ثقافية تنومة في ضيافة بن ناشع ضمن برنامج زيارة مثقف
تنومة - بدر الطنيني أقامت اللجنة الثقافية في محافظة تنومة والتابعة لنادي أبها الأدبي مساء أمس الخميس 1437/3/6هـ منشطها المميز ( زيارة مثقف ) وكانت وجهتها إلى الشيخ الأستاذ / محمد بن عبدالله بن ناشع الشهري مدير إدارة التعليم الأسبق والمعروف بحبه للعلم والقراءة والاطلاع في عدة مجالات علمية وأدبية وفكرية, فهو غني عن التعريف ، وقد استقبل الشيخ بن ناشع أعضاء اللجنة يرافقهم الأستاذ الأديب / سعيد بن علي آل عباس الشهري في منزله العامر بقرية صعبان في الظهارة شمال محافظة تنومة , وقد حظر الاستقبال أبناء الشيخ بن ناشع ومنهم الأستاذ ظافر بن ناشع وأحفاده وبعض الأقارب , منهم الاستاذ خالد بن قحيم وفي بداية الزيارة تم التعريف بهوية اللجنة واهتماماتها و ارتباطها الإداري بنادي أبها الأدبي والذي أسعد شخصيتنا الثقافية والذي أبدى استعداده للتعاون بما يستطيعه لهذه اللجنة ، ثم آخذ الحديث منحى آخر عن تجارب الشيخ ورحلاته في طلب العلم وحبه للاطلاع وأخذ يسرد بعض القصص حول مواقف مر بها في تلك الفترة ثم أطلع اللجنة على جانب من شخصيته الشاعرية وملكته الأدبية فقدم نموذجاً لأطول قصيدة كتبها وكانت مطبوعة على لوحة كبيرة وهي بعنوان ( من ذُرى الأزد إلى رُبى نجد ) كتبها في أحد أصدقائه وهو الشيخ عبدالله بن سليمان السلومي وقد قرأ الشيخ بعض من أبياتها الرائعة واهدى اللجنة عدد من نسخ كتاب لإبن السلومي الذي تضمن هذه القصيدة .
وبعد ذلك استمع الشيخ والحضور إلى مقطوعة شعرية أعدها الأديب سعيد آل عباس بمناسبة الزيارة جاء فيها :
ثم عاد الحديث إلى الشيخ بن ناشع بعد زيارة سريعة لمكتبته التي أخبرنا عن ميزة تلك المكتبة حيث يقول : " لا يدخل كتاب هذه المكتبة إلا بعد قراءته ودراسته " لذلك يعتبر الشيخ بن ناشع عالم بتلك الكتب وما تحويه صفحاتها حيث انه يعيد قراءة الكتاب مرارا وتكرارا قبل أن يستحق الكتاب أن يوضع على رف تلك المكتبة ، وقد اشتمل الحديث على بعض المواقف والطرائف التي حصلت للشيخ وعدد من تجاربه وشخصيات قابلها وكان لها أثر في حياته ومسيرته حتى تجاوزت الزيارة وقتها المحدد لجمال ما يسرده الشيخ من فوائد وتفسيرات وصور من حياة الرسول صلى الله وسلم عليه .
وبعد أن شكر أعضاء اللجنة الشيخ على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة والحفاوة التي كانت عنوان هذه الزيارة تم تقديم درع تذكاري وهدية كرمز تقدير وإجلال من اللجنة لهذا العلم البارز في منطقتنا وشكرٌ بسيط لهذه القامة العلمية والفكرية الثقافية .
وبعد ذلك استمع الشيخ والحضور إلى مقطوعة شعرية أعدها الأديب سعيد آل عباس بمناسبة الزيارة جاء فيها :
ثم عاد الحديث إلى الشيخ بن ناشع بعد زيارة سريعة لمكتبته التي أخبرنا عن ميزة تلك المكتبة حيث يقول : " لا يدخل كتاب هذه المكتبة إلا بعد قراءته ودراسته " لذلك يعتبر الشيخ بن ناشع عالم بتلك الكتب وما تحويه صفحاتها حيث انه يعيد قراءة الكتاب مرارا وتكرارا قبل أن يستحق الكتاب أن يوضع على رف تلك المكتبة ، وقد اشتمل الحديث على بعض المواقف والطرائف التي حصلت للشيخ وعدد من تجاربه وشخصيات قابلها وكان لها أثر في حياته ومسيرته حتى تجاوزت الزيارة وقتها المحدد لجمال ما يسرده الشيخ من فوائد وتفسيرات وصور من حياة الرسول صلى الله وسلم عليه .
وبعد أن شكر أعضاء اللجنة الشيخ على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة والحفاوة التي كانت عنوان هذه الزيارة تم تقديم درع تذكاري وهدية كرمز تقدير وإجلال من اللجنة لهذا العلم البارز في منطقتنا وشكرٌ بسيط لهذه القامة العلمية والفكرية الثقافية .