بالطو : ٩٠ ٪ من المجتمع والاطباء يجهلون طرق تنظيف الأسنان الحديثة
خلال مؤتمر طب الأسنان الدولي الأول بجامعة الملك خالد
تنومة : أوضح الاستاذ الدكتور في علاج أعصاب الأسنان المجهري بكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز خالد عبدالله بالطو خلال المؤتمر الدولي الاول لطب الأسنان الذي نظمته جامعة الملك خالد أن الأمراض الصدغية التي تصيب الأسنان والناتجة عن خمج الأسنان، والتي هي عبارة عن تسوس يصل إلى العظم الصعدي، يسبب تغيرات في العظم، ينتج عنه ما يعرف بـ ( القيح ) ومكونات هذا الإفراز الشيحي تصل للقلب والمخ والبنكرياس وتحدث تغيرات وهنالك نظريات عدة تربط التهابات الفموية والعظم الصدغي بأمراض الجسم العامة كالسكري والكولسترول والتهاب الكبد وغيرها .
كما أكد بالطو بأن العلاقة بين الخمج الفموي، والأمراض الجسدية ليست سبب وتأثير ولكن المثبت في حالات الأمراض الفموية أن الالتهابات الفموية المزمنة تفرز مواد تحدث تغيرات في الجسم، والأنسجة الاخرى نتيجة انتقالها لها وتجعل قابلية حدوث أمراض السكر وتصلب الشرايين وغيرها.
وأشار أن علاج العصب يعتبر الان من المحاور الرئيسية في صحة الفم والأسنان كما أن صحة الفم والأسنان وتأثيره على الجسم يعتبر من المواضيع الساخنة على الساحة الطبية الدولية الان، وذلك لأنه يعتقد ان الأمراض الفموية من بين المسببات التي يعول عليها ظهور بعض الأمراض الغريبة.
وقال إن علاج العصب يجب أن يكون مبني على البراهين وليس على الطرق كما يجب أن يعامل كل مريض على أنه حالة استثنائية ونادرة وتسخر التقنية والأفكار والمواد الطبية لعلاج الحالة الواحدة بأفضل صورة ممكنة بدلاً عن أن يكون روتين متبع مع جميع الحالات.
وأكد بان حدوث الأخطاء الطبية في مجال الفم والأسنان تكمن في ثلاثة أسباب ( طريقة التعليم، والطبيب، والمريض )، فمن ناحية التعليم لايزال طب الأسنان في السعودية بحاجة ماسة للتطوير فمعظم الجامعات يتم تعليمها بواسطة حشو المعلومات فقط وسردها دون ترك محاولات للبحث والاكتشاف.
فمن المهم تقديم التعليم المبني على البراهين كما هو الحال في أمريكا وأروبا، وبين انه من الضرورة الحرص على تدريب الطلاب على التفكير للوصول للمعلومة بدلا من معلومة تعطى، بالإضافة لضرورة استخدام التدريس بطريقة العصف الذهني، وهو ما يعرف بالبحث عن المشكلة والحلول.
وكشف بان اكثر من 90% من المجتمع يجهلون طرق تنظيف الأسنان الحديثة والصحيحة ومن بينها استخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني وكذلك الحال بالنسبة للأطباء.
وذكر بان جميع الأدلة الحالية كشفت بان الاستخدام السيء للخيط السني تضر بالأسنان وتتسبب بإعدام اللثة وهذا ما يجهله غالبية المجتمع، وقال" الفرشاة العادية لا تستطيع تنظيف مانسبته ٧٠٪ من الأسنان بعكس الكهربائية التي تستطيع عمل ذلك بسهولة".
كما أكد بالطو بأن العلاقة بين الخمج الفموي، والأمراض الجسدية ليست سبب وتأثير ولكن المثبت في حالات الأمراض الفموية أن الالتهابات الفموية المزمنة تفرز مواد تحدث تغيرات في الجسم، والأنسجة الاخرى نتيجة انتقالها لها وتجعل قابلية حدوث أمراض السكر وتصلب الشرايين وغيرها.
وأشار أن علاج العصب يعتبر الان من المحاور الرئيسية في صحة الفم والأسنان كما أن صحة الفم والأسنان وتأثيره على الجسم يعتبر من المواضيع الساخنة على الساحة الطبية الدولية الان، وذلك لأنه يعتقد ان الأمراض الفموية من بين المسببات التي يعول عليها ظهور بعض الأمراض الغريبة.
وقال إن علاج العصب يجب أن يكون مبني على البراهين وليس على الطرق كما يجب أن يعامل كل مريض على أنه حالة استثنائية ونادرة وتسخر التقنية والأفكار والمواد الطبية لعلاج الحالة الواحدة بأفضل صورة ممكنة بدلاً عن أن يكون روتين متبع مع جميع الحالات.
وأكد بان حدوث الأخطاء الطبية في مجال الفم والأسنان تكمن في ثلاثة أسباب ( طريقة التعليم، والطبيب، والمريض )، فمن ناحية التعليم لايزال طب الأسنان في السعودية بحاجة ماسة للتطوير فمعظم الجامعات يتم تعليمها بواسطة حشو المعلومات فقط وسردها دون ترك محاولات للبحث والاكتشاف.
فمن المهم تقديم التعليم المبني على البراهين كما هو الحال في أمريكا وأروبا، وبين انه من الضرورة الحرص على تدريب الطلاب على التفكير للوصول للمعلومة بدلا من معلومة تعطى، بالإضافة لضرورة استخدام التدريس بطريقة العصف الذهني، وهو ما يعرف بالبحث عن المشكلة والحلول.
وكشف بان اكثر من 90% من المجتمع يجهلون طرق تنظيف الأسنان الحديثة والصحيحة ومن بينها استخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني وكذلك الحال بالنسبة للأطباء.
وذكر بان جميع الأدلة الحالية كشفت بان الاستخدام السيء للخيط السني تضر بالأسنان وتتسبب بإعدام اللثة وهذا ما يجهله غالبية المجتمع، وقال" الفرشاة العادية لا تستطيع تنظيف مانسبته ٧٠٪ من الأسنان بعكس الكهربائية التي تستطيع عمل ذلك بسهولة".