جامعة الملك خالد تفتتح وحدة التوعية الفكرية والبكري مشرفاً عامّاً لها
أبها - نورة الشهري : أنشأت جامعة الملك خالد بأبها وحدة التوعية الفكرية للحدّ من الأفكار المنحرفة ومظاهرها وأدواتها إضافة إلى خدمة الجامعة والمجتمع من خلال المشاريع والأبحاث العلمية والدراسات والفعاليات والبرامج التي تعالج أسباب الغلو والتطرف والإسهام في تدعيم قيم الولاء والانتماء لدى الشباب وأوضح الدكتور يحيى البكري المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالدأنها ذاتصفة اعتبارية مستقلة يشرف عليها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمنبن حمد الداود ،
وتعنى بكافة الجوانب الدينية والفكرية التي تفيد الجامعة وتنفذ البرامج التي تعالج الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة ، وذكر البكري بأنه سيكون هناك هيكل إداري وتنظيمي ومالي شامل للوحدة، كما وستضم الوحدة في عضويتها عددًا من الأساتذة المختصين في الشريعة الإسلامية، والعقيدة والمذاهب والفرق، والتربية وعلم النفس، وأعضاء آخرين من الكليات والعمادات والإدارات ذات العلاقة في الجامعة برئاسة وإشراف معالي مدير الجامعة، وستقوم بالتعاون مع القطاعات القضائية، والدعوية، والتعليمية، والأمنية، والإعلامية.
وسيكون لها كوادرها الطلابية من اللجان العاملة في جميع كليات الجامعة ، وتم تحديد مقرها في المجمع الأكاديمي في المحالة.
وشعار الوحدة: فكر سليم (بناء ، وقاية، وعلاج ) ورؤيتها : تحقيق الريادة في البناء الفكري لطلاب وطالبات الجامعة، والتطوير النوعي للأساليب الوقائية والعلاجية للأفكار المنحرفة ومظاهرها وأدواتها.
أما رسالتها : فتسعى الوحدة لخدمة الجامعة والمجتمع من خلال المشاريع والأبحاث العلمية والدراسات والفعاليات والبرامج التي تعالج أسباب ومؤثرات ومظاهر الغلو والتطرف، والمساهمة في تدعيم قيم الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب.
وأما أهدافها : فتهدف وحدة التوعية الفكرية إلى تحقيق الآتي: ترسيخ الفكر السليم المنضبط بالعقل والدين ، وتحقيق الرؤية الشرعية والفكرية المؤصلة والمتزنة للطالب الجامعي ، وبيان وجوب الطاعة والوفاء بالبيعة الشرعية, ولزوم جماعة المسلمين ، و تعزيز دور الطالب الجامعي في تحقيق الولاء الوطني وحفظ الأمن ، وإبراز خطورة التكفير وعلاقة ذلك بالغلو والتنطع في الدين ، و توعية الطلاب بخطورة شبكات التواصل وما يبث فيها من شائعات وانحرافات فكرية ، و تنمية الوازع الديني لدى الطلاب والطالبات، والتحذير من التهاون بالدماء المعصومة ، وتحصين الشباب ضد التوجهات الفكرية المخالفة للجماعات المتطرفة الغالية أو الجافية ، وبناء علاقة تكاملية بين الجامعة والمجتمع للتوعية والتثقيف بخطر الإرهاب والتطرف ، وأيضاً التواصل الفعال مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية؛ لبناء مشروع وطني متكامل لحماية أمن ومقدرات هذا البلد المبارك.
وأكدّ البكري على أن آلية العمل ستكونعن طريق السعي لتحقيق الأهداف المذكورة بالوسائل المختلفة ومن أهمها التعاون مع الجهات ذات العلاقة كلجان المناصحة ، والأعضاء العاملون من داخل الجامعة والمنتسبون من خارجها، كما أكد أنه سيكون هناك لجان طلابية داخل الجامعة في كل كلية من كليات الجامعة ( بنين، وبنات ) تعقد لهم دورات في الحوار والنقاش، ويدربون على كيفية نشر الوعي الفكري السليم بين أقرانهم من طلاب وطالبات الجامعة .
وتطرح الوحدة عدة برامج وندوات ومحاضرات وحلقات نقاش وتتعامل مع التقنية الحديثة ، ووسائل التواصل بإرسال بطاقات الواتس التوعوية، ومقاطع الفيديوالمعبرة عن الأفكار السليمة، والمحذرة من الأفكار المنحرفة، وفق تقنية إعلامية وتصويرية متطورة.
بعض البرامج للخطة الاستراتيجية :
إنشاء رابط إلكتروني للوحدة على موقع الجامعة ويهدف للتعريف بالوحدة ونشر أنشطتها وتوثيق الصلة بالمجتمع الشبكي وبالمجتمع في الجامعة.
تأسيس نشرة إعلامية توثيقية تهدف إلى نشر الإعلانات والمسابقات وملخصات البحوث الفكرية وتوثيق مناشط الوحدة بواقع عددين لكل عام جامعي
ـ التواصل الفعال وتوثيق الصلة بالجهات ذات العلاقة بمحاربة الإرهاب
والتطرف في الداخل والخارج بمكاتبة تلك الجهات والتعريف بالوحدة ومهامها وأنشطتها وزيارة الجامعات والمراكز البحثية والهيئات والمنظمات وبحث سبل التعاون مع تلك الجهات.
- إعداد دليل تعريفي بالجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج ليتم التواصل معهم والإفادة من خبراتهم لمكافحة هذا الفكر.
ـ عقد الشركات والاتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة كمركز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية حيث قد قامت الجامعة بالتعاون مع المركز..
- وكذلك التنسيق في برامج الوحدة مع وزارة الشؤون الاسلامية في إقامة الدروس والمحاضرات والخطب والندوات وكان من آخرها ندوة اقيمت في محافظة خميس مشيط برعاية المحافظ وحضور أصحاب الفضيلة القضاة وأكثر من ٢٠٠ إمام وخطيب حول دور الخطباء والأئمة في توعية المجتمع ضد جماعات الغلو والتطرف وكذلك مع إدارات التعليم والمدارس وللوحدة خطط وبرامج ومشاريع علمية وأوضح البكري بأنه قدتم العمل على مشروع بحثي مهم برعاية إمارة منطقة عسير، بعنوان (الولاء والانتماء…الواقع والمستقبل ) "دراسة ميداينة على طلاب جامعة الملك خالد بنين وبنات" يقوم عليه فريق كامل بإشراف معالي مدير الجامعة في (٤٥٠) صفحة وهو تحت الطبع .
وأكد الدكتور البكري على أن الخطوة الأولى في محاربة هذا الفكر تنبثق من الوعي والإدراك:
الوعي بأسباب هذا الفكر وهي كثيرة جداً ومتنوعة، وإدراك خطورته فإذا انطلقنا من هاتين النقطتين
استطعنا باذن الله مجابهة هذا الفكر لأن السبب الرئيس لتمدد هذا الفكر وتوغله هو الجهل بالعلم الشرعي، وأكثر منطلقات الفئة الضالة والجماعات المتطرفة شرعية للأسف الشديد فنشر الوعيالصحيح هو علاج ناج لهذه الآفة الناتجة عن الجهل بسماحة هذا الدين.
وجهلهم في هذا الباب له وجوه، منها:
- الجهلُ بالنَّصوص الشرعية, فالآي بأسباب نزولها والأحاديث بأسباب وورودها، وأسباب روايتها، و الجهل بالمنهج العلمي في الاستنباط من النَّصوص, كمعاني ودلالات الألفاظ على العموم والخصوص, والإجمال والتبيين, والإطلاق والتقييد , والمنطوق والمفهوم. ،و الجهل بعدم مراعاة أحوال الزَّمان والمكان ، والجهل بأحوال الناس عند تنزيل الأحكام , والشروط والموانع. فإنَّ الجهل بكل ذلك يُؤدي إلى فساد الدِّين والدنيا.
حيث يظن الجاهلُ أنه ينصر دين الله ويصلح في الأرض , فيترتب على ذلك مفاسدُ عظيمة , كما هو حال الخوارج , والفئة الضالة التي تسير على طريقتهم ، ولذلك أكّد البكري على ضرورة تفعيل الدروس العلمية والمحاضرات الفكرية التربوية في محاضن التعليم العام في الثانويات والمعاهد ابتداءً، وانتهاءً بالجامعات والكليات بصورة مكثفة يستقطب لها العلماء والمفكرون والدعاة المميزين الذين لهم تجاربهم في محاروة الشباب ومعرفة مكامن هذا الداء الخطير لسد سبل انتشاره بين شبابنا.
وتعنى بكافة الجوانب الدينية والفكرية التي تفيد الجامعة وتنفذ البرامج التي تعالج الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة ، وذكر البكري بأنه سيكون هناك هيكل إداري وتنظيمي ومالي شامل للوحدة، كما وستضم الوحدة في عضويتها عددًا من الأساتذة المختصين في الشريعة الإسلامية، والعقيدة والمذاهب والفرق، والتربية وعلم النفس، وأعضاء آخرين من الكليات والعمادات والإدارات ذات العلاقة في الجامعة برئاسة وإشراف معالي مدير الجامعة، وستقوم بالتعاون مع القطاعات القضائية، والدعوية، والتعليمية، والأمنية، والإعلامية.
وسيكون لها كوادرها الطلابية من اللجان العاملة في جميع كليات الجامعة ، وتم تحديد مقرها في المجمع الأكاديمي في المحالة.
وشعار الوحدة: فكر سليم (بناء ، وقاية، وعلاج ) ورؤيتها : تحقيق الريادة في البناء الفكري لطلاب وطالبات الجامعة، والتطوير النوعي للأساليب الوقائية والعلاجية للأفكار المنحرفة ومظاهرها وأدواتها.
أما رسالتها : فتسعى الوحدة لخدمة الجامعة والمجتمع من خلال المشاريع والأبحاث العلمية والدراسات والفعاليات والبرامج التي تعالج أسباب ومؤثرات ومظاهر الغلو والتطرف، والمساهمة في تدعيم قيم الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب.
وأما أهدافها : فتهدف وحدة التوعية الفكرية إلى تحقيق الآتي: ترسيخ الفكر السليم المنضبط بالعقل والدين ، وتحقيق الرؤية الشرعية والفكرية المؤصلة والمتزنة للطالب الجامعي ، وبيان وجوب الطاعة والوفاء بالبيعة الشرعية, ولزوم جماعة المسلمين ، و تعزيز دور الطالب الجامعي في تحقيق الولاء الوطني وحفظ الأمن ، وإبراز خطورة التكفير وعلاقة ذلك بالغلو والتنطع في الدين ، و توعية الطلاب بخطورة شبكات التواصل وما يبث فيها من شائعات وانحرافات فكرية ، و تنمية الوازع الديني لدى الطلاب والطالبات، والتحذير من التهاون بالدماء المعصومة ، وتحصين الشباب ضد التوجهات الفكرية المخالفة للجماعات المتطرفة الغالية أو الجافية ، وبناء علاقة تكاملية بين الجامعة والمجتمع للتوعية والتثقيف بخطر الإرهاب والتطرف ، وأيضاً التواصل الفعال مع جميع القطاعات الحكومية والأهلية؛ لبناء مشروع وطني متكامل لحماية أمن ومقدرات هذا البلد المبارك.
وأكدّ البكري على أن آلية العمل ستكونعن طريق السعي لتحقيق الأهداف المذكورة بالوسائل المختلفة ومن أهمها التعاون مع الجهات ذات العلاقة كلجان المناصحة ، والأعضاء العاملون من داخل الجامعة والمنتسبون من خارجها، كما أكد أنه سيكون هناك لجان طلابية داخل الجامعة في كل كلية من كليات الجامعة ( بنين، وبنات ) تعقد لهم دورات في الحوار والنقاش، ويدربون على كيفية نشر الوعي الفكري السليم بين أقرانهم من طلاب وطالبات الجامعة .
وتطرح الوحدة عدة برامج وندوات ومحاضرات وحلقات نقاش وتتعامل مع التقنية الحديثة ، ووسائل التواصل بإرسال بطاقات الواتس التوعوية، ومقاطع الفيديوالمعبرة عن الأفكار السليمة، والمحذرة من الأفكار المنحرفة، وفق تقنية إعلامية وتصويرية متطورة.
بعض البرامج للخطة الاستراتيجية :
إنشاء رابط إلكتروني للوحدة على موقع الجامعة ويهدف للتعريف بالوحدة ونشر أنشطتها وتوثيق الصلة بالمجتمع الشبكي وبالمجتمع في الجامعة.
تأسيس نشرة إعلامية توثيقية تهدف إلى نشر الإعلانات والمسابقات وملخصات البحوث الفكرية وتوثيق مناشط الوحدة بواقع عددين لكل عام جامعي
ـ التواصل الفعال وتوثيق الصلة بالجهات ذات العلاقة بمحاربة الإرهاب
والتطرف في الداخل والخارج بمكاتبة تلك الجهات والتعريف بالوحدة ومهامها وأنشطتها وزيارة الجامعات والمراكز البحثية والهيئات والمنظمات وبحث سبل التعاون مع تلك الجهات.
- إعداد دليل تعريفي بالجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج ليتم التواصل معهم والإفادة من خبراتهم لمكافحة هذا الفكر.
ـ عقد الشركات والاتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة كمركز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية حيث قد قامت الجامعة بالتعاون مع المركز..
- وكذلك التنسيق في برامج الوحدة مع وزارة الشؤون الاسلامية في إقامة الدروس والمحاضرات والخطب والندوات وكان من آخرها ندوة اقيمت في محافظة خميس مشيط برعاية المحافظ وحضور أصحاب الفضيلة القضاة وأكثر من ٢٠٠ إمام وخطيب حول دور الخطباء والأئمة في توعية المجتمع ضد جماعات الغلو والتطرف وكذلك مع إدارات التعليم والمدارس وللوحدة خطط وبرامج ومشاريع علمية وأوضح البكري بأنه قدتم العمل على مشروع بحثي مهم برعاية إمارة منطقة عسير، بعنوان (الولاء والانتماء…الواقع والمستقبل ) "دراسة ميداينة على طلاب جامعة الملك خالد بنين وبنات" يقوم عليه فريق كامل بإشراف معالي مدير الجامعة في (٤٥٠) صفحة وهو تحت الطبع .
وأكد الدكتور البكري على أن الخطوة الأولى في محاربة هذا الفكر تنبثق من الوعي والإدراك:
الوعي بأسباب هذا الفكر وهي كثيرة جداً ومتنوعة، وإدراك خطورته فإذا انطلقنا من هاتين النقطتين
استطعنا باذن الله مجابهة هذا الفكر لأن السبب الرئيس لتمدد هذا الفكر وتوغله هو الجهل بالعلم الشرعي، وأكثر منطلقات الفئة الضالة والجماعات المتطرفة شرعية للأسف الشديد فنشر الوعيالصحيح هو علاج ناج لهذه الآفة الناتجة عن الجهل بسماحة هذا الدين.
وجهلهم في هذا الباب له وجوه، منها:
- الجهلُ بالنَّصوص الشرعية, فالآي بأسباب نزولها والأحاديث بأسباب وورودها، وأسباب روايتها، و الجهل بالمنهج العلمي في الاستنباط من النَّصوص, كمعاني ودلالات الألفاظ على العموم والخصوص, والإجمال والتبيين, والإطلاق والتقييد , والمنطوق والمفهوم. ،و الجهل بعدم مراعاة أحوال الزَّمان والمكان ، والجهل بأحوال الناس عند تنزيل الأحكام , والشروط والموانع. فإنَّ الجهل بكل ذلك يُؤدي إلى فساد الدِّين والدنيا.
حيث يظن الجاهلُ أنه ينصر دين الله ويصلح في الأرض , فيترتب على ذلك مفاسدُ عظيمة , كما هو حال الخوارج , والفئة الضالة التي تسير على طريقتهم ، ولذلك أكّد البكري على ضرورة تفعيل الدروس العلمية والمحاضرات الفكرية التربوية في محاضن التعليم العام في الثانويات والمعاهد ابتداءً، وانتهاءً بالجامعات والكليات بصورة مكثفة يستقطب لها العلماء والمفكرون والدعاة المميزين الذين لهم تجاربهم في محاروة الشباب ومعرفة مكامن هذا الداء الخطير لسد سبل انتشاره بين شبابنا.