#أمير_عسير يعتمد المسمى الجديد لـ #مهرحان_التمور بـ #بيشة
تنومة: التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء أمس، أصحاب الفضيلة القضاة, ومديري الإدارات الحكومية والمحافظين, وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي, ضمن جلسة سموه الأسبوعية.
وفي بداية اللقاء اطلع سمو الأمير فيصل بن خالد على مجسمات لأبرز المشروعات المنفذة في محافظة بيشة، إضافة إلى أصناف من المنتجات الزراعية وأنواع التمور التي تشتهر بها ، كما أعتمد سموه تغيير مسمى مهرجان التمور إلى " منتدى الصفري الاقتصادي للتمور" .
وأطلع سموه على ما تم العمل عليه منذ انطلاقة المهرجان عام 1434هـ حيث أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن ما تم عرضه في السوق تجاوز 13 ألف طن من التمور ، في حين تم بيع أكثر من 30 ألف طن خارج السوق، وتوقعت إدارة المهرجان أن تبلغ كمية الإنتاج للعام القادم 23 ألف طن متوافق مع المقاييس المعتمدة للتمور ذات الجودة العالية ، كما أطلع سموه على خطة " منتدى الصفري الإقتصادي للتمور في بيشة 1437 ـ 2016 " الذي سيتم تنظيمه خلال العام القادم.
عقب ذلك ألقى محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره، كلمة أشاد فيها بالنهضة التنموية التي تشهدها المحافظة ، حتى أصبحت نموذجاً محلياً قائماً على مبادئ القيم الإسلامية والتراث الثقافي للمجتمع السعودي، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الذي يحرص دائماً على متابعة سير عمل الإدارات الحكومية في المنطقة وما تقدمه من خدمات للمواطنين، ومتابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية تحقق راحة المواطن ورفاهيته، ومن أهمها افتتاح جامعة بيشة .
وبين أن المحافظة حظيت بالعديد من المشروعات التنموية الرائدة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى المشروعات المعتمد تنفيذها خلال السنوات المقبلة وفق خطط التنمية في المملكة، مثمناً رؤية سمو أمير المنطقة تجاه متابعة إنجاز المشروعات المختلفة وعرضها بشكل تفصيلي وفق رؤية إدارية سديدة وحكيمة لمباركة ما تم إنجازه والسعي لتطوير ما يتم إنجازه والعمل بشكل جاد على الخطط المستقبلية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتلبية رغبات المواطنين على حد سواء في تكوين المدينة وشمولية التنمية لكل القطاعات والمراكز والأحياء.
عقب ذلك ، شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان " محافظة بيشة نهضة إعجاز وسيرة إنجاز "، تناول أبرز المشروعات التنموية التي نفذتها القطاعات الحكومية، والأخرى تحت الدراسة، شملت المشروعات التي نفذتها الجامعة خلال السنوات الماضية بتكلفة تجاوزت 510 ملايين ريال موزعة بين إنشاء كليات للبنين والبنات وتسوير الأرض الجامعية وإنشاء مبنى للخدمات المساندة لإدارة الجامعة وتهيئة الممرات وإقامة المظلات بين أروقة الجامعة.
وتناول العرض مشروعات التعليم العام الجاري تنفيذها في المحافظة وعددها 19 مشروعاً بتكلفة بلغت أكثر من 145 مليون ريال، جرى تسليم 33 مشروعاً منها بتكلفة بلغت 201 مليون ريال ، كما بلغت المشروعات المبرمجة 33 مشروعاً .
وفي الجانب الصحي ، شاهد سموه عرضأ عن أبرز المشروعات الصحية التي تم إنجازها والبالغ عددها 15 مشروعاً تضم إنشاء مراكز صحية في عدد من البلدات والقرى التابعة للمحافظة وإنشاء مستشفى للولادة والأطفال ومبان سكنية للعاملين والعاملات ، ومن المشروعات المستقبلية المستهدف تنفيذها إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك عبدالله وإنشاء مركز طبي تخصصي للأسنان بواقع 50 عيادة طبية وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية لمستشفى الملك عبدالله ومختبرات وبنوك للدم بكلفة تبلغ حوالي 400 مليون ريال.
وفيما يخص قطاع البلديات، فقد عرضت بلدية محافظة بيشة وبلديات مراكز صمخ والحازمي والنقيع والثنية وتبالة المشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية بتكلفة تتجاوز 308 ملايين ريال ، واستعرضت المشروعات الجاري تنفيذها باعتمادات مالية بلغت أكثر من 508 ملايين ريال ، فيما كشفت البلديات الخمس عن المشروعات المستقبلية والبالغ تكلفتها أكثر من 500 مليون ريال.
وحظي قطاع النقل والطرق في بيشة نهضة تنموية شاملة تنوعت في إنشاء طرق وجسور على الأودية وصيانة وقائية شاملة وازدواج طرق وتوسعتها مثل طريق خميس مشيط ـ بيشة ، وبيشة ـ رنية ، وإنشاء طرق ثانوية في المنطقة وربط المحافظة بالمدن والمحافظات المجاورة ، حيث شمل العرض أبرز المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بتكلفة تجاوزت 778 مليون ريال، فيما يتوقع أن تبلغ قيمة المشروعات المستقبلية للنقل أكثر من 2 مليار ريال، ومن أبرزها ازدواجية طريق الرياض ـ الرين ـ بيشة للجزء الواقع في منطقة عسير.
ما شمل العرض المرئي أبرز مشروعات الكهرباء في المحافظة، حيث بلغت تكلفة المشتركين المضافين مليار و850 مليون ريال ، وبلغت كلفة مشاريع المحطات الرئيسية والربط مع الجهد الفائق أكثر من 193 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشروعات الكهربائية الجاري تنفيذها مليار و644 مليون ريال ، كما بلغت مشاريع التعزيز والتحسين أكثر من 135 مليون ريال .
وتأتي مشاريع المياه ذات الأهمية القصوى لدى أهالي بيشة، حيث بلغت المشروعات المنفذة للسنوات الثلاث الماضية أكثر من 765 مليون ريال فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروعات بأكثر من 697 مليون ريال لعل أهمها نقل مياه الوجيد لدعم قطاع المياه في بيشة، حيث سينفذ في المستقبل القادم مشروعات بقيمة 129 مليون ريال .
وفي القطاع الزراعي تم تخصيص أكثر من 385 مليون ريال لتنفيذ 15 مشروعاً يجري العمل على تنفيذها في المستقبل القريب ، ويبلغ ما خصص لمشاريع الزراعة 33 مليون ريال، كما أعلنت الشؤون الإجتماعية عن قيمة المشروعات المستقبلية بقيمة 35 مليون ريال ، وكذلك إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد التي نفذت مشروعات خلال السنوات الثلاث الماضية بقيمة مليون و500 ألف ريال، فيما يجري العمل على تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة 550 ألف ريال، وتبلغ تكلفة المشاريع المستقبلية التي في طور الإجراء أكثر من 14 مليون ريال .
وفي نهاية العرض ، تسلم سموه تقريراً مفصلاً عن المشروعات التنموية التي شهدتها محافظة بيشة خلال الأعوام الماضية.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة عسير سليمان بن محمد الجريش .
وفي بداية اللقاء اطلع سمو الأمير فيصل بن خالد على مجسمات لأبرز المشروعات المنفذة في محافظة بيشة، إضافة إلى أصناف من المنتجات الزراعية وأنواع التمور التي تشتهر بها ، كما أعتمد سموه تغيير مسمى مهرجان التمور إلى " منتدى الصفري الاقتصادي للتمور" .
وأطلع سموه على ما تم العمل عليه منذ انطلاقة المهرجان عام 1434هـ حيث أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن ما تم عرضه في السوق تجاوز 13 ألف طن من التمور ، في حين تم بيع أكثر من 30 ألف طن خارج السوق، وتوقعت إدارة المهرجان أن تبلغ كمية الإنتاج للعام القادم 23 ألف طن متوافق مع المقاييس المعتمدة للتمور ذات الجودة العالية ، كما أطلع سموه على خطة " منتدى الصفري الإقتصادي للتمور في بيشة 1437 ـ 2016 " الذي سيتم تنظيمه خلال العام القادم.
عقب ذلك ألقى محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره، كلمة أشاد فيها بالنهضة التنموية التي تشهدها المحافظة ، حتى أصبحت نموذجاً محلياً قائماً على مبادئ القيم الإسلامية والتراث الثقافي للمجتمع السعودي، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الذي يحرص دائماً على متابعة سير عمل الإدارات الحكومية في المنطقة وما تقدمه من خدمات للمواطنين، ومتابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية تحقق راحة المواطن ورفاهيته، ومن أهمها افتتاح جامعة بيشة .
وبين أن المحافظة حظيت بالعديد من المشروعات التنموية الرائدة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى المشروعات المعتمد تنفيذها خلال السنوات المقبلة وفق خطط التنمية في المملكة، مثمناً رؤية سمو أمير المنطقة تجاه متابعة إنجاز المشروعات المختلفة وعرضها بشكل تفصيلي وفق رؤية إدارية سديدة وحكيمة لمباركة ما تم إنجازه والسعي لتطوير ما يتم إنجازه والعمل بشكل جاد على الخطط المستقبلية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتلبية رغبات المواطنين على حد سواء في تكوين المدينة وشمولية التنمية لكل القطاعات والمراكز والأحياء.
عقب ذلك ، شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان " محافظة بيشة نهضة إعجاز وسيرة إنجاز "، تناول أبرز المشروعات التنموية التي نفذتها القطاعات الحكومية، والأخرى تحت الدراسة، شملت المشروعات التي نفذتها الجامعة خلال السنوات الماضية بتكلفة تجاوزت 510 ملايين ريال موزعة بين إنشاء كليات للبنين والبنات وتسوير الأرض الجامعية وإنشاء مبنى للخدمات المساندة لإدارة الجامعة وتهيئة الممرات وإقامة المظلات بين أروقة الجامعة.
وتناول العرض مشروعات التعليم العام الجاري تنفيذها في المحافظة وعددها 19 مشروعاً بتكلفة بلغت أكثر من 145 مليون ريال، جرى تسليم 33 مشروعاً منها بتكلفة بلغت 201 مليون ريال ، كما بلغت المشروعات المبرمجة 33 مشروعاً .
وفي الجانب الصحي ، شاهد سموه عرضأ عن أبرز المشروعات الصحية التي تم إنجازها والبالغ عددها 15 مشروعاً تضم إنشاء مراكز صحية في عدد من البلدات والقرى التابعة للمحافظة وإنشاء مستشفى للولادة والأطفال ومبان سكنية للعاملين والعاملات ، ومن المشروعات المستقبلية المستهدف تنفيذها إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك عبدالله وإنشاء مركز طبي تخصصي للأسنان بواقع 50 عيادة طبية وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية لمستشفى الملك عبدالله ومختبرات وبنوك للدم بكلفة تبلغ حوالي 400 مليون ريال.
وفيما يخص قطاع البلديات، فقد عرضت بلدية محافظة بيشة وبلديات مراكز صمخ والحازمي والنقيع والثنية وتبالة المشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية بتكلفة تتجاوز 308 ملايين ريال ، واستعرضت المشروعات الجاري تنفيذها باعتمادات مالية بلغت أكثر من 508 ملايين ريال ، فيما كشفت البلديات الخمس عن المشروعات المستقبلية والبالغ تكلفتها أكثر من 500 مليون ريال.
وحظي قطاع النقل والطرق في بيشة نهضة تنموية شاملة تنوعت في إنشاء طرق وجسور على الأودية وصيانة وقائية شاملة وازدواج طرق وتوسعتها مثل طريق خميس مشيط ـ بيشة ، وبيشة ـ رنية ، وإنشاء طرق ثانوية في المنطقة وربط المحافظة بالمدن والمحافظات المجاورة ، حيث شمل العرض أبرز المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بتكلفة تجاوزت 778 مليون ريال، فيما يتوقع أن تبلغ قيمة المشروعات المستقبلية للنقل أكثر من 2 مليار ريال، ومن أبرزها ازدواجية طريق الرياض ـ الرين ـ بيشة للجزء الواقع في منطقة عسير.
ما شمل العرض المرئي أبرز مشروعات الكهرباء في المحافظة، حيث بلغت تكلفة المشتركين المضافين مليار و850 مليون ريال ، وبلغت كلفة مشاريع المحطات الرئيسية والربط مع الجهد الفائق أكثر من 193 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشروعات الكهربائية الجاري تنفيذها مليار و644 مليون ريال ، كما بلغت مشاريع التعزيز والتحسين أكثر من 135 مليون ريال .
وتأتي مشاريع المياه ذات الأهمية القصوى لدى أهالي بيشة، حيث بلغت المشروعات المنفذة للسنوات الثلاث الماضية أكثر من 765 مليون ريال فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروعات بأكثر من 697 مليون ريال لعل أهمها نقل مياه الوجيد لدعم قطاع المياه في بيشة، حيث سينفذ في المستقبل القادم مشروعات بقيمة 129 مليون ريال .
وفي القطاع الزراعي تم تخصيص أكثر من 385 مليون ريال لتنفيذ 15 مشروعاً يجري العمل على تنفيذها في المستقبل القريب ، ويبلغ ما خصص لمشاريع الزراعة 33 مليون ريال، كما أعلنت الشؤون الإجتماعية عن قيمة المشروعات المستقبلية بقيمة 35 مليون ريال ، وكذلك إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد التي نفذت مشروعات خلال السنوات الثلاث الماضية بقيمة مليون و500 ألف ريال، فيما يجري العمل على تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة 550 ألف ريال، وتبلغ تكلفة المشاريع المستقبلية التي في طور الإجراء أكثر من 14 مليون ريال .
وفي نهاية العرض ، تسلم سموه تقريراً مفصلاً عن المشروعات التنموية التي شهدتها محافظة بيشة خلال الأعوام الماضية.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة عسير سليمان بن محمد الجريش .