ثانوية الظهارة تنفذ برنامج "رفق" لأمهات الطالبات
النماص - نورة الشهري : أقامت ثانوية الظهارة ضمن خطة توجيه وإرشاد الطالبات للفصل الدراسي الأول لهذا العام مجلس الأمهات الذي من خلاله تمّ تعريف الأمهات بموضوع هام جدا وأساسي في حياة كل فرد لتستقر حياته ويتوافق نفسياً ويصبح بذلك سويا متزنا ألا وهو برنامج "رفق" الذي أطلقته وزارة التعليم للحد من العنف بجميع أشكاله ، وقد بدأ برنامج المجلس بالترحيب بالضيوف ثمّ القرآن الكريم خير بداية ، ثمّ كلمة لقائدة المدرسة الأستاذة نورة دحمان أوضحت من خلالها أهمية برنامج رفق الإرشادي لخفض العنف في مدارسنا بكافة المراحل (الابتدائي - المتوسط - الثانوي) حيث يستمر طوال العام الدراسي، تتكامل فيه المنظومة التعليمية داخل المدرسة وخارجها بهدف إيجاد بيئة آمنة ومعززة للسلوك الإيجابي.
ويشمل البرنامج العديد من الجوانب المعرفية والوقائية والعلاجية، وذلك عن طريق التعريف بالمشكلة وبيان أنواعها وفق الآتي:
العنف الجسدي ، والعنف النفسي ، والعنف الجنسي ، وتطرقت لعدد من الموضوعات الهامة ، وأهابت بالجميع للتعاون المستمر بين البيت والمدرسة .
وكان لمرشدة الطالبات الأستاذة فاطمة ظافر أحمد كلمة شاملة للبرنامج أهميته وأسباب العنف وأساليب الكشف والتعرف على أعراضه الدالة على احتمالية العنف ، وأشارت إلى أن من الأسباب الأسرية ضعف تبادل المشاعر الإيجابية والإحتواء للأبناء ومن الأسباب المدرسية عدم العدالة بين الطالبات أو السخرية ، ومن الأسباب النفسية ضعف تقدير الذات ، ومن الأسباب الاجتماعية الثقافة المجتمعية الإيجابية نحو العنف ، وبينت المرشدة بأن البرنامج يزوّد الطالبات والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف من قبيل ما يلي: البدائل التربوية البديلة للعقاب.. واستهداف الطالبات الأكثر قابلية للعنف.. وتطبيق قواعد السلوك بشكل متدرج ، والتركيز على الظروف الزمانية والمكانية الأكثر احتمالية لحدوث العنف ، وتقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف.
.
كما قدمت المرشدة عرضاً لأهم أساليب التدخل المبكر لاحتواء الموقف ( ما بعد المشكلة مباشرة ). والعمل على السلوك وتعديله على مستوى كل من: المتعرضات للعنف ( كالتنفيس الانفعالي، مهارات التصرف المستقبلي، توكيد الذات ) وممارسات العنف ( الاقتصاد الرمزي، التعاقد السلوكي، تعزيز السلوكيات المناهضة للعنف ). وأكدت بأن عمل المدرسة لوحدها لايجدي دون مساندة ودعم الأسرة .
وأكدت على تحقيق تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطالبة بما يحقق لها حياة آمنة مطمئنة كريمة ، والتعاون على مراعاة خصائص واحتياجات مراحل نمو الطالبات الجسمية والنفسية والمعرفية والعقلية والاجتماعية المختلفة بما يعين على التفسير الإيجابي للسلوك والتعامل معه بفعالية.. وإكسابها المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي والأسري ، كما تطرقت المرشدة في حوارها مع الأمهات لعدد من الموضوعات الهامّة كالنظافة الشخصية وعدم الغياب وغيرها من الموضوعات .
كما قدمت مسؤولة التوعية الإسلامية في المدرسة الأستاذة زانة حسن نبذة عن برنامج فطن تعريفه وأهميته والمسابقة الخاصة به وتحفيز الأمهات للمشاركة في البرنامج والعمل على إنجاحه وتحقيق أهدافه .
وأخيراً وبحضور منسوبات المدرسة وجهت المرشدة عددا من النصائح والتوجيهات و شدّدت على تضافر الجهودليحقق البرنامج ما تصبو إليه الوزارة من إيجاد بيئة تعليمية آمنة في المدرسة .
ويشمل البرنامج العديد من الجوانب المعرفية والوقائية والعلاجية، وذلك عن طريق التعريف بالمشكلة وبيان أنواعها وفق الآتي:
العنف الجسدي ، والعنف النفسي ، والعنف الجنسي ، وتطرقت لعدد من الموضوعات الهامة ، وأهابت بالجميع للتعاون المستمر بين البيت والمدرسة .
وكان لمرشدة الطالبات الأستاذة فاطمة ظافر أحمد كلمة شاملة للبرنامج أهميته وأسباب العنف وأساليب الكشف والتعرف على أعراضه الدالة على احتمالية العنف ، وأشارت إلى أن من الأسباب الأسرية ضعف تبادل المشاعر الإيجابية والإحتواء للأبناء ومن الأسباب المدرسية عدم العدالة بين الطالبات أو السخرية ، ومن الأسباب النفسية ضعف تقدير الذات ، ومن الأسباب الاجتماعية الثقافة المجتمعية الإيجابية نحو العنف ، وبينت المرشدة بأن البرنامج يزوّد الطالبات والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف من قبيل ما يلي: البدائل التربوية البديلة للعقاب.. واستهداف الطالبات الأكثر قابلية للعنف.. وتطبيق قواعد السلوك بشكل متدرج ، والتركيز على الظروف الزمانية والمكانية الأكثر احتمالية لحدوث العنف ، وتقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف.
.
كما قدمت المرشدة عرضاً لأهم أساليب التدخل المبكر لاحتواء الموقف ( ما بعد المشكلة مباشرة ). والعمل على السلوك وتعديله على مستوى كل من: المتعرضات للعنف ( كالتنفيس الانفعالي، مهارات التصرف المستقبلي، توكيد الذات ) وممارسات العنف ( الاقتصاد الرمزي، التعاقد السلوكي، تعزيز السلوكيات المناهضة للعنف ). وأكدت بأن عمل المدرسة لوحدها لايجدي دون مساندة ودعم الأسرة .
وأكدت على تحقيق تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطالبة بما يحقق لها حياة آمنة مطمئنة كريمة ، والتعاون على مراعاة خصائص واحتياجات مراحل نمو الطالبات الجسمية والنفسية والمعرفية والعقلية والاجتماعية المختلفة بما يعين على التفسير الإيجابي للسلوك والتعامل معه بفعالية.. وإكسابها المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي والأسري ، كما تطرقت المرشدة في حوارها مع الأمهات لعدد من الموضوعات الهامّة كالنظافة الشخصية وعدم الغياب وغيرها من الموضوعات .
كما قدمت مسؤولة التوعية الإسلامية في المدرسة الأستاذة زانة حسن نبذة عن برنامج فطن تعريفه وأهميته والمسابقة الخاصة به وتحفيز الأمهات للمشاركة في البرنامج والعمل على إنجاحه وتحقيق أهدافه .
وأخيراً وبحضور منسوبات المدرسة وجهت المرشدة عددا من النصائح والتوجيهات و شدّدت على تضافر الجهودليحقق البرنامج ما تصبو إليه الوزارة من إيجاد بيئة تعليمية آمنة في المدرسة .