«الهيئة» تحتج بالدواعي الأمنية لحجب «الواتس اب».. وعضو يؤكد «الداخلية» رفضت ذلك
تنومة : أكد م. ناصر العتيبي رئيس لجنة تقنية المعلومات في الشورى أن اللجنة رفعت للمقام السامي ـ عبر رئاسة المجلس ـ تقريراً بالقرارات التي لم تنفذها هيئة الاتصالات مثل خفض أسعار خدمات شركات الاتصالات الذي صدر قبل نحو 11 سنة، وطالب الأعضاء بتزويد اللجنة بملحوظاتهم على أداء الهيئة التي نوقش تقريرها السنوي اليوم الثلاثاء وواجه انتقاداً من عدد من المداخلين وتساؤلات عن انصرافها عن دورها في حماية المستهلك ومراقبة الشركات المقدمة للخدمة إلى الدفاع عن هذه الشركات حتى أنها أوردت صعوباتها في ارتفاع أسعار تأجير مواقع الأبراج وكأنها معنية بذلك، واستمرار الشكوى من الرسائل الاقتحامية ، وفقاً لـ"الرياض".
و قال د. عبدالله الفيفي أن تكاليف خدمات شركات الاتصالات لاتزال عالية ورغم زيادة الاستثمارات لهذه الشركات إلا أنه ارتفعت أسعار خدماتها وتدنى مستواها، مستغرباً إيقاف الهيئة لخدمات " الواتس اب "، وشاركه الرأي د. خضر القرشي الذي قال" كيف توقف هذه الخدمات للمستخدمين في المملكة والشركات الأصلية المصدرة للخدمة تقدمها مجاناً" مضيفا" إن الهيئة لا تدافع عن المستخدمين وتريد الأرباح على حساب المستخدم"، مشيراً إلى استمرار المغالطات في خدمات الشبكات اللاسلكية وقال إن فيها استغفال للمستخدم.
وشدد القرشي على إعادة هيئة الاتصالات لدورها الحقيقي في حماية المستهلك والناس والمجتمع من جشع شركات الاتصالات، رافضاً الاحتجاج بالدواعي الأمنية لحجب الهيئة الاتصالات بعض خدمات الواتس اب وغيرها، كما كشف د. علي التميمي للمجلس أن وزارة الداخلية هي التي رفضت حجب مواقع التواصل حينما تصاعدت المطالبات بذلك ولا حجة لمن قال أن سبب الحجب دواعي أمنية.
ونبه د. عبدالرحمن العطوي على خطورة الدخول إلى المواقع الإباحية التي بات الوصول إليها في السنوات الأخيرة سهلاً كما أن قرارات الشورى التي لصالح عدم اختراق الخصوصية للناس والمجتمع والدولة لازالت دون تنفيذ ومن الممكن اختراقها، محذراً من أثار استخدام شبكات الاتصال على الدين والفكر والاقتصاد.
من ناحيتها أكدت د. نوره العدوان أن العديد من الدراسات الوطنية تشير إلى المخاطر الأمنية ذات العلاقة باستخدام التقنية التي يتعرض لها فئة الأطفال والمراهقين والشباب في المملكة وقالت أن هيئة الاتصالات هي الجهة المعنية باتخاذ كافة الجهود للتصدي للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال والناشئة من خلال المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات الذي يختص بتنسيق جهود الوقاية والتصدي للأخطار المتعلقة بالأمن الالكتروني في المملكة.
وطالبت العدوان أن تشمل توصية لجنة الاتصالات بالمجلس التي تدعو الهيئة بالتنسيق للحد من تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي السلبية على النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة شاملة للإنترنت بكافة وسائطه وقنواته، وقالت" مكمن الخطورة أنه حين يتصفح الأطفال في المملكة الانترنت سواء محركات البحث أو اليوتيوب تظهر بعض الإعلانات والمقاطع الإباحية التي تمثل خطورة بالغة على أطفالنا وشبابنا، علاوة على إمكانية الوصول للأفلام الإباحية بكل سهولة في جميع الأوقات، فهي مجانية ومتاحة للجميع".
وأفادت العدوان بأن البيانات الدولية أظهرت أن نسبة 80% من الأطفال بين 15 و 17 سنة يشاهدون الأفلام الإباحية، وأن عدد مرات استقبال مواد إباحية غير مرغوب فيها في الانترنت يبلغ 34%، مؤكدةً أن الجميع يدرك مدى خطورة تعرض الأطفال لهذه المواقع نفسيا واجتماعيا وسلوكيا مطالبةً اللجنة بأن تكون توصيتها ـ المشار إليها ـ شاملة للإنترنت بكافة قنواته لمنع هذا الخطر عن مجتمعنا، حماية لشبابنا وأطفالنا وهذا مطلب جميع الأسر في المملكة تحقيقا لأمننا الفكري والاجتماعي.
و قال د. عبدالله الفيفي أن تكاليف خدمات شركات الاتصالات لاتزال عالية ورغم زيادة الاستثمارات لهذه الشركات إلا أنه ارتفعت أسعار خدماتها وتدنى مستواها، مستغرباً إيقاف الهيئة لخدمات " الواتس اب "، وشاركه الرأي د. خضر القرشي الذي قال" كيف توقف هذه الخدمات للمستخدمين في المملكة والشركات الأصلية المصدرة للخدمة تقدمها مجاناً" مضيفا" إن الهيئة لا تدافع عن المستخدمين وتريد الأرباح على حساب المستخدم"، مشيراً إلى استمرار المغالطات في خدمات الشبكات اللاسلكية وقال إن فيها استغفال للمستخدم.
وشدد القرشي على إعادة هيئة الاتصالات لدورها الحقيقي في حماية المستهلك والناس والمجتمع من جشع شركات الاتصالات، رافضاً الاحتجاج بالدواعي الأمنية لحجب الهيئة الاتصالات بعض خدمات الواتس اب وغيرها، كما كشف د. علي التميمي للمجلس أن وزارة الداخلية هي التي رفضت حجب مواقع التواصل حينما تصاعدت المطالبات بذلك ولا حجة لمن قال أن سبب الحجب دواعي أمنية.
ونبه د. عبدالرحمن العطوي على خطورة الدخول إلى المواقع الإباحية التي بات الوصول إليها في السنوات الأخيرة سهلاً كما أن قرارات الشورى التي لصالح عدم اختراق الخصوصية للناس والمجتمع والدولة لازالت دون تنفيذ ومن الممكن اختراقها، محذراً من أثار استخدام شبكات الاتصال على الدين والفكر والاقتصاد.
من ناحيتها أكدت د. نوره العدوان أن العديد من الدراسات الوطنية تشير إلى المخاطر الأمنية ذات العلاقة باستخدام التقنية التي يتعرض لها فئة الأطفال والمراهقين والشباب في المملكة وقالت أن هيئة الاتصالات هي الجهة المعنية باتخاذ كافة الجهود للتصدي للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال والناشئة من خلال المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات الذي يختص بتنسيق جهود الوقاية والتصدي للأخطار المتعلقة بالأمن الالكتروني في المملكة.
وطالبت العدوان أن تشمل توصية لجنة الاتصالات بالمجلس التي تدعو الهيئة بالتنسيق للحد من تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي السلبية على النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة شاملة للإنترنت بكافة وسائطه وقنواته، وقالت" مكمن الخطورة أنه حين يتصفح الأطفال في المملكة الانترنت سواء محركات البحث أو اليوتيوب تظهر بعض الإعلانات والمقاطع الإباحية التي تمثل خطورة بالغة على أطفالنا وشبابنا، علاوة على إمكانية الوصول للأفلام الإباحية بكل سهولة في جميع الأوقات، فهي مجانية ومتاحة للجميع".
وأفادت العدوان بأن البيانات الدولية أظهرت أن نسبة 80% من الأطفال بين 15 و 17 سنة يشاهدون الأفلام الإباحية، وأن عدد مرات استقبال مواد إباحية غير مرغوب فيها في الانترنت يبلغ 34%، مؤكدةً أن الجميع يدرك مدى خطورة تعرض الأطفال لهذه المواقع نفسيا واجتماعيا وسلوكيا مطالبةً اللجنة بأن تكون توصيتها ـ المشار إليها ـ شاملة للإنترنت بكافة قنواته لمنع هذا الخطر عن مجتمعنا، حماية لشبابنا وأطفالنا وهذا مطلب جميع الأسر في المملكة تحقيقا لأمننا الفكري والاجتماعي.