أمير عسير يوجه بحل مشاكل طالبات و مبني كلية البنات بالنماص
مشروع كلية البنات بالنماص متعثر لأكثر من 7 سنوات
تنومة : وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز بحل فوري وعاجل لمشاكل مبنى كلية البنات بالنماص وذلك بعد تسلمه تقرير من محافظ النماص محمد بن حمود النايف وما نشر عبر صحيفة الوطن عن معانات طالبات كلية البنات بالنماص من المبنى المتهالك الذي يفتقر للصيانة وغير مهيأ للعمل وكذلك حل مشكلة ارتفاع أسعار المبيعات في البوفيه داخل الكلية وقد طالبا سموه بالإفادة عن ما تم اتخاذه حيال ذلك وسرعة رفع المعاناة عن الطالبات .
وقد طالب عدد من طالبات كلية العلوم والآداب بالنماص بإيصال صوتهم لأصحاب القرار حول معاناتهم ومنها مبنى الجامعه القديم المتهالك حيث كان في الأصل مبنى مدرسه للثانوية عام 1408هـ ثم حول مبنى كلية المتوسطه 1412 هـ ثم حول كلية لإعداد المعلمات عام 1421هـ ثم تم ضم الجامعه لجامعة الملك خالد كلية التربيه ثم تم نقلها لجامعه بيشه عام 1435هـ تحت مسمى كلية العلوم والآداب .
فيما يعاني من طفح وروائحه المجاري بسبب عدم النظافة وقلة الصيانة لدورات المياه وارتفاع اسعار البوفيه حيث ان الاسعار لاتناسب الجميع الذي تصل وجبه الأفطار إلى 50 ريال . فيما يعاني الطالبات من عدم اصدار بطائق للجامعة للمستجدين و كذلك تأخير المكافآت .
وقد طالبوا بإنهاء مبنى الجامعه الجديد المتعثر لأكثر من7 سنوات والذي لم يتم الانتقال إليه رغم التحذيرات من بقائهم في المبني الحالي لايتوفر فيه قاعات صالحة لتلقي المحاضره و لاشاشات تلفاز مع قلة اعداد الكراسي وضيق القاعات و اماكن لجلوس في الساحات الخارجية وعدم توفير وسائل تسهيل لذوي الاحتياجات الخاصة و معامل غير متوفر بها الادوات اللازمة حيث اصبحوا يأخذون المحاضرات العمليه بشكل نظري .
في المقابل أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف للوطن يوم أمس أن هناك متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير حيث وجه بسرعة حل معانات طالبات الكلية لتوفير بيئة تربوية مناسبة ومهيأة وتحقيق تطلعات القيادة في توفير الصروح التعليمية المهيأة التي تواكب التطور العلمي والتعليمي الذي تشهده المملكة مشيراً النايف أن سموه يولي اهتمامه الكبير بتطوير التعليم الجامعي في محافظة النماص كغيرها في منطقة عسير والتوسع في أعداد المقبولين وزيادة التخصصات وتنفيذ مشاريع المنشآت التعليمية .
وقد طالب عدد من طالبات كلية العلوم والآداب بالنماص بإيصال صوتهم لأصحاب القرار حول معاناتهم ومنها مبنى الجامعه القديم المتهالك حيث كان في الأصل مبنى مدرسه للثانوية عام 1408هـ ثم حول مبنى كلية المتوسطه 1412 هـ ثم حول كلية لإعداد المعلمات عام 1421هـ ثم تم ضم الجامعه لجامعة الملك خالد كلية التربيه ثم تم نقلها لجامعه بيشه عام 1435هـ تحت مسمى كلية العلوم والآداب .
فيما يعاني من طفح وروائحه المجاري بسبب عدم النظافة وقلة الصيانة لدورات المياه وارتفاع اسعار البوفيه حيث ان الاسعار لاتناسب الجميع الذي تصل وجبه الأفطار إلى 50 ريال . فيما يعاني الطالبات من عدم اصدار بطائق للجامعة للمستجدين و كذلك تأخير المكافآت .
وقد طالبوا بإنهاء مبنى الجامعه الجديد المتعثر لأكثر من7 سنوات والذي لم يتم الانتقال إليه رغم التحذيرات من بقائهم في المبني الحالي لايتوفر فيه قاعات صالحة لتلقي المحاضره و لاشاشات تلفاز مع قلة اعداد الكراسي وضيق القاعات و اماكن لجلوس في الساحات الخارجية وعدم توفير وسائل تسهيل لذوي الاحتياجات الخاصة و معامل غير متوفر بها الادوات اللازمة حيث اصبحوا يأخذون المحاضرات العمليه بشكل نظري .
في المقابل أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف للوطن يوم أمس أن هناك متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير حيث وجه بسرعة حل معانات طالبات الكلية لتوفير بيئة تربوية مناسبة ومهيأة وتحقيق تطلعات القيادة في توفير الصروح التعليمية المهيأة التي تواكب التطور العلمي والتعليمي الذي تشهده المملكة مشيراً النايف أن سموه يولي اهتمامه الكبير بتطوير التعليم الجامعي في محافظة النماص كغيرها في منطقة عسير والتوسع في أعداد المقبولين وزيادة التخصصات وتنفيذ مشاريع المنشآت التعليمية .