منسوبو جامعة الملك خالد يبايعون خادم الحرمين الشريفين
ويؤكدون:نجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة نبية قولا وعملا
تنومة : أعرب عدد من مسؤولي جامعة الملك خالد عن سعادتهم الغامرة وهم يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله - ، في الذكرى الأولى لتولية الحكم، وأكدو جميعاً أن هذه المبايعة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بالاضافة إلى الحضور السياسي المميز في جميع الاتجاهات .
وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي أن المملكة تحتفي بذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله"، وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، وتستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تتجذَّر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعباً.
وقال"نهنئ قائدنا ونهنئ أنفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ونجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا ، وفي كل سنة نحتفل فيها بهذه الذكرى الغالية يتزامن معها الإعلان عن إنجازات تتجاوز الطموح، ومشروعات هامة أمر بها خادم الحرمين الشريفين من أجل رفاهية وإسعاد شعبه، كما نشيد بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله عز وجل، ثم ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم سخي، ورعاية متواصلة من خادم الحرمين الشريفين ؛ حيث تتبوأ هذه المؤسسات مرتبة متقدمة في سلم أولياته وتحظى برعايته واهتمامه، إن هذه المنجزات جاءت تحقيقاً ووفاءً للوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين على نفسه يوم البيعة من خدمة لدينه ووطنه وشعبه وأمته".
وأوضح وكيل الجامعة الدكتور مرعي القحطاني أن البيعة الاولى للامير سلمان جاءت حينما بويع كولي للعهد، ثم أتت البيعة الثانية له كخادم للحرمين الشريفين، وملك للملكة العربية السعودية، وصاحبها في حينها بيعة لسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد وقد كانتا بيعتان روتينيتان وتقليديتان في ان واحد ولسببين اثنين، الاول كونها تأتي بعد وفاة ملك سابق( رحمة الله)، والسبب الثاني كوننا لا نرغب بغير هذا النمط من الحكم الذي امنا فيه على أنفسنا وأولادنا واموالنا فضلا عن انه النظام الذي أمن وحدة بلدنا ووفر لنا بعد إرادة الله رغدا من العيش وحياة كريمة.
اما البيعة الثالثة فستكون بيعة مختلفة تماما، فلا هي روتينية ولا تقليدية، انها بيعة حب ووفاء، بيعة شرعية في الرقاب، نضع دونها اولادنا، ودماؤنا، واموالنا تحت تصرف ملك العزم والحسم ونقول له" نحن معك وأمامك ومن دونك ومن يمينك ومن شمالك والله من فوقنا جميعا، فسر بناء الى مواطن العزة والكرامة".
وأضاف" اذا كانت بوادر العزم قد بدأت مع البيعة الثانية فمن المؤكد ان بوادر الحسم قد لاحت مع البيعة الثالثة، وبإذن الله سيكون لنا ولملكنا ولحكومتنا التمكين والغلبة قبل البيعة الرابعة دعواتنا مصحوبة بكل ما نملك لك خادم الحرمين ولأصحاب السمو ولي العهد وولي ولي العهد ولوطننا وامتنا".
بدوره بين وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان أنه من مر عام من عمر الزمن لكنه صفحات من التاريخ سطرها الملك سلمان في سياق الحزم فيما يخص امن الوطن ومصالحه، فعلى المستوى الدولي رسخت المملكة مكانتها في القضايا الدولية، وكان لها الدور الفاعل وخصوصا في محوري الاقتصاد والامن الدولي, وعلى المستوى الاسلامي تم تشكيل تحالفا اسلاميا ضد الارهاب وفي وقت وجيز، وعلى المستويين العربي والخليجي تم ترسيخ التعاون والتحالفات ونقله من مجرد العمل الدبلوماسي الى التعاون والتحالف العملي وطنيا.
وقال" تم بلورة مؤسسات الدولة ووضعت خطة تنموية جريئة وموضوعية وجادة تتوافق مع المعايير الدولية مع الحفاظ على مبادئ المملكة، الامر الذي عزز روح المواطنة واعتزاز ابناء المملكة بدولتهم وقيادتها, لقد تميزت السنة الاولى لتولي خادم الحرمين الشريفين بالتوازن بين الدبلوماسية النشطة جدا والحزم القوي عندما يتطلب الامر ذلك، الامر الذي رسم خطوطا واضحة بين ما يمكن القبول به وما هو غير مقبول والامور القابلة للتوافق ، من خلال رؤيا واضحة عززت ثقة الحلفاء واربكت الاعداء ومن خلال فريق نشط يتمثل في سمو ولي العهد وولي ولي العهد وحكومة كفاءات فاعلة".
وأكد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور سليمان الصويان أن مشاريع التنمية تتحدث بلغة الأرقام والانجاز فمنذ أن تولى -حفظه الله- مقاليد الحكم والوطن وأبناؤه ينعمون بالخير الوفير فمر عام كلمح البصر، ولكنه كان شاهد على بصمات قائد عظيم شهد العالم خلالها أكبر عمليات تغيير مالية وسياسية وأمنية وكانت بلاده المملكة العربية السعودية أكثر هدوءا وأمنا والتفافا شعبيا حوله" وأضاف قائلاً: "لم يكن (سلمان بن عبدالعزيز) الملك والإنسان إلا واحدا من القادة القلائل الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يحدثوا التغيير إلى الأفضل دون المساس في الثوابت وأن يجنب بلاده وشعبه كل الأخطار المحدقة بها وأن يحلق بها في آفاق التنمية والتطوير" .
وعلق الصويان على المشاريع السخية في سبيل العلم قائلاً: "تحولت كل الجامعات إلى جامعات عمل لا تهدأ ومشاريع بناء لا تتوقف رغم كل التحديات فكان طموح (سلمان بن عبد العزيز) كبيرا إيمانا بالله -جلا وعلا- وحرصا منه -يحفظه الله- على تحقيق مطالب أبنائه الطلبة كي يكونوا مشاعل نور وعلم وصناع حضارة"، مبينا أن جامعة الملك خالد كغيرها من جامعات المملكة نالت نصيبها من المشاريع، التي مكنتها من الوصول إلى هذه الصورة المشرفة بين جامعات المملكة .
وذكر أن عام مضى أبقى في الذاكرة شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء الأحداث والمتغيرات العالمية، مثنيا على مبادراته -يحفظه الله- في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ووقوفه الإنساني مع الشعوب العربية وتدخله بحكمته المعهودة لإنقاذ تلك الدول من الانزلاق نحو الفوضى والدمار لا سمح الله.
من جهته أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي أنه في مثل هذا اليوم ينقضي عام على مبايعة الشعب السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائداً لمسيرة الوطن نحو النماء والتقدم والازدهار.
والتي كانت بتاريخ ( 1/4/1436 هـ - الموافق 23/1/2015 م ) وقد شهد ذلك العام عديد من الاصلاحات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمعرفية والأمنية وغيرها، مع تعزيز لقيم النزاهة ومكافحة الفساد، والتركيز على ثوابت الدين الاسلامي الحنيف، والتي يفوق مداها وآثارها الإيجابية العام الواحد، ولم يكن لها أن تتم خلاله دون قدر كبير من الجهود المتميزة المخلصة التي بذلك في شتى المجالات في سبيل نماء ورخاء المملكة وشعبها الكريم.
وقد حظي التعليم بصفة عامة، والتعليم العالي بصفة خاصة بمكانة خاصة وقدر متميز من الاهتمام والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، فلم تتأثر موازنات ومخصصات التعليم على الرغم مما تمر به البلاد من آثار الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، بما يؤكد ويعكس الرؤية الملكية الصائبة نحو التعليم باعتباره مستقبل الوطن ومستقبل أبنائه، وأن ما يوجه له من ميزانية هو استثمار في سبيل صنع مجتمع المعرفة. كما تزايدت أعداد الجامعات، وأعداد الملتحقين بالتعليم العالي، وتزايدت أعداد البحوث المنشورة بالمجلات الدولية ذات المكانة المتميزة، وتصدرت عديد من الجامعات السعودية مكانة متميزة في الترتيب العربي للجامعات، ومكانة متصاعدة في الترتيب الدولي، وغير ذلك من ملامح تطويرية تعكس السياسات التعليمية الرشيدة والصائبة.
بدوره أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح أنه ليوم جميل تُطل ذكرى بيعة قائد هذا الوطن، بل قائد العالم العربي والإسلامي بذكرى ليست كأي ذكرى فهي مفخرة لكل سعودي يمشي على الأرض، حيث قام هذا القائد على همٍ يؤرق الجميع وأعاد للمملكة هيبتها ومكانتها بين الدول،وقال" إنها ذكرى عزيزة يفخر بها الابن قبل الأب والبنت قبل الأم، إنها ذكرى جعلت اسم المملكة يصدح عاليا في سماء المجد والعز والكرامة".
وأضاف" ذكرى البيعة ليست كأي ذكرى فهي ذكرى تحمل معها أسمى عبارات الحزم والعزم والوفاء والعزة والرفعة ذكرى جعلت دول الإسلام شرقا وغربا تعود بأنظارها إلى بلاد الحرمين وجعلت للسعودي هيبتها ومكانتها العالمية، ذكرى بنظرة مختلفه اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وتعليميا إنها ذكرى حزم وعزم حفظ الله ديننا وبلادنا وقائد مسيرتنا من كل شر ومكروه".
وأكد عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أنه منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز – رحمة الله - والتلاحم بين الشعب والقيادة يزداد قوة ومتانة، وكلما تولى زمام الحكم ملك من ابنائنه راهن الحاسدون على استمرار هذا التلاحم والتكامل فاذا بهم يخسرون، وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله - نشهد رهانا من اعداء المملكة لكسر هذا الترابط بين القيادة والشعب وللنيل من استقرار وامن المملكة فيسقط في ايديهم عندما وقف سلمان الحزم في وجه مخططاتهم ووقف معه شعبه من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه بكل ولاء واخلاص لصد مآربهم ولدحر شرورهم، واثبت جنوده البواسل ورجال امنه أنهم قادرون على الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم دونه.
وها نحن في الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نجدد له الولاء والطاعة في اليسر وفي العسر ونقول له سر فنحن معك, فقد كشر الأعداء عن أنيابهم فباغتهم حزمك وراهنوا على وحدة شعبك فخسروا وخططوا لزعزة أمنه ففشلوا، حفظ الله وطننا وامنه وقيادته وادام عزه واستقراره اللهم آمين.
وبارك عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع ال هباش لكل الشعب السعودي بما يعيشه من رخاء وأمن واستقرار، وقال"رغم ما يحاط بهذه المملكة الغالية من مكائد الا اننا نعيش الامن واقع، ومن واجبنا تجاه هذه النعمة أن نشكر الله عليها".
وأردف"الامر الاخر تعتبر هذه الحقبة الزمنية التي نمر بها حقبة تنمية اقتصادية ورخاء اقتصادي تتطلب منا جميعاً أن نتفهم سياسات هذه الدولة وما نحن مقبلين عليه في الفترة القادمة، كما تتميز هذه الحقبة بشبابيتها فالاهتمام في هذه الفترة بفئة الشباب من خلال قادة شابة نتأمل منها النهوض بمملكتنا الغالية".
من جهته بين عميد كلية طب الاسنان الدكتور ابراهيم الشهراني أن الذكرى الثانية لليوم الأغر الذي يبايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، والذي تولى مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ ، فقد مضى قدماً بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يألو جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي.
وتثبيتًا لما مضت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، قائلا: «يشرُف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة.
وذكرى البيعة هذه يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما : ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما : ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية.
من جانبة أكد عميد كلية العلوم الدكتور سلمان آل رمان أن مناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي كلية العلوم أن نجدد البيعة لقائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وو لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، و لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقال" لنا ان نسعد جميعا بهذة الدولة العظيمة التي تستمد منهجها من الشريعة الغراء حيث اصبحت تضاهي كثيرا من الدول المتقدمة في شتى المجالات الإقتصادية والسياسية والعلمية".
وأوضح عميد كلية الطب الدكتور سليمان الحميد أن هذه الذكرى محلت بعد عام حفل بالعديد من الانجازات والقرارات الاصلاحية غير المسبوقة واللتي تصب في مصلحة ابناء شعبه وتعزيز مكانة المملكه اقليميا ودوليا , وقد سار حفظه الله على نهج والده المؤسس واخوانه الملوك الاماجد رحمهم الله تعالى في خدمة دينه وأمته , وقال" عندما استشعر الخطر المحدق بهذا الوطن اطلق عاصفة الحزم نصرة للمظلومين وحماية لهذا الكيان من كيد الاشرار والفاسدين , فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغاليه وندعوا الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا الامن والامان وان يرزقنا شكر نعمه ظاهرة وباطنه".
من جهته أكد عميد كلية الشريعة الدكتور علي الشهراني أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ لذكرى تسعدنا جميعاً حيث مضى قدما بهذا الوطن نحو النماء والرخاء والحزم والعزم , في مسيرة كان فيها نعم الخلف لمن سبقه من أخوانه، لكن هذه الفترة تميزت بعدد من الأحداث التي تعامل معها خادم الحرمين الشريفين بكل حكمة، واقتدار، وحزم في الداخل والخارج, فهاهو في الداخل يؤسس لعدد من المشاريع العملاقة رغم مايحيط بنا من أحداث اقتصادية يعرفها الجميع, ويقمع الارهاب بكافة أشكاله وصوره , ويبني دولة الحزم والعدل ويتلمس حاجات المواطن ويسعى في تحقيقها, أما في الخارج فجهوده قد فاقت الخيال فهاهو يعيد الأمر إلى نصابه والحق إلى أهله في اليمن الشقيق في موقف بطولي رائع أثلج صدورنا جميعا .
من جانبة أكد عميد معهد البحوث و الاستشارات الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الوطن يعيش هذه الأيام ذكرى البيعة المجيدة الأولى لخادم الحرمين الشريفين، بعد عامٌ مضى من الحزم، والعزم، والإنصاف، والعدل، والقوة، والهيبة، والصرامة، والازدهار، والاستقرار، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة وحكمة القائد سلمان وفقه الله ورعاه ، عام أعاد فيه الملك سلمان الحكم والشرعية لبلد شقيق يعاني من عصابات، وميليشيات تحاول اختطافه في حرب عز وشرف وكرامة تقودها المملكة بكل فخر .
عامٌ مرت فيه العديد من التحديات الدولية والاقتصادية، والأمنية داخلياً وخارجياً نجحت فيها قيادة هذا الوطن بكل اقتدار وتمكن وبراعة ، عامٌ ’قطعت فيه رؤوس الإرهاب والمفسدين في الأرض، عامٌ من القوة والمكانة التي يحسب لها ألف حساب على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، وهي مكانةٌ تحققت عطفاً على رصيد حافل من المواقف الشجاعة والقرارات الجسورة والخطوات المباركة والتي كانت ثمارها ما ننعم به من أمن واستقرار ، حفظ الله الملك سلمان ورحم الله من سبقه من ملوك هذه الدولة المنصورة بعز الله والمحفوظة بحفظه ، وبارك الله في هذا الوطن حكومة وأرضاً وشعباً .
وبين المشرف العام على ادارة الإستثمار الدكتور إبراهيم الأسمري أن الله أكرم هذا البلد الطاهر أهله وترابه بقيادة حكيمة استطاعت أن تكرم هذا الإنسان، وأن تحافظ على أمنه واستقراره، ونموه وأن تجعل لهذه الدولة بعد توفيق الله مكانة قيادية في العالم الإسلامي، ومؤثرة في السياسة العالمية أجمع.
وقال" بمناسبة هذه الذكرى المباركة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الكريم والنائب الثاني يطيب لي و لهذا الشعب الكريم أن نجدد العهد لهم وأن نرفع دعواتنا لله سبحانه وتعالى بأن يحفظهم وأن ينصرهم وأن يديم عليهم وعلى هذا البلد الكريم أمنه واستقراره وأن يبارك جهودهم في حفظ الأمن وتنمية الإنسان.
وأوضح عميد كلية الحاسب الآلي الدكتور عبدالله الرباع أن هذه الذكرى تمر علينا والشعب يزداد وحدة والفة والكل يفخر ويعتز بما رسمه ملكنا حفظه الله من سياسة قوية جعلت من مملكتنا قائدة للعالم العربي والاسلامي للقضاء على الارهاب وأهله في اشد الظروف.
وقال" خلال فترة وجيزة بالعزم والحزم هبت المملكة لنصرة اشقائنا الذين عصفت بهم طوائف الارهاب"، وأضاف" يتضح للجميع سياسة المملكة القوية التي تسعى لتحقيق أمن المواطن والاستقرار في بلدنا وفي جميع البلدان العربية والاسلامية ".
--
وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي أن المملكة تحتفي بذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله"، وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، وتستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تتجذَّر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعباً.
وقال"نهنئ قائدنا ونهنئ أنفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ونجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا ، وفي كل سنة نحتفل فيها بهذه الذكرى الغالية يتزامن معها الإعلان عن إنجازات تتجاوز الطموح، ومشروعات هامة أمر بها خادم الحرمين الشريفين من أجل رفاهية وإسعاد شعبه، كما نشيد بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله عز وجل، ثم ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم سخي، ورعاية متواصلة من خادم الحرمين الشريفين ؛ حيث تتبوأ هذه المؤسسات مرتبة متقدمة في سلم أولياته وتحظى برعايته واهتمامه، إن هذه المنجزات جاءت تحقيقاً ووفاءً للوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين على نفسه يوم البيعة من خدمة لدينه ووطنه وشعبه وأمته".
وأوضح وكيل الجامعة الدكتور مرعي القحطاني أن البيعة الاولى للامير سلمان جاءت حينما بويع كولي للعهد، ثم أتت البيعة الثانية له كخادم للحرمين الشريفين، وملك للملكة العربية السعودية، وصاحبها في حينها بيعة لسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد وقد كانتا بيعتان روتينيتان وتقليديتان في ان واحد ولسببين اثنين، الاول كونها تأتي بعد وفاة ملك سابق( رحمة الله)، والسبب الثاني كوننا لا نرغب بغير هذا النمط من الحكم الذي امنا فيه على أنفسنا وأولادنا واموالنا فضلا عن انه النظام الذي أمن وحدة بلدنا ووفر لنا بعد إرادة الله رغدا من العيش وحياة كريمة.
اما البيعة الثالثة فستكون بيعة مختلفة تماما، فلا هي روتينية ولا تقليدية، انها بيعة حب ووفاء، بيعة شرعية في الرقاب، نضع دونها اولادنا، ودماؤنا، واموالنا تحت تصرف ملك العزم والحسم ونقول له" نحن معك وأمامك ومن دونك ومن يمينك ومن شمالك والله من فوقنا جميعا، فسر بناء الى مواطن العزة والكرامة".
وأضاف" اذا كانت بوادر العزم قد بدأت مع البيعة الثانية فمن المؤكد ان بوادر الحسم قد لاحت مع البيعة الثالثة، وبإذن الله سيكون لنا ولملكنا ولحكومتنا التمكين والغلبة قبل البيعة الرابعة دعواتنا مصحوبة بكل ما نملك لك خادم الحرمين ولأصحاب السمو ولي العهد وولي ولي العهد ولوطننا وامتنا".
بدوره بين وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان أنه من مر عام من عمر الزمن لكنه صفحات من التاريخ سطرها الملك سلمان في سياق الحزم فيما يخص امن الوطن ومصالحه، فعلى المستوى الدولي رسخت المملكة مكانتها في القضايا الدولية، وكان لها الدور الفاعل وخصوصا في محوري الاقتصاد والامن الدولي, وعلى المستوى الاسلامي تم تشكيل تحالفا اسلاميا ضد الارهاب وفي وقت وجيز، وعلى المستويين العربي والخليجي تم ترسيخ التعاون والتحالفات ونقله من مجرد العمل الدبلوماسي الى التعاون والتحالف العملي وطنيا.
وقال" تم بلورة مؤسسات الدولة ووضعت خطة تنموية جريئة وموضوعية وجادة تتوافق مع المعايير الدولية مع الحفاظ على مبادئ المملكة، الامر الذي عزز روح المواطنة واعتزاز ابناء المملكة بدولتهم وقيادتها, لقد تميزت السنة الاولى لتولي خادم الحرمين الشريفين بالتوازن بين الدبلوماسية النشطة جدا والحزم القوي عندما يتطلب الامر ذلك، الامر الذي رسم خطوطا واضحة بين ما يمكن القبول به وما هو غير مقبول والامور القابلة للتوافق ، من خلال رؤيا واضحة عززت ثقة الحلفاء واربكت الاعداء ومن خلال فريق نشط يتمثل في سمو ولي العهد وولي ولي العهد وحكومة كفاءات فاعلة".
وأكد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور سليمان الصويان أن مشاريع التنمية تتحدث بلغة الأرقام والانجاز فمنذ أن تولى -حفظه الله- مقاليد الحكم والوطن وأبناؤه ينعمون بالخير الوفير فمر عام كلمح البصر، ولكنه كان شاهد على بصمات قائد عظيم شهد العالم خلالها أكبر عمليات تغيير مالية وسياسية وأمنية وكانت بلاده المملكة العربية السعودية أكثر هدوءا وأمنا والتفافا شعبيا حوله" وأضاف قائلاً: "لم يكن (سلمان بن عبدالعزيز) الملك والإنسان إلا واحدا من القادة القلائل الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يحدثوا التغيير إلى الأفضل دون المساس في الثوابت وأن يجنب بلاده وشعبه كل الأخطار المحدقة بها وأن يحلق بها في آفاق التنمية والتطوير" .
وعلق الصويان على المشاريع السخية في سبيل العلم قائلاً: "تحولت كل الجامعات إلى جامعات عمل لا تهدأ ومشاريع بناء لا تتوقف رغم كل التحديات فكان طموح (سلمان بن عبد العزيز) كبيرا إيمانا بالله -جلا وعلا- وحرصا منه -يحفظه الله- على تحقيق مطالب أبنائه الطلبة كي يكونوا مشاعل نور وعلم وصناع حضارة"، مبينا أن جامعة الملك خالد كغيرها من جامعات المملكة نالت نصيبها من المشاريع، التي مكنتها من الوصول إلى هذه الصورة المشرفة بين جامعات المملكة .
وذكر أن عام مضى أبقى في الذاكرة شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء الأحداث والمتغيرات العالمية، مثنيا على مبادراته -يحفظه الله- في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ووقوفه الإنساني مع الشعوب العربية وتدخله بحكمته المعهودة لإنقاذ تلك الدول من الانزلاق نحو الفوضى والدمار لا سمح الله.
من جهته أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي أنه في مثل هذا اليوم ينقضي عام على مبايعة الشعب السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائداً لمسيرة الوطن نحو النماء والتقدم والازدهار.
والتي كانت بتاريخ ( 1/4/1436 هـ - الموافق 23/1/2015 م ) وقد شهد ذلك العام عديد من الاصلاحات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمعرفية والأمنية وغيرها، مع تعزيز لقيم النزاهة ومكافحة الفساد، والتركيز على ثوابت الدين الاسلامي الحنيف، والتي يفوق مداها وآثارها الإيجابية العام الواحد، ولم يكن لها أن تتم خلاله دون قدر كبير من الجهود المتميزة المخلصة التي بذلك في شتى المجالات في سبيل نماء ورخاء المملكة وشعبها الكريم.
وقد حظي التعليم بصفة عامة، والتعليم العالي بصفة خاصة بمكانة خاصة وقدر متميز من الاهتمام والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، فلم تتأثر موازنات ومخصصات التعليم على الرغم مما تمر به البلاد من آثار الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، بما يؤكد ويعكس الرؤية الملكية الصائبة نحو التعليم باعتباره مستقبل الوطن ومستقبل أبنائه، وأن ما يوجه له من ميزانية هو استثمار في سبيل صنع مجتمع المعرفة. كما تزايدت أعداد الجامعات، وأعداد الملتحقين بالتعليم العالي، وتزايدت أعداد البحوث المنشورة بالمجلات الدولية ذات المكانة المتميزة، وتصدرت عديد من الجامعات السعودية مكانة متميزة في الترتيب العربي للجامعات، ومكانة متصاعدة في الترتيب الدولي، وغير ذلك من ملامح تطويرية تعكس السياسات التعليمية الرشيدة والصائبة.
بدوره أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح أنه ليوم جميل تُطل ذكرى بيعة قائد هذا الوطن، بل قائد العالم العربي والإسلامي بذكرى ليست كأي ذكرى فهي مفخرة لكل سعودي يمشي على الأرض، حيث قام هذا القائد على همٍ يؤرق الجميع وأعاد للمملكة هيبتها ومكانتها بين الدول،وقال" إنها ذكرى عزيزة يفخر بها الابن قبل الأب والبنت قبل الأم، إنها ذكرى جعلت اسم المملكة يصدح عاليا في سماء المجد والعز والكرامة".
وأضاف" ذكرى البيعة ليست كأي ذكرى فهي ذكرى تحمل معها أسمى عبارات الحزم والعزم والوفاء والعزة والرفعة ذكرى جعلت دول الإسلام شرقا وغربا تعود بأنظارها إلى بلاد الحرمين وجعلت للسعودي هيبتها ومكانتها العالمية، ذكرى بنظرة مختلفه اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وتعليميا إنها ذكرى حزم وعزم حفظ الله ديننا وبلادنا وقائد مسيرتنا من كل شر ومكروه".
وأكد عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أنه منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز – رحمة الله - والتلاحم بين الشعب والقيادة يزداد قوة ومتانة، وكلما تولى زمام الحكم ملك من ابنائنه راهن الحاسدون على استمرار هذا التلاحم والتكامل فاذا بهم يخسرون، وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله - نشهد رهانا من اعداء المملكة لكسر هذا الترابط بين القيادة والشعب وللنيل من استقرار وامن المملكة فيسقط في ايديهم عندما وقف سلمان الحزم في وجه مخططاتهم ووقف معه شعبه من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه بكل ولاء واخلاص لصد مآربهم ولدحر شرورهم، واثبت جنوده البواسل ورجال امنه أنهم قادرون على الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم دونه.
وها نحن في الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نجدد له الولاء والطاعة في اليسر وفي العسر ونقول له سر فنحن معك, فقد كشر الأعداء عن أنيابهم فباغتهم حزمك وراهنوا على وحدة شعبك فخسروا وخططوا لزعزة أمنه ففشلوا، حفظ الله وطننا وامنه وقيادته وادام عزه واستقراره اللهم آمين.
وبارك عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع ال هباش لكل الشعب السعودي بما يعيشه من رخاء وأمن واستقرار، وقال"رغم ما يحاط بهذه المملكة الغالية من مكائد الا اننا نعيش الامن واقع، ومن واجبنا تجاه هذه النعمة أن نشكر الله عليها".
وأردف"الامر الاخر تعتبر هذه الحقبة الزمنية التي نمر بها حقبة تنمية اقتصادية ورخاء اقتصادي تتطلب منا جميعاً أن نتفهم سياسات هذه الدولة وما نحن مقبلين عليه في الفترة القادمة، كما تتميز هذه الحقبة بشبابيتها فالاهتمام في هذه الفترة بفئة الشباب من خلال قادة شابة نتأمل منها النهوض بمملكتنا الغالية".
من جهته بين عميد كلية طب الاسنان الدكتور ابراهيم الشهراني أن الذكرى الثانية لليوم الأغر الذي يبايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، والذي تولى مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ ، فقد مضى قدماً بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يألو جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي.
وتثبيتًا لما مضت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، قائلا: «يشرُف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة.
وذكرى البيعة هذه يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما : ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما : ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية.
من جانبة أكد عميد كلية العلوم الدكتور سلمان آل رمان أن مناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي كلية العلوم أن نجدد البيعة لقائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وو لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، و لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقال" لنا ان نسعد جميعا بهذة الدولة العظيمة التي تستمد منهجها من الشريعة الغراء حيث اصبحت تضاهي كثيرا من الدول المتقدمة في شتى المجالات الإقتصادية والسياسية والعلمية".
وأوضح عميد كلية الطب الدكتور سليمان الحميد أن هذه الذكرى محلت بعد عام حفل بالعديد من الانجازات والقرارات الاصلاحية غير المسبوقة واللتي تصب في مصلحة ابناء شعبه وتعزيز مكانة المملكه اقليميا ودوليا , وقد سار حفظه الله على نهج والده المؤسس واخوانه الملوك الاماجد رحمهم الله تعالى في خدمة دينه وأمته , وقال" عندما استشعر الخطر المحدق بهذا الوطن اطلق عاصفة الحزم نصرة للمظلومين وحماية لهذا الكيان من كيد الاشرار والفاسدين , فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغاليه وندعوا الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا الامن والامان وان يرزقنا شكر نعمه ظاهرة وباطنه".
من جهته أكد عميد كلية الشريعة الدكتور علي الشهراني أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ لذكرى تسعدنا جميعاً حيث مضى قدما بهذا الوطن نحو النماء والرخاء والحزم والعزم , في مسيرة كان فيها نعم الخلف لمن سبقه من أخوانه، لكن هذه الفترة تميزت بعدد من الأحداث التي تعامل معها خادم الحرمين الشريفين بكل حكمة، واقتدار، وحزم في الداخل والخارج, فهاهو في الداخل يؤسس لعدد من المشاريع العملاقة رغم مايحيط بنا من أحداث اقتصادية يعرفها الجميع, ويقمع الارهاب بكافة أشكاله وصوره , ويبني دولة الحزم والعدل ويتلمس حاجات المواطن ويسعى في تحقيقها, أما في الخارج فجهوده قد فاقت الخيال فهاهو يعيد الأمر إلى نصابه والحق إلى أهله في اليمن الشقيق في موقف بطولي رائع أثلج صدورنا جميعا .
من جانبة أكد عميد معهد البحوث و الاستشارات الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الوطن يعيش هذه الأيام ذكرى البيعة المجيدة الأولى لخادم الحرمين الشريفين، بعد عامٌ مضى من الحزم، والعزم، والإنصاف، والعدل، والقوة، والهيبة، والصرامة، والازدهار، والاستقرار، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة وحكمة القائد سلمان وفقه الله ورعاه ، عام أعاد فيه الملك سلمان الحكم والشرعية لبلد شقيق يعاني من عصابات، وميليشيات تحاول اختطافه في حرب عز وشرف وكرامة تقودها المملكة بكل فخر .
عامٌ مرت فيه العديد من التحديات الدولية والاقتصادية، والأمنية داخلياً وخارجياً نجحت فيها قيادة هذا الوطن بكل اقتدار وتمكن وبراعة ، عامٌ ’قطعت فيه رؤوس الإرهاب والمفسدين في الأرض، عامٌ من القوة والمكانة التي يحسب لها ألف حساب على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، وهي مكانةٌ تحققت عطفاً على رصيد حافل من المواقف الشجاعة والقرارات الجسورة والخطوات المباركة والتي كانت ثمارها ما ننعم به من أمن واستقرار ، حفظ الله الملك سلمان ورحم الله من سبقه من ملوك هذه الدولة المنصورة بعز الله والمحفوظة بحفظه ، وبارك الله في هذا الوطن حكومة وأرضاً وشعباً .
وبين المشرف العام على ادارة الإستثمار الدكتور إبراهيم الأسمري أن الله أكرم هذا البلد الطاهر أهله وترابه بقيادة حكيمة استطاعت أن تكرم هذا الإنسان، وأن تحافظ على أمنه واستقراره، ونموه وأن تجعل لهذه الدولة بعد توفيق الله مكانة قيادية في العالم الإسلامي، ومؤثرة في السياسة العالمية أجمع.
وقال" بمناسبة هذه الذكرى المباركة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الكريم والنائب الثاني يطيب لي و لهذا الشعب الكريم أن نجدد العهد لهم وأن نرفع دعواتنا لله سبحانه وتعالى بأن يحفظهم وأن ينصرهم وأن يديم عليهم وعلى هذا البلد الكريم أمنه واستقراره وأن يبارك جهودهم في حفظ الأمن وتنمية الإنسان.
وأوضح عميد كلية الحاسب الآلي الدكتور عبدالله الرباع أن هذه الذكرى تمر علينا والشعب يزداد وحدة والفة والكل يفخر ويعتز بما رسمه ملكنا حفظه الله من سياسة قوية جعلت من مملكتنا قائدة للعالم العربي والاسلامي للقضاء على الارهاب وأهله في اشد الظروف.
وقال" خلال فترة وجيزة بالعزم والحزم هبت المملكة لنصرة اشقائنا الذين عصفت بهم طوائف الارهاب"، وأضاف" يتضح للجميع سياسة المملكة القوية التي تسعى لتحقيق أمن المواطن والاستقرار في بلدنا وفي جميع البلدان العربية والاسلامية ".
--