الذي كانت له إسهاماتٌ صحفية في جريدة الندوة ، والأستاذ / سعيد بن علي الطنيني من أبناء قبيلة ( آل مروّح ) الذي نُشر له سلسلةٌ من المقالات بعنوان ( مُشاهدات في ربوع السروات ) بلغ عددها أكثر من ( 200 مقالة وتحقيق صحفي ) في جريدة البلاد ، ثم العقيد المُتقاعد / محمد بن فراج بن سامرة من أبناء قبيلة ( آل دحمان ) الذي شارك في تأسيس مجلة الحرس الوطني ، وأسهم في تأسيس مجلة كلية الملك خالد العسكرية وتولى رئاسة تحريرها لأكثر من تسع سنوات .
هذا وقد تحدث الضيوف معرِّفين بأنفسهم وبداياتهم الصحفية ثم تطرقوا للحديث عن الدور الإعلامي الذي يقومون به لخدمة تنومة وإيصال صوتها للمسؤولين في مختلف القطاعات ، ثم تطرقوا لذكر بعض الصعوبات والمعوقات التي تواجههم وتعترض أداء مهمتهم ورسالتهم الإعلامية على النحو المأمول .
وقد حظي اللقاء بالعديد من المُداخلات والتعليقات التي أبرز أصحابها من خلالها عن شُكرهم للإعلاميين على ما يبذلونه من جهودٍ لا تخفى على المنصفين من المتابعين ، وطرحوا عددًا من الرؤى التي أثرت الحوار في هذا الجانب الحيوي الهام ، والتي أسهمت في بيان مختلف جوانبه السلبية والإيجابية ، كما أنهم أشاروا إلى مجموعةٍ من الجوانب التي تحتاج إلى مزيدٍ من العناية والاهتمام في الشأن الإعلامي .
هذا وقد خرج الجميع بأن هناك عددًا من النقاط التي يؤملها المجتمع التنومي من أبنائه الإعلاميين ، ومنها ما يلي :
( 1 ) ضرورة التركيز على التعريف بما تختزنه تنومة المكان والزمان من مقوماتٍ بيئيةٍ وثقافيةٍ وحضاريةٍ وتُراثيةٍ وسياحيةٍ ومعرفيةٍ ونحوها ، والعمل على استكتاب أبناء المنطقة المؤهلين للإسهام في هذا الشأن ، والعمل على أبراز ما في المنطقة من هذا المخزون والتعريف به .
( 2 ) عدم حصر المهمة الإعلامية في مجرد نقل الخبر أو تسليط الضوء على الحدث في أسطُرٍ معدودة ، وضرورة نقل الرسالة الإعلامية دونما تهويلٍ أو تهوين ، والعزم الأكيد على قبول المعاناة الإعلامية وما قد يترتب عليها من مصاعب وتحديات .
( 3 ) عدم السكوت أو التجاهل لما يجب الحديث عنه من قضايا ومُشكلاتٍ يجب أن تُطرح بصدقٍ وموضوعيةٍ للرأي العام ، وكشف ما ينبغي كشفه من الأخطاء والتجاوزات بالحقائق والبراهين أمام المسؤولين في مختلف القطاعات .
( 4 ) الحرص على التنويع في الطرح الإعلامي ، وعدم الاكتفاء بمجرد الثناء والمديح لبعض القطاعات والجهات الرسمية .
( 5 ) اغتنام وجود بعض المسؤولين في تنومة وما حولها ، ولاسيما خلال فترات الزيارات الرسمية أو الودية ، أو خلال مواسم الصيف بإجراء اللقاءات معهم ، ونقل مشاعرهم نحو مشاهداتهم في المنطقة .
( 6 ) العمل على إيجاد مطبوعة إعلامية ولو خلال فترة الصيف لما لها من دورٍ في خدمة الجوانب الإعلامية والتعريف بمختلف المناشط والفعاليات السياحية المختلفة .
( 7 ) التعاون في خدمة المجال الإعلامي بمختلف أنواعه المقروءة والمسموعة والمرئية والإسهام في توفير الدعم المادي والمعنوي لذلك الشأن .
وفي نهاية اللقاء أعلن الدكتور / أبو عرَّاد عن موضوع الاثنينية في الأسبوع القادم بإذن الله تعالى ، والذي سيكون عبارة عن لقاء مفتوح مع أعضاء المجلس البلدي في تنومة .
الرياض ) والأستاذ / سعيد بن مسفر ( محرر بجريدة الوطن ) ، والأستاذ / حسن بن عبد الرحمن بن جدعان الإعلامي المعروف في الإذاعة والتلفزيون .
هذا وقد بدأ الدكتور / أبو عرَّاد الأمسية مُرحبًا بالضيوف والحضور ثم استعرض في لمحة موجزة أسماء ومُشاركات بعض الإعلاميين القدامى الذين كانوا بمثابة الرعيل الأول من أبناء تنومة كالأستاذ / علي بن محمد بن ظافر آل عبد الله من أبناء قرية ( القُريّة ) الذي برز منذ الثمانينيات الهجرية في جريدة قريش ، و جريدة الخليج العربي ، و جريدة القصيم ، واليمامة ، ثم عكاظ والبلاد ، والأستاذ / سعد بن عبد الرحمن بن غرمان من أبناء قرية ( آل مرحب ) الذي كانت له إسهاماتٌ صحفية في جريدة الندوة ، والأستاذ / سعيد بن علي الطنيني من أبناء قبيلة ( آل مروّح ) الذي نُشر له سلسلةٌ من المقالات بعنوان ( مُشاهدات في ربوع السروات ) بلغ عددها أكثر من ( 200 مقالة وتحقيق صحفي ) في جريدة البلاد ، ثم العقيد المُتقاعد / محمد بن فراج بن سامرة من أبناء قبيلة ( آل دحمان ) الذي شارك في تأسيس مجلة الحرس الوطني ، وأسهم في تأسيس مجلة كلية الملك خالد العسكرية وتولى رئاسة تحريرها لأكثر من تسع سنوات .
هذا وقد تحدث الضيوف معرِّفين بأنفسهم وبداياتهم الصحفية ثم تطرقوا للحديث عن الدور الإعلامي الذي يقومون به لخدمة تنومة وإيصال صوتها للمسؤولين في مختلف القطاعات ، ثم تطرقوا لذكر بعض الصعوبات والمعوقات التي تواجههم وتعترض أداء مهمتهم ورسالتهم الإعلامية على النحو المأمول .
وقد حظي اللقاء بالعديد من المُداخلات والتعليقات التي أبرز أصحابها من خلالها عن شُكرهم للإعلاميين على ما يبذلونه من جهودٍ لا تخفى على المنصفين من المتابعين ، وطرحوا عددًا من الرؤى التي أثرت الحوار في هذا الجانب الحيوي الهام ، والتي أسهمت في بيان مختلف جوانبه السلبية والإيجابية ، كما أنهم أشاروا إلى مجموعةٍ من الجوانب التي تحتاج إلى مزيدٍ من العناية والاهتمام في الشأن الإعلامي .
هذا وقد خرج الجميع بأن هناك عددًا من النقاط التي يؤملها المجتمع التنومي من أبنائه الإعلاميين ، ومنها ما يلي :
( 1 ) ضرورة التركيز على التعريف بما تختزنه تنومة المكان والزمان من مقوماتٍ بيئيةٍ وثقافيةٍ وحضاريةٍ وتُراثيةٍ وسياحيةٍ ومعرفيةٍ ونحوها ، والعمل على استكتاب أبناء المنطقة المؤهلين للإسهام في هذا الشأن ، والعمل على أبراز ما في المنطقة من هذا المخزون والتعريف به .
( 2 ) عدم حصر المهمة الإعلامية في مجرد نقل الخبر أو تسليط الضوء على الحدث في أسطُرٍ معدودة ، وضرورة نقل الرسالة الإعلامية دونما تهويلٍ أو تهوين ، والعزم الأكيد على قبول المعاناة الإعلامية وما قد يترتب عليها من مصاعب وتحديات .
( 3 ) عدم السكوت أو التجاهل لما يجب الحديث عنه من قضايا ومُشكلاتٍ يجب أن تُطرح بصدقٍ وموضوعيةٍ للرأي العام ، وكشف ما ينبغي كشفه من الأخطاء والتجاوزات بالحقائق والبراهين أمام المسؤولين في مختلف القطاعات .
( 4 ) الحرص على التنويع في الطرح الإعلامي ، وعدم الاكتفاء بمجرد الثناء والمديح لبعض القطاعات والجهات الرسمية .
( 5 ) اغتنام وجود بعض المسؤولين في تنومة وما حولها ، ولاسيما خلال فترات الزيارات الرسمية أو الودية ، أو خلال مواسم الصيف بإجراء اللقاءات معهم ، ونقل مشاعرهم نحو مشاهداتهم في المنطقة .
( 6 ) العمل على إيجاد مطبوعة إعلامية ولو خلال فترة الصيف لما لها من دورٍ في خدمة الجوانب الإعلامية والتعريف بمختلف المناشط والفعاليات السياحية المختلفة .
( 7 ) التعاون في خدمة المجال الإعلامي بمختلف أنواعه المقروءة والمسموعة والمرئية والإسهام في توفير الدعم المادي والمعنوي لذلك الشأن .
وفي نهاية اللقاء أعلن الدكتور / أبو عرَّاد عن موضوع الاثنينية في الأسبوع القادم بإذن الله تعالى ، والذي سيكون عبارة عن لقاء مفتوح مع أعضاء المجلس البلدي في تنومة .