إفتتاح ورشة عمل "مشاكل قرود البابون في المملكة"
الحياة الفطرية: إيجاد ملاذات آمنه للنمور للحد من انتشار"قرود البابون"
تنومة : أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود على واجب الجامعة تجاه المجتمع والبيئة، وأنها تسعى من خلال رسالتها إلى توفير بيئة أكاديمية لتعليم عالي الجودة، مع إنجاز بحوث إبداعية وتقديم خدمات بناءة للمجتمع، وإقامة مثل هذه الورشات في رحاب الجامعة التي تسهم بتحقيق الفائدة للبيئة والمجتمع".
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم (الاثنين) ورشة عمل " مشاكل قرود البابون في المملكة العربية السعودية "التي تنظمها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وتستضيفها الجامعة خلال الفترة من 18 إلى 19 من الشهر الجاري بالمدرجات المركزية للمدينة الجامعية بأبها.
وافتتح الداود الحفل بكلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين والحضور، مشيداً بجهود الهيئة في حماية الحياة الفطرية بالمملكة، كما وجه شكره لرئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود على جهوده الحثيثة في اقامة هذه الورشة.
بدوره ألقى الأستاذ محمد الطريف كلمة الهيئة السعودية للحياة الفطرية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، أشاد فيها بجهود الجامعة في دعم الدراسات العلمية، والبحوث التطبيقية الموجهة لخدمة المجتمع، مؤكداً أن دراسة واقع انتشار قردة البابون في جنوب وجنوب غرب المملكة وأبعاد هذا الانتشار ومخاطرة، أمر هام يجب مناقشته وعلى هذا حرصت الهيئة على إقامة هذه الورشة، معرباً عن شكرة لسمو الامير بندر على اهتمامه وسعيه المتواصل على انعقاد هذه الورشة، موصلاً شكره لمدير الجامعة على تنظيم واستضافة الورشة.
كما أكد أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية تعمل على إيجاد ملاذات آمنه للمفترسات الطبيعية (النمور، والضباع، والذئاب)، وهدفها من ذلك الحد من انتشار "قرود البابون" المستأنسة.
وناقشت أولى جلسات الورشة عدداً من الموضوعات، حيث قدم منسق الورشة، ومدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف الاستاذ أحمد البوق محاضرة حول مشاكل القردة في المملكة وأبعادها، وأكد من خلالها أن مشاكل القرود ناجمة عن أخطاء بشرية، تحتاج لخطط متكاملة، وتمويل كبير للحد منها.
كما تحدث الدكتور عبدالعزيز العقيلي بجامعة الملك سعود، عن دراسته التي أجراها حول موضوع الورشة، وأشار الى أن فرص انتقال الأمراض عبر قرود البابون إلى الإنسان بشكل مباشر، أو غير مباشر موضوع هام يجب إيجاد حلول له، كذلك أكد الدكتور ديو ديجي من خلال رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها حالياً أن الإنسان هو السبب الرئيسي في ظهور مشاكل قرود البابون، واستئناسها، وتضخيم مشاكلها عن طريق رمي المخلفات التي تتغذى عليها، وأشار أن هناك تداخل بين المشاكل البشرية والكائنات البرية، مما يتسبب في ازدياد حدة خطورة انتقال الأمراض وتفشيها.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم (الاثنين) ورشة عمل " مشاكل قرود البابون في المملكة العربية السعودية "التي تنظمها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وتستضيفها الجامعة خلال الفترة من 18 إلى 19 من الشهر الجاري بالمدرجات المركزية للمدينة الجامعية بأبها.
وافتتح الداود الحفل بكلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين والحضور، مشيداً بجهود الهيئة في حماية الحياة الفطرية بالمملكة، كما وجه شكره لرئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود على جهوده الحثيثة في اقامة هذه الورشة.
بدوره ألقى الأستاذ محمد الطريف كلمة الهيئة السعودية للحياة الفطرية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، أشاد فيها بجهود الجامعة في دعم الدراسات العلمية، والبحوث التطبيقية الموجهة لخدمة المجتمع، مؤكداً أن دراسة واقع انتشار قردة البابون في جنوب وجنوب غرب المملكة وأبعاد هذا الانتشار ومخاطرة، أمر هام يجب مناقشته وعلى هذا حرصت الهيئة على إقامة هذه الورشة، معرباً عن شكرة لسمو الامير بندر على اهتمامه وسعيه المتواصل على انعقاد هذه الورشة، موصلاً شكره لمدير الجامعة على تنظيم واستضافة الورشة.
كما أكد أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية تعمل على إيجاد ملاذات آمنه للمفترسات الطبيعية (النمور، والضباع، والذئاب)، وهدفها من ذلك الحد من انتشار "قرود البابون" المستأنسة.
وناقشت أولى جلسات الورشة عدداً من الموضوعات، حيث قدم منسق الورشة، ومدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف الاستاذ أحمد البوق محاضرة حول مشاكل القردة في المملكة وأبعادها، وأكد من خلالها أن مشاكل القرود ناجمة عن أخطاء بشرية، تحتاج لخطط متكاملة، وتمويل كبير للحد منها.
كما تحدث الدكتور عبدالعزيز العقيلي بجامعة الملك سعود، عن دراسته التي أجراها حول موضوع الورشة، وأشار الى أن فرص انتقال الأمراض عبر قرود البابون إلى الإنسان بشكل مباشر، أو غير مباشر موضوع هام يجب إيجاد حلول له، كذلك أكد الدكتور ديو ديجي من خلال رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها حالياً أن الإنسان هو السبب الرئيسي في ظهور مشاكل قرود البابون، واستئناسها، وتضخيم مشاكلها عن طريق رمي المخلفات التي تتغذى عليها، وأشار أن هناك تداخل بين المشاكل البشرية والكائنات البرية، مما يتسبب في ازدياد حدة خطورة انتقال الأمراض وتفشيها.
اشكركم