بحث صادر عن جامعة الملك خالد يوصي بتقويم منهج التربية الأسرية
تنومة : أوصى بحث صادر عن جامعة الملك خالد بعنوان " تقويم محتوى منهج التربية الأسرية للصف الثاني متوسط في ضوء أهداف التدريس المعرفية " للباحثة مزنة مدشل علي آل الحارث, بالعمل على تقويم منهج التربية الأسرية (بالمرحلة المتوسطة) لمعرفة مشكلاته وصعوباته من خلال إقامة لقاءات رسمية توزع فيها استبانات على المعلمات للإجابة عليها, مع إقامة ندوة تربوية في كل فصل دراسي لمعرفة آراء وأفكار المعلمات حول منهج التربية الأسرية, وإقامة دورات تدريبية بصورة دورية لمعلمات التربية الأسرية لتدريبهن على تدريس المنهج المطور وتقويمه.
كما أوصى البحث بضرورة خفض أعداد الطالبات في الحصص العملية حتى تتمكن جميع الطالبات من التطبيق, والحرص على توفير الإمكانات، والخامات اللازمة لتطبيق الدروس العملية, وربط الموضوعات العلمية بالمشكلات البيئية الحالية، والتوصل إلى الحلول، والمقترحات التي تفيد المجتمع المحلي وتخدم أهداف تدريس التربية الأسرية .
وتكونت عينة البحث من 14 معلمة من معلمات التربية الأسرية للمرحلة المتوسطة بعدد من مدارس محافظة خميس مشيط.
وهدف البحث إلى التعرف على الأهداف المعرفية لتدريس التربية الأسرية للصف الثاني المتوسط, ومعرفة مدى مراعاة محتوى المنهج لأهداف التدريس المعرفية كذلك التصور المقترح لتطوير محتوى المنهج لتحقيق أهداف تدريسها المعرفية، وتمثلت أهمية البحث في كونه يسهم في إمكانية تحديد معايير مدى مراعاة محتوى منهج التربية الأسرية للصف الثاني متوسط لأهداف تدريسه المعرفية, كما أنه يسهم في تقديم مقياس لمدى مراعاته لذلك, وتقديم تصور مقترح لمخططي مناهج التربية الأسرية لتطوير محتوى المنهج للصف الثاني متوسط ليحقق أهدافه التدريسية, كما يسهم البحث في وضع معايير مشتركه لتدريس مناهج التربية الأسرية.
وتوصلت نتائج البحث إلى اتفاق آراء المعلمات على مراعاة المنهج للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل كبير جداً بنسبة 20% كما بلغت النسبة المئوية للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل كبير 46% , وبلغت نسبة مراعاته للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل متوسط 27%, بينما بلغت نسبة مراعاته للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل قليل 7%, كما اتفقت آراء المعلمات على عدم وجود أهداف لم يراعيها محتوى المنهج حيث كانت النسبة المئوية لعدم مراعاة محتوى المنهج للأهداف المعرفية لتدريسه في مناهج التربية الأسرية للمرحلة المتوسط 0% .
واقترحت الباحثة إجراء بحوث، ودراسات مستقبلية تتناول تقويم محتوى منهج التربية الأسرية للمراحل الابتدائية، والمتوسطة, ودراسة المعوقات المادية، والاجتماعية التي تعيق تطبيق مناهج التربية الأسرية، ودراسة أثر تدريس مناهج التربية الأسرية بمفهومها الحديث في تطوير، وارتقاء المجتمع السعودي.
كما أوصى البحث بضرورة خفض أعداد الطالبات في الحصص العملية حتى تتمكن جميع الطالبات من التطبيق, والحرص على توفير الإمكانات، والخامات اللازمة لتطبيق الدروس العملية, وربط الموضوعات العلمية بالمشكلات البيئية الحالية، والتوصل إلى الحلول، والمقترحات التي تفيد المجتمع المحلي وتخدم أهداف تدريس التربية الأسرية .
وتكونت عينة البحث من 14 معلمة من معلمات التربية الأسرية للمرحلة المتوسطة بعدد من مدارس محافظة خميس مشيط.
وهدف البحث إلى التعرف على الأهداف المعرفية لتدريس التربية الأسرية للصف الثاني المتوسط, ومعرفة مدى مراعاة محتوى المنهج لأهداف التدريس المعرفية كذلك التصور المقترح لتطوير محتوى المنهج لتحقيق أهداف تدريسها المعرفية، وتمثلت أهمية البحث في كونه يسهم في إمكانية تحديد معايير مدى مراعاة محتوى منهج التربية الأسرية للصف الثاني متوسط لأهداف تدريسه المعرفية, كما أنه يسهم في تقديم مقياس لمدى مراعاته لذلك, وتقديم تصور مقترح لمخططي مناهج التربية الأسرية لتطوير محتوى المنهج للصف الثاني متوسط ليحقق أهدافه التدريسية, كما يسهم البحث في وضع معايير مشتركه لتدريس مناهج التربية الأسرية.
وتوصلت نتائج البحث إلى اتفاق آراء المعلمات على مراعاة المنهج للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل كبير جداً بنسبة 20% كما بلغت النسبة المئوية للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل كبير 46% , وبلغت نسبة مراعاته للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل متوسط 27%, بينما بلغت نسبة مراعاته للأهداف المعرفية لتدريسه بشكل قليل 7%, كما اتفقت آراء المعلمات على عدم وجود أهداف لم يراعيها محتوى المنهج حيث كانت النسبة المئوية لعدم مراعاة محتوى المنهج للأهداف المعرفية لتدريسه في مناهج التربية الأسرية للمرحلة المتوسط 0% .
واقترحت الباحثة إجراء بحوث، ودراسات مستقبلية تتناول تقويم محتوى منهج التربية الأسرية للمراحل الابتدائية، والمتوسطة, ودراسة المعوقات المادية، والاجتماعية التي تعيق تطبيق مناهج التربية الأسرية، ودراسة أثر تدريس مناهج التربية الأسرية بمفهومها الحديث في تطوير، وارتقاء المجتمع السعودي.