4 احتياطات عند الانتقال إلى سهول تهامة
تنومة - بدر الطنيني كشف استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور علي معيض الشهري أهم أسباب الإصابة بنزلات البرد، كما أوصى بأربعة احتياطات عند التنزه سهول تهامة في هذه الأيام، كما هي عادة من يقطنون مناطق ومحافظات عسير والباحة وغيرها في فصل الشتاء.
وقال الشهري لـ"الوطن": إن نزلة البرد تتسبب بها فيروسات تصيب الجهاز التنفسي، ولا شك أنها تكثر في الشتاء بسبب تقلب الأجواء نتيجة لنشاط الفيروسات في هذه الفترة، ولذلك ننصح بأخذ اللقاح الموسمي مع بداية فصل الشتاء، فهو يقلل بحول الله من الإصابة بأمراض البرد.
وعن أسباب الإصابة أكد الشهري أن أبرزها هو الاختلاط بأشخاص مصابين، إضافة إلى عدم لبس الملابس الثقيلة، كما أن التنقل بين أجواء باردة وأخرى دافئة سواء داخل البيت أو خارجه من أسباب الإصابة بنزلات البرد.
ويسرد استشاري الأنف والأذن والحنجرة بعض الاحتياطات عند الانتقال من مدينة باردة إلى أخرى دافئة، كما هي عادة معظم الأشخاص والعائلات في المرتفعات الجنوبية، وقال إن تنقل الناس بين بيئة مرتفعة وباردة وأخرى منخفضة وحارة لقضاء عدة ساعات ثم العودة مرة أخرى يعطي مجالا قويا لنشاط الفيروسات، ويجب أخذ الحيطة من حيث نوع الملابس، وعدم التعرض للهواء البارد فجأة، والحرص على التحكم في نوافذ السيارة أثناء النزول أو الصعود، ومن المهم عدم القيام بهذه النزهة أثناء الإصابة بنزلة البرد أو الحساسية حتى لا تتعرض الأذن الوسطى بخلل في الضغط، فكما هو معروف أن قناة "إستاكيوس" الموصلة بين مؤخرة الأنف إلى الأذن الوسطى تحافظ على توازن الضغط داخل الأذن، ولكن أثناء الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية تصاب هذه القناة بشيء من الانسداد، وعند النزول من الجبال إلى تهامة أو العكس، حيث التغير السريع في الضغط الخارجي، فإن هذه القناة تقفل ويحس المريض عندها بألم في الأذنين وصداع وثقل في الرأس وعدم القدرة على التركيز، ونقص حاد في حاسة السمع، وربما يصاب بدوار، وقد تمتد هذه الحالة بالمريض عدة أيام.
وقال الشهري لـ"الوطن": إن نزلة البرد تتسبب بها فيروسات تصيب الجهاز التنفسي، ولا شك أنها تكثر في الشتاء بسبب تقلب الأجواء نتيجة لنشاط الفيروسات في هذه الفترة، ولذلك ننصح بأخذ اللقاح الموسمي مع بداية فصل الشتاء، فهو يقلل بحول الله من الإصابة بأمراض البرد.
وعن أسباب الإصابة أكد الشهري أن أبرزها هو الاختلاط بأشخاص مصابين، إضافة إلى عدم لبس الملابس الثقيلة، كما أن التنقل بين أجواء باردة وأخرى دافئة سواء داخل البيت أو خارجه من أسباب الإصابة بنزلات البرد.
ويسرد استشاري الأنف والأذن والحنجرة بعض الاحتياطات عند الانتقال من مدينة باردة إلى أخرى دافئة، كما هي عادة معظم الأشخاص والعائلات في المرتفعات الجنوبية، وقال إن تنقل الناس بين بيئة مرتفعة وباردة وأخرى منخفضة وحارة لقضاء عدة ساعات ثم العودة مرة أخرى يعطي مجالا قويا لنشاط الفيروسات، ويجب أخذ الحيطة من حيث نوع الملابس، وعدم التعرض للهواء البارد فجأة، والحرص على التحكم في نوافذ السيارة أثناء النزول أو الصعود، ومن المهم عدم القيام بهذه النزهة أثناء الإصابة بنزلة البرد أو الحساسية حتى لا تتعرض الأذن الوسطى بخلل في الضغط، فكما هو معروف أن قناة "إستاكيوس" الموصلة بين مؤخرة الأنف إلى الأذن الوسطى تحافظ على توازن الضغط داخل الأذن، ولكن أثناء الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية تصاب هذه القناة بشيء من الانسداد، وعند النزول من الجبال إلى تهامة أو العكس، حيث التغير السريع في الضغط الخارجي، فإن هذه القناة تقفل ويحس المريض عندها بألم في الأذنين وصداع وثقل في الرأس وعدم القدرة على التركيز، ونقص حاد في حاسة السمع، وربما يصاب بدوار، وقد تمتد هذه الحالة بالمريض عدة أيام.