جراحات إنقاص الوزن قد تزيد مخاطر كسور العظام
تنومة : قالت دراسة حديثة أجريت في تايوان إن أنواعاً معينة من جراحات إنقاص الوزن قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور.
وتساعد جراحات إنقاص الوزن، مثل تحويل مسار المعدة مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم.
وقال الدكتور كوتشين هوانغ، كبير الباحثين في الدراسة وهو من كلية الطب في جامعة تايوان الوطنية إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية، عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات.
وقال هوانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني: "العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي فيتامين د والكالسيوم والتي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام... وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور".
وكتب هوانغ وزملاؤه في دورية الطب أنه خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة - وهي تقنية تستخدم إما في تصغير حجم المعدة أو تحويل مسار أجزاء من القناة الهضمية - سبعة أمثال. وذكروا أن بحثاً سابقاً أشار بالفعل إلى أن هذه الجراحات قد تزيد مخاطر كسور العظام.
ومن خلال قاعدة بيانات التأمين الصحي الوطنية تتبع الباحثون 2064 مريضاً خضعوا لجراحات علاج السمنة في الفترة من 2001 إلى 2009 و5027 مريضاً بالسمنة لم يخضعوا لهذه الجراحات.
وبشكل عام وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا للجراحة زادت مخاطر إصابتهم بالكسور 21% خلال السنوات الخمس التالية للجراحة.
وقال هوانغ إن جراحات علاج السمنة يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم "لذا يمكن للمنافع أن تفوق المخاطر المحتملة إذا ما عرف المرضى كيف يحمون أنفسهم من مخاطر الكسور أو يقلصونها".
وأضاف أن أول ما يجب على المرضى القيام به بعد الجراحة هو تناول مكملات من فيتامين د والكالسيوم.
وأضاف: "ثانياً يمكن أن يساعد التعرض للشمس وممارسة التمارين الرياضية في حمايتهم من هشاشة العظام... وأخيراً يجب عليهم مزاولة بعض تمارين التوازن لتجنب السقوط".
وتساعد جراحات إنقاص الوزن، مثل تحويل مسار المعدة مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم.
وقال الدكتور كوتشين هوانغ، كبير الباحثين في الدراسة وهو من كلية الطب في جامعة تايوان الوطنية إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية، عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات.
وقال هوانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني: "العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي فيتامين د والكالسيوم والتي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام... وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور".
وكتب هوانغ وزملاؤه في دورية الطب أنه خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة - وهي تقنية تستخدم إما في تصغير حجم المعدة أو تحويل مسار أجزاء من القناة الهضمية - سبعة أمثال. وذكروا أن بحثاً سابقاً أشار بالفعل إلى أن هذه الجراحات قد تزيد مخاطر كسور العظام.
ومن خلال قاعدة بيانات التأمين الصحي الوطنية تتبع الباحثون 2064 مريضاً خضعوا لجراحات علاج السمنة في الفترة من 2001 إلى 2009 و5027 مريضاً بالسمنة لم يخضعوا لهذه الجراحات.
وبشكل عام وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا للجراحة زادت مخاطر إصابتهم بالكسور 21% خلال السنوات الخمس التالية للجراحة.
وقال هوانغ إن جراحات علاج السمنة يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم "لذا يمكن للمنافع أن تفوق المخاطر المحتملة إذا ما عرف المرضى كيف يحمون أنفسهم من مخاطر الكسور أو يقلصونها".
وأضاف أن أول ما يجب على المرضى القيام به بعد الجراحة هو تناول مكملات من فيتامين د والكالسيوم.
وأضاف: "ثانياً يمكن أن يساعد التعرض للشمس وممارسة التمارين الرياضية في حمايتهم من هشاشة العظام... وأخيراً يجب عليهم مزاولة بعض تمارين التوازن لتجنب السقوط".