#قصيدة " الطعنة الرعناء" للشاعر أحمد الزيداني
تنومة: قصيدة " الطعنة الرعناء" :
--------------
شعر : أبو أماني ، أحمد الزيداني
رئيس قسم اللغة العربية بتعليم النماص
--------------
طوبى لكم والفضل يا غرباءُ=أنتم نجوم هدايةٍ وضياءُ
إن الدعاة النيّرين نجيُّهم=حقٌّ ، فلا ميلٌ ولا إغواءُ
خسئ المغرِّبُ والمشرِّقُ والذي=ركز العِداءَ ، فأنتم الشرفاءُ
ماذا التصادم والحقيقة شمسها=محيت بها الأوهام والظلماءُ
شاهت وجوه الناعقين فإنهم=غربانُ إعلامٍ ، هم الأُجراءُ
كم ينفثون السمَّ من أوداجهم=حقداً ، هم الرقطاء والحرباءُ
قنواتهم مستنقعٌ غرقوا بهِ=لبسوا الضلالة ، بالإساءة باؤوا
هم يُلبِسون القول أجملَ حلّةٍ=والفعلُ منهم طعنةٌ رعناءُ
قد شوهوا وجه الفضيلة والتقى=ونباحهم ضجّت به الأرجاءُ
يا ليت شعري ما نكون وجورهم=بادٍ ، كأنهمُ به الفضلاءُ
عجباً لهم كم يطربون لزلّةٍ=ولهم بها إيماءةٌ وهراءُ
يا قبّح الجبارُ ما يأتونهُ=غرتهم الشهوات والأهواءُ
يا ويحهم ظنوا الثقافة معبراً=للترّهات ، كأنهم أمناءُ
كلا ، فبيت الجهل واهٍ ، والهوى=مزرٍ ، وتضميد الخيانة داءُ
إني وأيم الله لا أعدو بهم=قدراً ، وهم للطيبين عداءُ
حيرى هم الباغون إلا أنهم=موتى وإن هم في الورى أحياءُ
إعلامهم قد صيّروه مطيّةً=خبثاً ، ويذكي عزمَها البغضاءُ
إعلامنا ما ضرّهُ أن طنطنت=وتلوّنت في ساحه الغوغاءُ
إعلامنا نورٌ يضيء وموردٌ=عذبٌ وظلٌٌّّ وارفٌ وإخاءُ
إن الدعاة النيّرين نجيُّهم=حقٌّ ، فلا ميلٌ ولا إغواءُ
خسئ المغرِّبُ والمشرِّقُ والذي=ركز العِداءَ ، فأنتم الشرفاءُ
ماذا التصادم والحقيقة شمسها=محيت بها الأوهام والظلماءُ
شاهت وجوه الناعقين فإنهم=غربانُ إعلامٍ ، هم الأُجراءُ
كم ينفثون السمَّ من أوداجهم=حقداً ، هم الرقطاء والحرباءُ
قنواتهم مستنقعٌ غرقوا بهِ=لبسوا الضلالة ، بالإساءة باؤوا
هم يُلبِسون القول أجملَ حلّةٍ=والفعلُ منهم طعنةٌ رعناءُ
قد شوهوا وجه الفضيلة والتقى=ونباحهم ضجّت به الأرجاءُ
يا ليت شعري ما نكون وجورهم=بادٍ ، كأنهمُ به الفضلاءُ
عجباً لهم كم يطربون لزلّةٍ=ولهم بها إيماءةٌ وهراءُ
يا قبّح الجبارُ ما يأتونهُ=غرتهم الشهوات والأهواءُ
يا ويحهم ظنوا الثقافة معبراً=للترّهات ، كأنهم أمناءُ
كلا ، فبيت الجهل واهٍ ، والهوى=مزرٍ ، وتضميد الخيانة داءُ
إني وأيم الله لا أعدو بهم=قدراً ، وهم للطيبين عداءُ
حيرى هم الباغون إلا أنهم=موتى وإن هم في الورى أحياءُ
إعلامهم قد صيّروه مطيّةً=خبثاً ، ويذكي عزمَها البغضاءُ
إعلامنا ما ضرّهُ أن طنطنت=وتلوّنت في ساحه الغوغاءُ
إعلامنا نورٌ يضيء وموردٌ=عذبٌ وظلٌٌّّ وارفٌ وإخاءُ
شعر : أبو أماني ، أحمد الزيداني
رئيس قسم اللغة العربية بتعليم النماص