مسئولو عسير يستنكرون حادث التفجير في مسجد المشهد بنجران
تنومة - واس : عبر عددٌ من المسؤولين في منطقة عسير استنكارهم للتفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف المصلين في مسجد المشهد بحي دحضة في مدينة نجران.
وقال مدير عام الصوامع بمنطقة عسير مانع اليامي آل مهذل " إن هذا التفجير الدنيء يراد منه ضرب وحدتنا واستقرارنا وهو محاولة - ولله الحمد - فاشله مردودة على أصحابها, فما زادت هذه المحاولة الإرهابية المواطنين إلا تماسكاً وتلاحماً وترابطاً حول قيادتهم الرشيدة المخلصة ".
وأكد آل مهذل صمود ووقوف المجتمع صفاً واحداً مع قيادته أمام كل التحديات والمحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن هذا البلد وبث الفرقة بين أبنائه المخلصين, مشدداً على أن هذه الجريمة الغادرة لن تزيد الوطن وأهله إلا إصراراً وتماسكاً وتعاوناً لمواجهه الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
من جهته وصف مدير عام مكتب العمل بمنطقة عسير حسين المري حادث التفجير بالإجرامي الذي تقوده جماعة منحرفة لا علاقة لها بالدين أو الإنسانية، وتستبيح دماء الأبرياء في بيوت الله الآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع السعودي بفضل الله يعي هذه الأهداف الخبيثة، للنيل في أمننا واستقرارنا, مؤكداً أن اللحمة الوطنية، وأمن البلاد مُستهدفة من الكثير من أعداء الدين وأعداء هذا البلد الآمن.
بدوره قال خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد إن هذه الجريمة تدل على كفر مرتكبها وردته عن الإسلام وخروجه عن الطاعة ومفارقة الجماعة وأنه أداة خبيثة لمن غرروا به وحرضوه وغسلوا دماغه,وملأوا قلبه الأسود بالحقد والبغضاء ضد أهل هذا المجتمع السعودي المسلم وولاة أمره وعلمائه ورجال أمنه حتى أصبح ".
وأكد ابن حميد أن هذه الحادثة التي يستنكرها كل ذي دين قويم وعقل سليم والتي آلمتنا جميعاً, لن تزيدنا إلا تماسكاً ووحدةً في الصف ومحبةً لولاة أمورنا ورجال أمننا وعلمائنا.
ودعا بن حميد الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم علينا نعمة الأمين والأمان وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وقال مدير عام الصوامع بمنطقة عسير مانع اليامي آل مهذل " إن هذا التفجير الدنيء يراد منه ضرب وحدتنا واستقرارنا وهو محاولة - ولله الحمد - فاشله مردودة على أصحابها, فما زادت هذه المحاولة الإرهابية المواطنين إلا تماسكاً وتلاحماً وترابطاً حول قيادتهم الرشيدة المخلصة ".
وأكد آل مهذل صمود ووقوف المجتمع صفاً واحداً مع قيادته أمام كل التحديات والمحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن هذا البلد وبث الفرقة بين أبنائه المخلصين, مشدداً على أن هذه الجريمة الغادرة لن تزيد الوطن وأهله إلا إصراراً وتماسكاً وتعاوناً لمواجهه الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
من جهته وصف مدير عام مكتب العمل بمنطقة عسير حسين المري حادث التفجير بالإجرامي الذي تقوده جماعة منحرفة لا علاقة لها بالدين أو الإنسانية، وتستبيح دماء الأبرياء في بيوت الله الآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع السعودي بفضل الله يعي هذه الأهداف الخبيثة، للنيل في أمننا واستقرارنا, مؤكداً أن اللحمة الوطنية، وأمن البلاد مُستهدفة من الكثير من أعداء الدين وأعداء هذا البلد الآمن.
بدوره قال خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد إن هذه الجريمة تدل على كفر مرتكبها وردته عن الإسلام وخروجه عن الطاعة ومفارقة الجماعة وأنه أداة خبيثة لمن غرروا به وحرضوه وغسلوا دماغه,وملأوا قلبه الأسود بالحقد والبغضاء ضد أهل هذا المجتمع السعودي المسلم وولاة أمره وعلمائه ورجال أمنه حتى أصبح ".
وأكد ابن حميد أن هذه الحادثة التي يستنكرها كل ذي دين قويم وعقل سليم والتي آلمتنا جميعاً, لن تزيدنا إلا تماسكاً ووحدةً في الصف ومحبةً لولاة أمورنا ورجال أمننا وعلمائنا.
ودعا بن حميد الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم علينا نعمة الأمين والأمان وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.