المصنع أوالمسوط أو المسواط
أدوات قديمة
تنومة - سعيد معيض المِسْواطُ أو المسوط، أو الِمصنع بكسر الميم في كلا المسميين، ويسمى كذلك بالمخوض من الأدوات القديمة التي تستخدم في إعداد بعض الوجبات الشعبية، المشهورة مثل العصيدة والمعصوبة وغيرها مما تحتاج إلى تحريك داخل الإناء أثناء وضعه فوق النار. ويُصنع المسوط من بعض الأشجار المعمرة والقوية مثل الزيتون البري "العتم" أو الشوحط، أو غيرهما، ويكون بعدة أشكال وأشهرها يتكون من ساق طويلة تنتهي بفرعين قصيرين من أجل تحريك مكونات الأكلة الشعبية مع الماء داخل الإناء.
ولأن المسوط يشبه العصا إلى حد كبير فقد يستخدم في مكان العصا من قبل الوالدين أو غيرهما، ولهذا ورد في المثل المحلي "المسوط إما أن يشبع ظهرك أو يشبع بطنك"، كناية عن استخدامه في الضرب إضافة إلى استخدامه في إعداد الطعام.
وجاء ذكر المسواط في قصائد بعض الشعراء كقول الشاعر سعد حمد الملا:
تعاهدت الشعر ماقول بيتِ مايجي مضبوط
مادام اني انا بانيه ابا اجيبه على القيراط
افكر واجمع افكاري وارد الشاردة بالسوط
وجميع اللي بقدر افكارنا يجيبه المسواط
ويقول صياف الحربي:
فتشنا في صحنكم ما لقينا خبز وايدام
ما غير القدر والطاسه ومسواط العصيدي
والكلمة مصدرها فصيح المِسْواطُ: خشبةٌ أو غيرها يحرّكُ بها ما في القِدْر وغيرها ليختلط
وجاء سوط في لسان العرب: سوط: السوط: خلط الشيء بعضه ببعض، ومنه سمي المسواط، وساط الشيء سوطا وسوطه: خاضه وخلطه وأكثر ذلك، وخص بعضهم به القدر إذا خلط ما فيها، والمسوط والمسواط: ما سيط به، واستوط هو: اختلط، نادر، وفي حديث سودة: أنه نظر إليها وهي تنظر في ركوة فيها ماء فنهاها، وقال: إني أخاف عليكم منه المسوط، يعني الشيطان، سمي به من ساط القدر بالمسوط والمسواط، وهو خشبة يحرك بها ما فيها ليختلط، كأنه يحرك الناس للمعصية ويجمعهم فيها.
ومن قصيد كعب بن زهير:
لكنها خلة قد سيط من دمها
فجع وولع وإخلاف وتبديل
أي كأن هذه الأخلاق قد خلطت بدمها؛ وفي حديث حليمة: فشقا بطنه فهما يسوطانه، وسوط رأيه: خلطه، واستوط عليه أمره: اضطرب، وأموالهم بينهم سويطة مستوطة أي مختلطة، وإذا خلط الإنسان في أمره قيل: سوط أمره تسويطا؛ وأنشد:
فسطها ذميم الرأي غير موفق
فلست على تسويطها بمعان
http://www.alriyadh.com/1093031
ولأن المسوط يشبه العصا إلى حد كبير فقد يستخدم في مكان العصا من قبل الوالدين أو غيرهما، ولهذا ورد في المثل المحلي "المسوط إما أن يشبع ظهرك أو يشبع بطنك"، كناية عن استخدامه في الضرب إضافة إلى استخدامه في إعداد الطعام.
وجاء ذكر المسواط في قصائد بعض الشعراء كقول الشاعر سعد حمد الملا:
تعاهدت الشعر ماقول بيتِ مايجي مضبوط
مادام اني انا بانيه ابا اجيبه على القيراط
افكر واجمع افكاري وارد الشاردة بالسوط
وجميع اللي بقدر افكارنا يجيبه المسواط
ويقول صياف الحربي:
فتشنا في صحنكم ما لقينا خبز وايدام
ما غير القدر والطاسه ومسواط العصيدي
والكلمة مصدرها فصيح المِسْواطُ: خشبةٌ أو غيرها يحرّكُ بها ما في القِدْر وغيرها ليختلط
وجاء سوط في لسان العرب: سوط: السوط: خلط الشيء بعضه ببعض، ومنه سمي المسواط، وساط الشيء سوطا وسوطه: خاضه وخلطه وأكثر ذلك، وخص بعضهم به القدر إذا خلط ما فيها، والمسوط والمسواط: ما سيط به، واستوط هو: اختلط، نادر، وفي حديث سودة: أنه نظر إليها وهي تنظر في ركوة فيها ماء فنهاها، وقال: إني أخاف عليكم منه المسوط، يعني الشيطان، سمي به من ساط القدر بالمسوط والمسواط، وهو خشبة يحرك بها ما فيها ليختلط، كأنه يحرك الناس للمعصية ويجمعهم فيها.
ومن قصيد كعب بن زهير:
لكنها خلة قد سيط من دمها
فجع وولع وإخلاف وتبديل
أي كأن هذه الأخلاق قد خلطت بدمها؛ وفي حديث حليمة: فشقا بطنه فهما يسوطانه، وسوط رأيه: خلطه، واستوط عليه أمره: اضطرب، وأموالهم بينهم سويطة مستوطة أي مختلطة، وإذا خلط الإنسان في أمره قيل: سوط أمره تسويطا؛ وأنشد:
فسطها ذميم الرأي غير موفق
فلست على تسويطها بمعان
http://www.alriyadh.com/1093031