ظافر بن حاسن صوت صنع للتراث مجداً
وصفه بعميد التراث وحبيب القلوب
تنومة: عبدالله محمد الشهري تأتي العفوية في وصف التميز صادقة عندما تكون من القلب إلى القلب , لا تحمل على عاتقها عبارات التزلف ولا الثناء المشروط بما يقابله من مديح التملق أو بناء جدار التسلق على أكتاف أصحاب النجومية اللذين بلغوها بالموهبة وطووا مشوارها الطويل بخطى الثبات.
( ظافر بن حاسن ) نجمٌ لمع بريقه في ساحة التراث الشهري من خلال فن اللعب ، وتألق لسنوات طويلة ولايزال ينثر ألحان صوته المميز على مستوى بلاد رجال الحجر ، حتى أضحى علامة فارقة يصعب الوصول إليها بما يملكه من كاريزما فريدة جعلته الصوت الأول بلا منازع حينما يشدو بصوته في ساحات اللعب فتتمايل معه الأجساد ، وتتناغم معه المشاعر طرباً وبهجةً وتجاوباً.
( بن حاسن ) صوت شجي تميز على مدى سنوات طويلة بالتفرد ، وأصبحت نجوميته حساً مرهفاً يبحث عنها أصحاب الذوق الرفيع في كل مناسبة ، ويسترجعون ألحانها عبر أشرطة التسجيلات للإبحار في عالم الشجن النقي , وقد جاءت إلينا رسالة الأخ المهندس / علي بن عوض الشباك أحد منسوبي الهيئة الملكية بينبع لتصف لنا من منظوره الشخصي رؤيته لشخصية بن حاسن الذي وصفه من خلالها بعميد التراث وحبيب القلوب , ولكي نبقي على تدفق كلماته التي نسج منها حروف رسالته في وصف شخصية بن حاسن ؛ فليس أمامنا إلا أن نترككم مع نص رسالته التي قال فيها :
يا عميد التراث وحبيب القلوب / ظافر بن حاسن ..
والله إن شهادة كل ذي إحساس مرهف مجروحة فيك , فأسمح لتلميذك أن يقول فيك شيئاً مما تستحقه ، وليس كلامي إطراءً ؛ فأنا أعلم أنك لا تحب الإطراء ، وهذا ديدن الكبار ، ولكن من باب قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
" من لا يشكر الناس لا يشكر الله >"
أستاذي الكبير وعميد تراثنا / ظافر بن حاسن حفظه الله وأمده بالصحة والعافية.
أنت بلا منازع من صنع لتراث رجال الحجر بصمة في قلب كل جنوبي .. فلا نكاد نجد جنوبيا إلا وهو يترنم بتراثنا ويعشقه حتى أصبح حديث مجالسهم ومنتدياتهم .. وهذا إنجاز كبير لا يجب أن تطويه الأيام بل يجب أن ُيقدر منا ومن المسؤولين !!
وأنا هنا لا أبالغ عندما اقول أن عميد التراث / ظافر بن حاسن هو الوحيد الذي يستطيع بعذوبة صوته الصادق أن يجعل المفردة تتراقص في قلب كل سامع ، ثم يجعلها ترسخ في النفوس على مر السنين ، ومن منا لا يتذكر (بدايع) بن حاسن القديمة التي نرددها بصوته وروحه حتى الآن ..؟؟
وأزعم وأنا محق أن عميد التراث / ظافر بن حاسن أكثر من شاعر وشادي ، وكيف لا وفي صوته لغة عجيبة وغريبة ، إنها لغة يمتزج فيها الحب بالإنسانية ، والحنين بالوفاء ..
أبو علي .. وعلى مدى نصف قرن تقريبا وعطاؤه لم ينضب ، وهو قبل أن يغرس فينا حب التراث فقد غرس فينا حب الأخلاق والتواضع والوفاء ..
وختاما .. يجب أن يكون لنا جميعا وقفة تأمل مع هذه الشخصية الفريدة ، وعن ماهية هذه الإمكانات العجيبة التي فرضت تراثنا على مساحة يقطنها نصف سكان المملكة .
وهنا أنادي بأعلى صوتي كل مثقف في بني شهر خاصة ، وفي بلاد رجال الحجر عامة ، وأقول :
إن من حق هذا الرمز العريق علينا أن تؤلف الكتب التي تخلد تراثه ، والبحوث التي تكشف سر تفرده ، ثم إني أطالب بعد هذا أن ُيكرم عميد التراث على مستوى بني شهر خاصة ، وعلى مستوى منطقة عسير عامة ، فهو قامة تراثية ، بل هو حجر الأساس لتراثنا الخالد ..
حفظك الله أبا علي والبسك ثياب الصحة والسعادة ..
أخوكم المهندس/علي بن عوض الشباك
" أبو شكري "
ينبع - الهيئة الملكية بتاريخ 29/4/1437هـ
( ظافر بن حاسن ) نجمٌ لمع بريقه في ساحة التراث الشهري من خلال فن اللعب ، وتألق لسنوات طويلة ولايزال ينثر ألحان صوته المميز على مستوى بلاد رجال الحجر ، حتى أضحى علامة فارقة يصعب الوصول إليها بما يملكه من كاريزما فريدة جعلته الصوت الأول بلا منازع حينما يشدو بصوته في ساحات اللعب فتتمايل معه الأجساد ، وتتناغم معه المشاعر طرباً وبهجةً وتجاوباً.
( بن حاسن ) صوت شجي تميز على مدى سنوات طويلة بالتفرد ، وأصبحت نجوميته حساً مرهفاً يبحث عنها أصحاب الذوق الرفيع في كل مناسبة ، ويسترجعون ألحانها عبر أشرطة التسجيلات للإبحار في عالم الشجن النقي , وقد جاءت إلينا رسالة الأخ المهندس / علي بن عوض الشباك أحد منسوبي الهيئة الملكية بينبع لتصف لنا من منظوره الشخصي رؤيته لشخصية بن حاسن الذي وصفه من خلالها بعميد التراث وحبيب القلوب , ولكي نبقي على تدفق كلماته التي نسج منها حروف رسالته في وصف شخصية بن حاسن ؛ فليس أمامنا إلا أن نترككم مع نص رسالته التي قال فيها :
يا عميد التراث وحبيب القلوب / ظافر بن حاسن ..
والله إن شهادة كل ذي إحساس مرهف مجروحة فيك , فأسمح لتلميذك أن يقول فيك شيئاً مما تستحقه ، وليس كلامي إطراءً ؛ فأنا أعلم أنك لا تحب الإطراء ، وهذا ديدن الكبار ، ولكن من باب قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
" من لا يشكر الناس لا يشكر الله >"
أستاذي الكبير وعميد تراثنا / ظافر بن حاسن حفظه الله وأمده بالصحة والعافية.
أنت بلا منازع من صنع لتراث رجال الحجر بصمة في قلب كل جنوبي .. فلا نكاد نجد جنوبيا إلا وهو يترنم بتراثنا ويعشقه حتى أصبح حديث مجالسهم ومنتدياتهم .. وهذا إنجاز كبير لا يجب أن تطويه الأيام بل يجب أن ُيقدر منا ومن المسؤولين !!
وأنا هنا لا أبالغ عندما اقول أن عميد التراث / ظافر بن حاسن هو الوحيد الذي يستطيع بعذوبة صوته الصادق أن يجعل المفردة تتراقص في قلب كل سامع ، ثم يجعلها ترسخ في النفوس على مر السنين ، ومن منا لا يتذكر (بدايع) بن حاسن القديمة التي نرددها بصوته وروحه حتى الآن ..؟؟
وأزعم وأنا محق أن عميد التراث / ظافر بن حاسن أكثر من شاعر وشادي ، وكيف لا وفي صوته لغة عجيبة وغريبة ، إنها لغة يمتزج فيها الحب بالإنسانية ، والحنين بالوفاء ..
أبو علي .. وعلى مدى نصف قرن تقريبا وعطاؤه لم ينضب ، وهو قبل أن يغرس فينا حب التراث فقد غرس فينا حب الأخلاق والتواضع والوفاء ..
وختاما .. يجب أن يكون لنا جميعا وقفة تأمل مع هذه الشخصية الفريدة ، وعن ماهية هذه الإمكانات العجيبة التي فرضت تراثنا على مساحة يقطنها نصف سكان المملكة .
وهنا أنادي بأعلى صوتي كل مثقف في بني شهر خاصة ، وفي بلاد رجال الحجر عامة ، وأقول :
إن من حق هذا الرمز العريق علينا أن تؤلف الكتب التي تخلد تراثه ، والبحوث التي تكشف سر تفرده ، ثم إني أطالب بعد هذا أن ُيكرم عميد التراث على مستوى بني شهر خاصة ، وعلى مستوى منطقة عسير عامة ، فهو قامة تراثية ، بل هو حجر الأساس لتراثنا الخالد ..
حفظك الله أبا علي والبسك ثياب الصحة والسعادة ..
أخوكم المهندس/علي بن عوض الشباك
" أبو شكري "
ينبع - الهيئة الملكية بتاريخ 29/4/1437هـ