الميادين والمجسمات العشوائية تخنق تنومة
2008-07-29 00:45:00//
فهد الرياعي ابها ( جريدة عكاظ)
اجمع عدد من أهالي تنومة على ان البلدية تنشئ المجسمات الجمالية بالمحافظة بعشوائية دون دراسة تراعي سلامة الطرق ومرتاديها فالزائر للمدينة من مدخلها الجنوبي يلاحظ ان المجسمات المنتشرة على امتداد الشارع الرئيسي الرابط بينمدينتي ابها والطائف قد خرجت من دائرة التزيين والتحسين الى دائرة الخطر وتهديد سلامة المارة. فأحد المجسمات اجتز مسارا كاملا من الطريق واصبح يهدد العابرين. حسين الشهري وعلي ظافر ومحمد الاحمري يرون ان المعلم الاكثر خطورة والذي لم تدرسه البلدية جيدا قبل انشائه الميدان الذي يتوسط المحافظة في الخط الرئيسي ولا يزال تحت الانشاء. حيث يرون انه خطر يتربص بالمارة وشهد العديد من الحوادث المرورية رغم انه لم يكتمل وكان آخرها حادث دهس راح ضحيته احد العمال. اضافة الى ذلك ضيق المسارات حول الدوار رغم انه لم يفعل بعد ولم ينته العمل منه حتى اللحظة.
كتلة اسمنتية فقط اما المعلم فايز الشهري فيرى ان الدوار لم يقتصر على تضييق الشارع فقط كونه مجرد كتلة من الطوب والاسمنت تتربص بمرتادي احد اهم الطرق في المنطقة بل الدوار حول الطريق الى مواقف للمدرسة الابتدائية المجاورة للموقع. ولم تكلف البلدية نفسها بوضع مطبات او حواجز لتقليل سرعة المتهورين عند الميدان. ويعلق علي فايز لا توجد اشارات او لوحات تحذيرية عن وجود دوار تحت الانشاء قبل الوصول اليه وهذا يضاعف من خطورته في الايام الحالية. اذ لا توجد سوى بعض العقود الصغيرة المضيئة ليلا على استحياء وقد يكون هذا احد اهم اسباب تكرار حوادث الدوار غير المكتمل
اجمع عدد من أهالي تنومة على ان البلدية تنشئ المجسمات الجمالية بالمحافظة بعشوائية دون دراسة تراعي سلامة الطرق ومرتاديها فالزائر للمدينة من مدخلها الجنوبي يلاحظ ان المجسمات المنتشرة على امتداد الشارع الرئيسي الرابط بينمدينتي ابها والطائف قد خرجت من دائرة التزيين والتحسين الى دائرة الخطر وتهديد سلامة المارة. فأحد المجسمات اجتز مسارا كاملا من الطريق واصبح يهدد العابرين. حسين الشهري وعلي ظافر ومحمد الاحمري يرون ان المعلم الاكثر خطورة والذي لم تدرسه البلدية جيدا قبل انشائه الميدان الذي يتوسط المحافظة في الخط الرئيسي ولا يزال تحت الانشاء. حيث يرون انه خطر يتربص بالمارة وشهد العديد من الحوادث المرورية رغم انه لم يكتمل وكان آخرها حادث دهس راح ضحيته احد العمال. اضافة الى ذلك ضيق المسارات حول الدوار رغم انه لم يفعل بعد ولم ينته العمل منه حتى اللحظة.
كتلة اسمنتية فقط اما المعلم فايز الشهري فيرى ان الدوار لم يقتصر على تضييق الشارع فقط كونه مجرد كتلة من الطوب والاسمنت تتربص بمرتادي احد اهم الطرق في المنطقة بل الدوار حول الطريق الى مواقف للمدرسة الابتدائية المجاورة للموقع. ولم تكلف البلدية نفسها بوضع مطبات او حواجز لتقليل سرعة المتهورين عند الميدان. ويعلق علي فايز لا توجد اشارات او لوحات تحذيرية عن وجود دوار تحت الانشاء قبل الوصول اليه وهذا يضاعف من خطورته في الايام الحالية. اذ لا توجد سوى بعض العقود الصغيرة المضيئة ليلا على استحياء وقد يكون هذا احد اهم اسباب تكرار حوادث الدوار غير المكتمل