طلاب جامعة الملك خالد يشاركون في أعمال موقع جرش الأثري
تنفيذاً لتوجيهات سلطان بن سلمان
تنومة : بمبادرة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان أثناء زيارته لموقع جرش الأثري خلال موسم التنقيب الأثري العام الماضي 1436هـ، شارك طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك خالد بالأعمال الميدانية التي يقوم بتنفيذها فريق علمي من الهيئة في موقع جرش الأثري بإشراف الدكتور عوض الزهراني.
وقد تمثلت مشاركة طلاب جامعة الملك خالد بأعمال الرفع المساحي والمعماري لحصن جرش والمساجد القديمة التي تم الكشف عنها في الموقع، حيث من المنتظر أن يقدمون في نهاية العمل تقريرا عن الظواهر المعمارية المكتشفة.
وأكد رئيس الفريق العلمي الدكتور عوض الزهراني أن طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك خالد يعملون جنبا إلي جنب مع أخصائيي الآثار المكلفين بأعمال التنقيب في الموقع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها التي تتم في المواقع الأثرية، مضيفاً شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك خالد لتفعيل الشراكة الحقيقية مع الهيئة.
من جهته أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة على اهتمام الهيئة بعقد شراكات حقيقية مع العديد من مؤسسات المجتمع والقطاع التعليمي العام والمجتمع المحلي للتفاعل مع برامج الهيئة الداعمة للحفاظ على تراثنا الوطني بكل أشكاله، إضافة إلى أن طلاب جامعة الملك خالد بهذا العمل الميداني سيكونون نموذجا واقعيا لتطبيق شراكة الجامعات مع برامج الهيئة وتفعيلها على أرض الواقع وهذا ما تطمح اليه الهيئة من حشد الدعم لبرامجها ومبادرتها المتنوعة.
وقد تمثلت مشاركة طلاب جامعة الملك خالد بأعمال الرفع المساحي والمعماري لحصن جرش والمساجد القديمة التي تم الكشف عنها في الموقع، حيث من المنتظر أن يقدمون في نهاية العمل تقريرا عن الظواهر المعمارية المكتشفة.
وأكد رئيس الفريق العلمي الدكتور عوض الزهراني أن طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك خالد يعملون جنبا إلي جنب مع أخصائيي الآثار المكلفين بأعمال التنقيب في الموقع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها التي تتم في المواقع الأثرية، مضيفاً شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك خالد لتفعيل الشراكة الحقيقية مع الهيئة.
من جهته أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة على اهتمام الهيئة بعقد شراكات حقيقية مع العديد من مؤسسات المجتمع والقطاع التعليمي العام والمجتمع المحلي للتفاعل مع برامج الهيئة الداعمة للحفاظ على تراثنا الوطني بكل أشكاله، إضافة إلى أن طلاب جامعة الملك خالد بهذا العمل الميداني سيكونون نموذجا واقعيا لتطبيق شراكة الجامعات مع برامج الهيئة وتفعيلها على أرض الواقع وهذا ما تطمح اليه الهيئة من حشد الدعم لبرامجها ومبادرتها المتنوعة.