اختتام ورشة عمل تطوير المسار السياحي الجبلي
يمتد من الطائف وحتى عسير
تنومة : اختتمت أمس الخميس ورشة عمل تطوير المسار السياحي للمناطق الجبلية الجنوبية المممتد من الطائف مرورا بالباحة وعسير وأجزاء من جازان ونجران ، التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فندق قصر أبها لمدة ٣ أيام ، بحضور أمين منطقة عسير صالح القاضي ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الدكتور وليد الحميدي ، وبمشاركة ٥٥ بلدية ومدراء العموم للسياحة بتلك المناطق ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين ، بهدف العمل كفريق واحد لتنمية المسار الطويل .
وقال المشرف العام على البرنامج الوطني للمسارات السياحية الاستراتيجية عبدالله مطاعن : "إن الهيئة أقرت ٦ ورشة لتطوير المسارات ، كانت الأولى في الرياض وخصصت للمناطق الصحراوية : الرياض والقصيم ونجران ، بمشاركة ٣٥ بلدية ، بينما أقيمت الورشة الثانية في أبها ، وذلك بهدف توعية وتثقيف شركاء الهيئة من البلديات ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحية وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بأهمية تلك المسار " .
وأضاف : "خصص اليوم الأول لتقديم معلومات تعريفية نظرية تعريفية بالمسارات والأهداف ومنهم الشركاء وكيفية تنميتها ونقاط الجذب بها ودور الجهات الحكومية ومسؤولياتهم ، بمشاركة عدد من المختصين في الهيئة الذين قدموا عروضا خاصة بربط الشركاء بأهداف الهيئة ، واليوم الثاني كان للزيارات ميدانية لقريتي المفتاحة ورجال ، والثالث قسم الشركاء بالذات من البلديات كمجموعات عملت مع بعضها البعض ووضعت مسارات ضمن المسار ، تدرس من جميع الجوانب ، وتحدد احتياجاتها للخروج بمسارات معتمدة من رؤساء البلديات ، تكون نواة للعمل المستقبلي ، وتسبق اجتماعات أخرى لوضع خطة وبرنامج زمني ، حتى تظهر الثمار على أرض الواقع ، فيما يعول على منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين وضع روزنامة من البرامج السياحية الدائمة المباعة التي تنظم في المناطق المستهدفة وتقديم أنماط سياحية مبتكرة ومتنوعة " .
وأكد مطاعن أن المسارات السياحية نقلة نوعية في المفهوم السياحي التعريفي والتثقيفي ، وتشكل أهمية بالغة ودور اقتصادي وتنموي ، يعود على الوطن بإذن الله تعالى .
من جهته ، رحب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة بالضيوف من الشركاء والهيئة ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين ، مشددا على اهتمام عسير بهذا المسار ، لما يتوقع أن يعود به من فائدة عليها في استقطاب سياح ، كواحد مما تدعم مبادرة "عسير .. وجهة سياحية على مدار العام " ، مبينا في الوقت ذاته أن للمنطقة مسارات تعمل على تنفيذها ، بعضها أنجزت دراستها ومن المنتظر إطلاقها .
وقال المشرف العام على البرنامج الوطني للمسارات السياحية الاستراتيجية عبدالله مطاعن : "إن الهيئة أقرت ٦ ورشة لتطوير المسارات ، كانت الأولى في الرياض وخصصت للمناطق الصحراوية : الرياض والقصيم ونجران ، بمشاركة ٣٥ بلدية ، بينما أقيمت الورشة الثانية في أبها ، وذلك بهدف توعية وتثقيف شركاء الهيئة من البلديات ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحية وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بأهمية تلك المسار " .
وأضاف : "خصص اليوم الأول لتقديم معلومات تعريفية نظرية تعريفية بالمسارات والأهداف ومنهم الشركاء وكيفية تنميتها ونقاط الجذب بها ودور الجهات الحكومية ومسؤولياتهم ، بمشاركة عدد من المختصين في الهيئة الذين قدموا عروضا خاصة بربط الشركاء بأهداف الهيئة ، واليوم الثاني كان للزيارات ميدانية لقريتي المفتاحة ورجال ، والثالث قسم الشركاء بالذات من البلديات كمجموعات عملت مع بعضها البعض ووضعت مسارات ضمن المسار ، تدرس من جميع الجوانب ، وتحدد احتياجاتها للخروج بمسارات معتمدة من رؤساء البلديات ، تكون نواة للعمل المستقبلي ، وتسبق اجتماعات أخرى لوضع خطة وبرنامج زمني ، حتى تظهر الثمار على أرض الواقع ، فيما يعول على منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين وضع روزنامة من البرامج السياحية الدائمة المباعة التي تنظم في المناطق المستهدفة وتقديم أنماط سياحية مبتكرة ومتنوعة " .
وأكد مطاعن أن المسارات السياحية نقلة نوعية في المفهوم السياحي التعريفي والتثقيفي ، وتشكل أهمية بالغة ودور اقتصادي وتنموي ، يعود على الوطن بإذن الله تعالى .
من جهته ، رحب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة بالضيوف من الشركاء والهيئة ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين ، مشددا على اهتمام عسير بهذا المسار ، لما يتوقع أن يعود به من فائدة عليها في استقطاب سياح ، كواحد مما تدعم مبادرة "عسير .. وجهة سياحية على مدار العام " ، مبينا في الوقت ذاته أن للمنطقة مسارات تعمل على تنفيذها ، بعضها أنجزت دراستها ومن المنتظر إطلاقها .