مكافحة المخدرات: زيت الحشيش كيميائي 100٪ وطالبنا التجارة بتغيير مسماه
تنومة : أكد عبدالإله الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية أنه بعد تحليل ما يسمى بزيت الحشيش اتضح أنه عبارة عن مواد كيميائية ١٠٠٪ ولا يوجد أي نسبة لمادة أو مخدر الحشيش ضمنه.
وقال بحسب "الرياض" في سؤال له حول تغريدة لموقع يسوق عبر تويتر لتروج زيت الحشيش الأصلي الخام، وما الإجراءات التي قد تتخذها المكافحة حيال هذا الحساب وأمثالها وهل يعد التواصل مع هذا الحساب جريمة؟ "بخصوص ما يباع في الصيدليات ومحلات العطارين لزيت الحشيش فقد سبق تحليل هذه المادة واتضح انها مواد كيميائية ١٠٠٪ كما اتضح لدى المكافحة من التحليل أنه لا يوجد أي نسبة لمادة أو مخدر الحشيش، وبناءً عليه شكلت لجنة من عدة جهات، من ضمنها وزارة التجارة قبل 15 عاماً، وطلبنا من هذه الوزارة تغيير مسمى هذا المنتج، ولكن لازال للأسف يستورد ويتداول، إضافة الى وجود عطور بمسمى أنواع من الأفيونيات والخمور".
وأضاف: "أتمنى من وزارة التجارة أن تقوم بدورها بهذا الشأن لأن هذا يخالف أنظمة ومعايير وسياسات عمل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات" وأكد "لا أعتقد أن التواصل مع الحسابات جريمة مخالفة فهي تسوق لمنتج موجود في السوق ليس له علاقة بالمخدرات ولكننا لا نوافق على وجود هذا المسمى".
وقال بحسب "الرياض" في سؤال له حول تغريدة لموقع يسوق عبر تويتر لتروج زيت الحشيش الأصلي الخام، وما الإجراءات التي قد تتخذها المكافحة حيال هذا الحساب وأمثالها وهل يعد التواصل مع هذا الحساب جريمة؟ "بخصوص ما يباع في الصيدليات ومحلات العطارين لزيت الحشيش فقد سبق تحليل هذه المادة واتضح انها مواد كيميائية ١٠٠٪ كما اتضح لدى المكافحة من التحليل أنه لا يوجد أي نسبة لمادة أو مخدر الحشيش، وبناءً عليه شكلت لجنة من عدة جهات، من ضمنها وزارة التجارة قبل 15 عاماً، وطلبنا من هذه الوزارة تغيير مسمى هذا المنتج، ولكن لازال للأسف يستورد ويتداول، إضافة الى وجود عطور بمسمى أنواع من الأفيونيات والخمور".
وأضاف: "أتمنى من وزارة التجارة أن تقوم بدورها بهذا الشأن لأن هذا يخالف أنظمة ومعايير وسياسات عمل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات" وأكد "لا أعتقد أن التواصل مع الحسابات جريمة مخالفة فهي تسوق لمنتج موجود في السوق ليس له علاقة بالمخدرات ولكننا لا نوافق على وجود هذا المسمى".