ثقافية بارق تقيم أمسية ( حداثة التجربة وقضية المنهج )
تنومة - بدر الطنيني قدّم الدكتور / محمد الكحلاوي أستاذ النقد بجامعة الملك خالد ورقة نقدية رائعة ومُميزة عن ( حداثة التجربة و قراءة المنهج ) من خلال قراءة في نماذج من السرد الروائي السعودي المعاصر ( غاري القصيبي و عبده خال ) وذلك في الأمسية التي أقامتها اللجنة الثقافية بمحافظة بارق مساء اليوم الثلاثاء ٥ / ٢ / ١٤٣٧ هـ بعد صلاة المغرب في المركز الحضاري بالمحافظة ، فيما أدار الأمسية الكاتب و الإعلامي المعروف الأستاذ / علي فايع الألمعي .
وبدأ الدكتور الكحلاوي بالحديث عن المنهج وكيفية تطبيقه على السرد الروائي السعودي ، ثم تحدث عن النقد المعاصر وانه لم يعد يهتم بالفكرة و المضامين وإنما يهتم بالشكل و الجمالية الشعرية وقد بدأت في أواخر الثمانينات الميلادية وبداية التسعينات .
وجاء في ورقة الدكتور الكحلاوي ( شهدت الكتابة الروائية السعودية منذ أواخر الثمانينات منعطفا جديدا في إنتاج الخطاب السردي الروائي ، ومن أسباب تلك النقلة النوعية :
-تطور المجتمع ومؤسسات الثقافة
-انفتاح النخب الأكاديمية والأدبية على أهم تجارب المنجز الإبداعي والفكري عربيا وعالميا
-الاستفادة من مسار التحديث والتجريب الذي عرفته مغامرة الكتابة في الشعر السعودي فجر الثمانينات )
و في الجانب المحايث للأعمال الروائية السعودية تحدث الكحلاوي عن شكل (رواية السيرة الذاتية) الذي تجلى عند القصيبي بوصفه جنسا أدبيا سرديا روائيا حيث يتخذ من تجربة الذات منطلقا لتشكيل عالم سردي محوره شخصية مركزية أخرى .
كما تحدث عن تجربة خطاب الحكاية لدى عبده خال الذي راهن على تجربة جديدة في كتابة السرد أو إنتاج رواية الفانتازيا القائم على التناص وإعادة إنتاج الحكاية الشعبية أو الأسطورية حيث تستقي مادتها من تراث الحكايات الشعبية .
بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور بدأها الشاعر أحمد صالح ثم الأستاذ حسين الأسمري والدكتور طاهر الجلوب والأستاذ فيصل الشهري .
وقد حضر الأمسية الشيخ / عبدالله عبدالرحمن البارقي ، شيخ قبيلة المهاملة ، والدكتور / عبدالرحمن البارقي رئيس اللجنة الثقافية ببارق وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، والدكتور طاهر الجلوب ، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين من داخل المحافظة وخارجها .
وفي ختام الأمسية تم تكريم الضيوف بدروع تذكارية من اللجنة الثقافية تسلمها ضيوف الأمسية من يد الشيخ عبدالله عبدالرحمن .
وبدأ الدكتور الكحلاوي بالحديث عن المنهج وكيفية تطبيقه على السرد الروائي السعودي ، ثم تحدث عن النقد المعاصر وانه لم يعد يهتم بالفكرة و المضامين وإنما يهتم بالشكل و الجمالية الشعرية وقد بدأت في أواخر الثمانينات الميلادية وبداية التسعينات .
وجاء في ورقة الدكتور الكحلاوي ( شهدت الكتابة الروائية السعودية منذ أواخر الثمانينات منعطفا جديدا في إنتاج الخطاب السردي الروائي ، ومن أسباب تلك النقلة النوعية :
-تطور المجتمع ومؤسسات الثقافة
-انفتاح النخب الأكاديمية والأدبية على أهم تجارب المنجز الإبداعي والفكري عربيا وعالميا
-الاستفادة من مسار التحديث والتجريب الذي عرفته مغامرة الكتابة في الشعر السعودي فجر الثمانينات )
و في الجانب المحايث للأعمال الروائية السعودية تحدث الكحلاوي عن شكل (رواية السيرة الذاتية) الذي تجلى عند القصيبي بوصفه جنسا أدبيا سرديا روائيا حيث يتخذ من تجربة الذات منطلقا لتشكيل عالم سردي محوره شخصية مركزية أخرى .
كما تحدث عن تجربة خطاب الحكاية لدى عبده خال الذي راهن على تجربة جديدة في كتابة السرد أو إنتاج رواية الفانتازيا القائم على التناص وإعادة إنتاج الحكاية الشعبية أو الأسطورية حيث تستقي مادتها من تراث الحكايات الشعبية .
بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور بدأها الشاعر أحمد صالح ثم الأستاذ حسين الأسمري والدكتور طاهر الجلوب والأستاذ فيصل الشهري .
وقد حضر الأمسية الشيخ / عبدالله عبدالرحمن البارقي ، شيخ قبيلة المهاملة ، والدكتور / عبدالرحمن البارقي رئيس اللجنة الثقافية ببارق وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، والدكتور طاهر الجلوب ، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين من داخل المحافظة وخارجها .
وفي ختام الأمسية تم تكريم الضيوف بدروع تذكارية من اللجنة الثقافية تسلمها ضيوف الأمسية من يد الشيخ عبدالله عبدالرحمن .