محاضرة بجامعة الملك خالد توصي بتنوع الأنشطة للأطفال بطيئي التعلم
تنومة : كشف بحث صادر عن أستاذة مناهج وطرق تدريس علوم (كيمياء وطبيعة ) وتكنولوجيا التعليم بجامعة الملك خالد دينا عبدالحميد السعيد الحطيبى أن الطفل الذى يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي، ويخفق في اجتياز العام الدراسي ويرسب في مادة أو أكثر هو طفل لديه بطء في التعلم، وهذا يحدث مع بذل أقصى جهد من قِبل الوالدين والمعلم، فهو التلميذ الذي لديه القدرة على تعلم المهارات الأكاديمية، ولكن في معدل أقل من متوسط أقرانه في المرحلة العمرية نفسها.
وقالت" هؤلاء قد يتسربون من التعليم إذا لم يجدوا الاهتمام الكافي وغالبًا لا يكملون تعليمهم الثانوي إلا بصعوبة، ولكن مع البرامج العلاجية يظهرون تحسنًا كبيرًا، وكثير منهم ينجح في الحصول على شهادة جامعية، وإن المكانَ المناسب لتعليم هؤلاء هو الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج، مما يحتم تفعيل دور المعلم والوالدين للتغلب على هذه المشكلة".
وأوضحت الأستاذة دينا بأنها هدفت من هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الأنشطة التي يجد فيها التلاميذ بطيئ التعلم مشكلات مؤكدة أهميته في التعرف على دور المعلم والوالدين في مساعدة التلاميذ للتغلب على بطء التعلم.
وأوصت في نهاية بحثها إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل بطئ التعلم ليس ذو إعاقة ذهنية ولكن لديه بعض من صعوبات التعلم، كما أن على المعلم العمل على التكرار وتنوع الأنشطة والتركيز على الأفكار الرئيسية والبعد عن التفاصيل.
وقالت" هؤلاء قد يتسربون من التعليم إذا لم يجدوا الاهتمام الكافي وغالبًا لا يكملون تعليمهم الثانوي إلا بصعوبة، ولكن مع البرامج العلاجية يظهرون تحسنًا كبيرًا، وكثير منهم ينجح في الحصول على شهادة جامعية، وإن المكانَ المناسب لتعليم هؤلاء هو الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج، مما يحتم تفعيل دور المعلم والوالدين للتغلب على هذه المشكلة".
وأوضحت الأستاذة دينا بأنها هدفت من هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الأنشطة التي يجد فيها التلاميذ بطيئ التعلم مشكلات مؤكدة أهميته في التعرف على دور المعلم والوالدين في مساعدة التلاميذ للتغلب على بطء التعلم.
وأوصت في نهاية بحثها إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل بطئ التعلم ليس ذو إعاقة ذهنية ولكن لديه بعض من صعوبات التعلم، كما أن على المعلم العمل على التكرار وتنوع الأنشطة والتركيز على الأفكار الرئيسية والبعد عن التفاصيل.