القاصان #الشهري والرويثي في أمسية اليوم العالمي للقصة بـ #أدبي_الأحساء
الرياض: أقام نادي الأحساء الأدبي امس الاول أمسية قصصية نقدية بمناسبة اليوم العالمي للقصة شارك فيها القاصان: محمد مانع الشهري، وتركي الرويثي، إضافة لاوراق نقدية قدمت من الدكتور نضال الشمالي، والدكتور فايز العثامنة، فيما تحدث بداية الأمسية رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري عن القصة والأدب السعودي الذي يعتبر من الناحية الزمانية متأخرًا عن إخوانه في البلدان الأخرى كمصر والشام ولكنه استطاع أن يوازيهم في فترة قياسية وأن يكون ندًا لهم.
ثم استهل مدير الأمسية القاص أحمد العليو الأمسية بالتعريف بالقاصين وقد سمح لهما بجولتين اثنتين لقراءة قصصهما، ليبدأ الرويثي صولته الأولى بقراءة قصة "كيف تستظل بظلك"، أما صولته الثانية في الجولة الثانية فكانت بقراءة نص "اختفاء الساعة التاسعة".
فيما تنوعت نصوص القاص محمد بن مانع الشهري التي قرأها بين القصة القصيرة والقصيرة جدًا، حملت عناوين "وصول" و"الطاولة"، و"ضروروة" و"نور وإيمان".
وبعد الجولة الثانية قرأ الدكتور العثامنة ورقته النقدية التي كانت عن بنية النصوص للقاصين، تحدث فيها عن تكوين الحدث في نصوص الشهري، والتي اعتبرها أقرب إلى التقانات السينمائية من حيث انتقال المشاهد في النص القصصي، وكذلك تحدث عن الرمز وتكوينه وعن التصويرات التي كونت بنية النص من خلال البيئة المتكاملة في النص.
وأضاف الدكتور العثامنة: "أما الرويثي فتمازجت لغة قصصه بين الفصحى والعامية المحكية من خلال الحوارات العديدة في نصوصه".
فيما تحدث الدكتور نضال الشمالي عن تكوين الشخصيات في نصوص الشهري التي تضمنت صيغ الضمائر المتعددة والانتقال فيها بين الغائب إلى المتكلم، فيما احتوت قصص الرويثي على مفارقات للعناوين بشكل يعتبر حدثا متميزا ومدهشا، مشيرا إلى عمل المؤلف على صناعة هذا الحدث من خلال سير الأحداث والشخصيات.
ثم استهل مدير الأمسية القاص أحمد العليو الأمسية بالتعريف بالقاصين وقد سمح لهما بجولتين اثنتين لقراءة قصصهما، ليبدأ الرويثي صولته الأولى بقراءة قصة "كيف تستظل بظلك"، أما صولته الثانية في الجولة الثانية فكانت بقراءة نص "اختفاء الساعة التاسعة".
فيما تنوعت نصوص القاص محمد بن مانع الشهري التي قرأها بين القصة القصيرة والقصيرة جدًا، حملت عناوين "وصول" و"الطاولة"، و"ضروروة" و"نور وإيمان".
وبعد الجولة الثانية قرأ الدكتور العثامنة ورقته النقدية التي كانت عن بنية النصوص للقاصين، تحدث فيها عن تكوين الحدث في نصوص الشهري، والتي اعتبرها أقرب إلى التقانات السينمائية من حيث انتقال المشاهد في النص القصصي، وكذلك تحدث عن الرمز وتكوينه وعن التصويرات التي كونت بنية النص من خلال البيئة المتكاملة في النص.
وأضاف الدكتور العثامنة: "أما الرويثي فتمازجت لغة قصصه بين الفصحى والعامية المحكية من خلال الحوارات العديدة في نصوصه".
فيما تحدث الدكتور نضال الشمالي عن تكوين الشخصيات في نصوص الشهري التي تضمنت صيغ الضمائر المتعددة والانتقال فيها بين الغائب إلى المتكلم، فيما احتوت قصص الرويثي على مفارقات للعناوين بشكل يعتبر حدثا متميزا ومدهشا، مشيرا إلى عمل المؤلف على صناعة هذا الحدث من خلال سير الأحداث والشخصيات.