الجنبية والخنجر.. زينة «الجنوبي» وتراثه
2008-07-20 18:32:00//
جريدة المدينة : عبدالله ظافر - النماص
تعد صناعة الجنابى والخناجر إحدى الحرف التي تنتشر بشكل واسع في جنوب المملكة، وذلك لما تشهده من إقبال، كونها زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي بذلك تحتل مكانة مهمة بين أهالي تلك المنطقة.
وصناعة الخناجر والجنابى تتم بطريقة يدوية وبآلات بسيطة، وهي رغم ذلك تحتاج لمهارة ودقة وقوة تحمل، فصناعتها تحتاج أوقاتا طويلة حتى تظهر بأشكالها الجمالية الجذابة.وللتعرف على أسرار صناعة هذه الحرفة التقينا أحد أشهر صانعي الخناجر في منطقة عسير، وهو العم عاطف الشهري، حيث يقول: للجنبية والخنجر مكانة وقيمة اجتماعية في أوساط المجتمع السعودي، حيث تستخدم لأغراض الزينة، وتحولت عبر مضي الزمان إلى مفخرة يبالغ البعض في أثمناها حيث يصل ثمنها في بعض الأحيان إلى أربعين ألف ريال، وقد جعلها كثيرون في مقدمة المجالس، ويتوارثها الأجيال من جيل إلى آخر لتصبح رمز العائلة التي ورثتها أبا عن جد.
فنون رفيعة
وكان القدامى يحافظون على تلك الأداة كونها جزءا من مقومات شخصيتهم، وقلما نجد أحدا يعمد لبيعها، حيث كانت ولازالت تلك اليدويات تلعب دوراً حيويا في إبراز التراث والفن والذوق الرفيع من خلال استخدامها في الاحتفالات والمورثات الشعبية كالمداقيل، والعرضة، والخطوة، وغيرها من الألوان.
وأضاف عاطف بقوله: يتكون الخنجر والجنبية من الرأس وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمتها، فهو بذلك أهم أجزائها ويصنع من بعض قرون الحيوانات والخشب، وهناك العديد من أنواع الرؤوس فمنها الصيفاني وهو أكثر الأنواع قيمة كون كثرة اللمس والاستخدام له يضفي عليه جمالا ولمعاناً. وهناك الأسعدي، والزراف يأتي بالدرجة الثالثة.
تزيين وتجميل
ويتم تزيين رأس الجنبية والخنجر بقطعتين من الذهب او الفضة وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع آخر يسمى الزهرات وقد تكون من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة. ويحيط بأسفل رأس الجنبية والخنجر ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستطيل الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو المعدن.
اهتمام يتضاءل
وأضاف الشهري: لمسنا في الفترة الأخيرة قيام بعض العمالة الوافدة بصناعة الجنابي والخناجر بطرق غير جيدة، حيث سرعان ما تتلف في وقت وجيز، ورغم ذلك تجد إقبالاً من المشترين نظراً لرخص ثمنها. وفي المقابل يأتي آخرون يبحثون عن الخناجر والجنابى والتي تصنع بأيدي المهرة مما يضمن جودتها عبر عشرات السنين. ولكن بشكل عام فإن أهمية هذا التراث قد تضاءلت بنسبة كبيرة في أوساط الشباب، وهو ما يلزمنا بأن نبذل جهدا من أجل الحفاظ عليها من الاندثار.
تعد صناعة الجنابى والخناجر إحدى الحرف التي تنتشر بشكل واسع في جنوب المملكة، وذلك لما تشهده من إقبال، كونها زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي بذلك تحتل مكانة مهمة بين أهالي تلك المنطقة.
وصناعة الخناجر والجنابى تتم بطريقة يدوية وبآلات بسيطة، وهي رغم ذلك تحتاج لمهارة ودقة وقوة تحمل، فصناعتها تحتاج أوقاتا طويلة حتى تظهر بأشكالها الجمالية الجذابة.وللتعرف على أسرار صناعة هذه الحرفة التقينا أحد أشهر صانعي الخناجر في منطقة عسير، وهو العم عاطف الشهري، حيث يقول: للجنبية والخنجر مكانة وقيمة اجتماعية في أوساط المجتمع السعودي، حيث تستخدم لأغراض الزينة، وتحولت عبر مضي الزمان إلى مفخرة يبالغ البعض في أثمناها حيث يصل ثمنها في بعض الأحيان إلى أربعين ألف ريال، وقد جعلها كثيرون في مقدمة المجالس، ويتوارثها الأجيال من جيل إلى آخر لتصبح رمز العائلة التي ورثتها أبا عن جد.
فنون رفيعة
وكان القدامى يحافظون على تلك الأداة كونها جزءا من مقومات شخصيتهم، وقلما نجد أحدا يعمد لبيعها، حيث كانت ولازالت تلك اليدويات تلعب دوراً حيويا في إبراز التراث والفن والذوق الرفيع من خلال استخدامها في الاحتفالات والمورثات الشعبية كالمداقيل، والعرضة، والخطوة، وغيرها من الألوان.
وأضاف عاطف بقوله: يتكون الخنجر والجنبية من الرأس وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمتها، فهو بذلك أهم أجزائها ويصنع من بعض قرون الحيوانات والخشب، وهناك العديد من أنواع الرؤوس فمنها الصيفاني وهو أكثر الأنواع قيمة كون كثرة اللمس والاستخدام له يضفي عليه جمالا ولمعاناً. وهناك الأسعدي، والزراف يأتي بالدرجة الثالثة.
تزيين وتجميل
ويتم تزيين رأس الجنبية والخنجر بقطعتين من الذهب او الفضة وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع آخر يسمى الزهرات وقد تكون من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة. ويحيط بأسفل رأس الجنبية والخنجر ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستطيل الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو المعدن.
اهتمام يتضاءل
وأضاف الشهري: لمسنا في الفترة الأخيرة قيام بعض العمالة الوافدة بصناعة الجنابي والخناجر بطرق غير جيدة، حيث سرعان ما تتلف في وقت وجيز، ورغم ذلك تجد إقبالاً من المشترين نظراً لرخص ثمنها. وفي المقابل يأتي آخرون يبحثون عن الخناجر والجنابى والتي تصنع بأيدي المهرة مما يضمن جودتها عبر عشرات السنين. ولكن بشكل عام فإن أهمية هذا التراث قد تضاءلت بنسبة كبيرة في أوساط الشباب، وهو ما يلزمنا بأن نبذل جهدا من أجل الحفاظ عليها من الاندثار.