مفتي المملكة: يستنكر الحادث الإجرامي الذي وقع مسجد بالأحساء
مؤكدًا أن هذا العمل المشين من الفساد في الأرض
تنومة - واس: استنكر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الحادث الإجرامي الذي وقع في مسجد الرضا بحي محاسن في محافظة الأحساء ، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة أمس، مؤكدًا أن هذا العمل المشين من الفساد في الأرض.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما حدث في مسجد الرضا بالأحساء مسلسل إجرامي يهدف إلى تفريق الأمة، ونشر الفساد في الأرض ، وبث الرعب في قلوب المسلمين، ولا يقوم بهذا العمل إلا فئة ضالة مضلة عن طريق الحق، ولا دين لها".
وأضاف سماحته قائلاً " إن المملكة العربية السعودية قائمة بفضل الله تعالى على هدي كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولن تتضرر - بإذن الله - بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها هؤلاء المضلون عن طريق الحق والصواب".
وحذر مفتي عام المملكة الشباب من أفكار هذه الفئة الضالة، وأن لا يغتروا بأساليبهم المخادعة وأن لا يعتدوا بهم، لأنهم فئة يبغون في الأرض الفساد وسفك الدماء في بيوت الله.
وأكد سماحته أن رجال الأمن يقومون بواجب إسلامي كبير من أجل حفظ أمن العباد، ويجب شكرهم على ذلك، وهم - بإذن الله تعالى - مأجورون على هذا العمل الخيّر ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه، وأن يجمع وحدتها على خير، وأن ينصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويوفقه لما يحبه ويرضاه.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما حدث في مسجد الرضا بالأحساء مسلسل إجرامي يهدف إلى تفريق الأمة، ونشر الفساد في الأرض ، وبث الرعب في قلوب المسلمين، ولا يقوم بهذا العمل إلا فئة ضالة مضلة عن طريق الحق، ولا دين لها".
وأضاف سماحته قائلاً " إن المملكة العربية السعودية قائمة بفضل الله تعالى على هدي كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولن تتضرر - بإذن الله - بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها هؤلاء المضلون عن طريق الحق والصواب".
وحذر مفتي عام المملكة الشباب من أفكار هذه الفئة الضالة، وأن لا يغتروا بأساليبهم المخادعة وأن لا يعتدوا بهم، لأنهم فئة يبغون في الأرض الفساد وسفك الدماء في بيوت الله.
وأكد سماحته أن رجال الأمن يقومون بواجب إسلامي كبير من أجل حفظ أمن العباد، ويجب شكرهم على ذلك، وهم - بإذن الله تعالى - مأجورون على هذا العمل الخيّر ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه، وأن يجمع وحدتها على خير، وأن ينصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويوفقه لما يحبه ويرضاه.