دكتورة بجامعة الملك خالد : 6 أسباب حقيقية خلف تفشي الإرهاب الإلكتروني
تنومة : كشفت أستاذ مناهج وطرق تدريس علوم (كيمياء) وتكنولوجيا التعليم بجامعة الملك خالد الدكتورة دينا عبدالحميد السعيد الحطيبي في بحث لها أن الإرهاب الالكتروني يمثل تهديداً واضحاً للأمن القومي للدول، حيثُ أصبحت البنية التحتية لأغلب المُجتمعات الحديثة تُدار عن طريق أجهزة الحاسب الآلي والإنترنت ما يُعرّضها لهجمات مُتعددة من الهاكرز والمُخترقين بشكل عام.
وأوضحت من خلال البحث أن الإرهاب الإلكتروني يعتمد بالشكل الأساسي على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية, واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية, من أجل تخويف وترويع الآخرين, وإلحاق الضرر بهم, أو تهديدهم.
وبينت أنه في حين ينطلق الإرهاب بجميع أشكاله وشتى صنوفه من دوافع متعددة, ويستهدف غايات معينة، ويتميز الإرهاب الإلكتروني عن غيره من أنواع الإرهاب بالطريقة العصرية المتمثلة في استخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونية التي جلبتها حضارة التقنية في عصر المعلومات, لذا فإن الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية المعلوماتية هي هدف الإرهابيين.
ويشير الإرهاب الإلكتروني إلى عنصرين أساسيين هما: الفضاء الافتراضيCyber Space ، والإرهاب Terrorism ، إضافة إلى ذلك هناك كلمة أخرى تشير إلى الفضاء الإلكتروني وهى العالم الافتراضيVirtual World ، والذى يشير إلى التمثيل الرمزي والزائف والمجازي للمعلومات, وهو المكان الذى تعمل فيه أجهزة وبرامج الحاسوب والشبكات المعلوماتية, كما تتنقل فيه البيانات الإلكترونية, ونظرًا لارتباط المجتمعات العالمية فيما بينها بنظم معلومات تقنية عن طريق الأقمار الصناعية وشبكات الاتصال الدولية, فقد زادت الخطورة الإجرامية للجماعات والمنظمات الإرهابية, فقامت بتوظيف طاقتها للاستفادة من تلك التقنية واستغلالها في إتمام عملياتها الإجرامية وأغراضها غير المشروعة.
وأوضحت الدكتورة الحطيبي من خلال البحث أنه أصبح من الممكن اختراق الأنظمة والشبكات المعلوماتية, واستخدامها في تدمير البنية التحتية المعلوماتية التي تعتمد عليها الحكومات والمؤسسات العامة والشركات الاقتصادية الكبرى, وهناك ما يشير إلى إمكانية انهيار البنى التحتية للأنظمة والشبكات المعلوماتية في العالم كله, وليس في بعض المؤسسات والشركات الكبرى أو في بعض الدول المستهدفة, فالإرهاب الإلكتروني أصبح خطراً يهدد العالم بأسره, ويكمن الخطر في سهولة استخدام هذا السلاح الرقمي مع شدة أثره وضرره, حيث يقوم مستخدمه بعمله الإرهابي وهو مسترخ في منزله أو في مكتبه أو في غرفته الفندقية, وبعيداً عن أنظار السلطة والمجتمع.
كما بينت أن من الأسباب الخاصة للإرهاب الإلكتروني: ضعف بنية الشبكات المعلوماتية وقابليتها للاختراق، وغياب الحدود الجغرافية وتدنى مستوى المخاطرة، وسهولة الاستخدام وقلة التكلفة، وصعوبة اكتشاف وإثبات الجريمة الإرهابية، وغياب جهة السيطرة والرقابة على الشبكات المعلوماتية.
كما أن عدم وجود جهة مركزية موحدة تتحكم فيما يعرض على الشبكة وتسيطر على مدخلاتها ومخرجاتها يعدُّ سبباً مهماً في تفشى ظاهرة الإرهاب الإلكتروني, حيث يمكن لأى شخص الدخول ووضع ما يريد على الشبكة, وكل ما تملكه الجهات التي تحاول فرض الرقابة هو المنع من الوصول إلى بعض المواقع المحجوبة, أو إغلاقها وتدميرها بعد نشر المجرم لما يريده فيها.
وتأتي كافة هذه الأسباب والدوافع ليصبح الإرهاب الإلكتروني هو الأسلوب الأمثل والخيار الأسهل للمنظمات والجماعات الإرهابية.
وأضافت يستخدم الإرهابيون الشبكة العالمية للمعلومات (Internet) بشكل يومي لنشر أفكارهم الهدامة وتحقيق أهدافهم السيئة، ومن الممكن إبراز أهم استخداماتهم للشبكة.
وأوضحت من خلال البحث أن الإرهاب الإلكتروني يعتمد بالشكل الأساسي على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية, واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية, من أجل تخويف وترويع الآخرين, وإلحاق الضرر بهم, أو تهديدهم.
وبينت أنه في حين ينطلق الإرهاب بجميع أشكاله وشتى صنوفه من دوافع متعددة, ويستهدف غايات معينة، ويتميز الإرهاب الإلكتروني عن غيره من أنواع الإرهاب بالطريقة العصرية المتمثلة في استخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونية التي جلبتها حضارة التقنية في عصر المعلومات, لذا فإن الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية المعلوماتية هي هدف الإرهابيين.
ويشير الإرهاب الإلكتروني إلى عنصرين أساسيين هما: الفضاء الافتراضيCyber Space ، والإرهاب Terrorism ، إضافة إلى ذلك هناك كلمة أخرى تشير إلى الفضاء الإلكتروني وهى العالم الافتراضيVirtual World ، والذى يشير إلى التمثيل الرمزي والزائف والمجازي للمعلومات, وهو المكان الذى تعمل فيه أجهزة وبرامج الحاسوب والشبكات المعلوماتية, كما تتنقل فيه البيانات الإلكترونية, ونظرًا لارتباط المجتمعات العالمية فيما بينها بنظم معلومات تقنية عن طريق الأقمار الصناعية وشبكات الاتصال الدولية, فقد زادت الخطورة الإجرامية للجماعات والمنظمات الإرهابية, فقامت بتوظيف طاقتها للاستفادة من تلك التقنية واستغلالها في إتمام عملياتها الإجرامية وأغراضها غير المشروعة.
وأوضحت الدكتورة الحطيبي من خلال البحث أنه أصبح من الممكن اختراق الأنظمة والشبكات المعلوماتية, واستخدامها في تدمير البنية التحتية المعلوماتية التي تعتمد عليها الحكومات والمؤسسات العامة والشركات الاقتصادية الكبرى, وهناك ما يشير إلى إمكانية انهيار البنى التحتية للأنظمة والشبكات المعلوماتية في العالم كله, وليس في بعض المؤسسات والشركات الكبرى أو في بعض الدول المستهدفة, فالإرهاب الإلكتروني أصبح خطراً يهدد العالم بأسره, ويكمن الخطر في سهولة استخدام هذا السلاح الرقمي مع شدة أثره وضرره, حيث يقوم مستخدمه بعمله الإرهابي وهو مسترخ في منزله أو في مكتبه أو في غرفته الفندقية, وبعيداً عن أنظار السلطة والمجتمع.
كما بينت أن من الأسباب الخاصة للإرهاب الإلكتروني: ضعف بنية الشبكات المعلوماتية وقابليتها للاختراق، وغياب الحدود الجغرافية وتدنى مستوى المخاطرة، وسهولة الاستخدام وقلة التكلفة، وصعوبة اكتشاف وإثبات الجريمة الإرهابية، وغياب جهة السيطرة والرقابة على الشبكات المعلوماتية.
كما أن عدم وجود جهة مركزية موحدة تتحكم فيما يعرض على الشبكة وتسيطر على مدخلاتها ومخرجاتها يعدُّ سبباً مهماً في تفشى ظاهرة الإرهاب الإلكتروني, حيث يمكن لأى شخص الدخول ووضع ما يريد على الشبكة, وكل ما تملكه الجهات التي تحاول فرض الرقابة هو المنع من الوصول إلى بعض المواقع المحجوبة, أو إغلاقها وتدميرها بعد نشر المجرم لما يريده فيها.
وتأتي كافة هذه الأسباب والدوافع ليصبح الإرهاب الإلكتروني هو الأسلوب الأمثل والخيار الأسهل للمنظمات والجماعات الإرهابية.
وأضافت يستخدم الإرهابيون الشبكة العالمية للمعلومات (Internet) بشكل يومي لنشر أفكارهم الهدامة وتحقيق أهدافهم السيئة، ومن الممكن إبراز أهم استخداماتهم للشبكة.