محاضر بجامعة الملك خالد يجري دراسة حول تأثير التكنولوجيا على النص الصحفي
تنومة : أجرى المحاضر بقسم الاعلام والاتصال بكلية العلوم الانسانية بجامعة الملك خالد الدكتور ساعد ساعد، دراسة حول تأثير التكنولوجيا على النص الصحفي واكد من خلالها بأن الثورة التكنولوجية شكلت منعطفا حاسما في تاريخ الصحافة و تطورها في العالم حيث أوضحت الاستخدامات الفنية والتقنية في مجال التكنولوجيا مرادفا لكل عملية إعلامية.
وقال:" استفادت الصحف من أنظمة الجمع الإلكتروني في الستينيات من القرن الماضي، مع أن مجال الاستخدام كان لا يتعدى التدقيق اللغوي و جمع المادة الصحفية وإخراجها , إلا أن ظهور الانترنت أحدث نقلة نوعية في العملية الإعلامية بشكل عام ليس في جانب الشكل والإخراج فقط، بل تعدى ذلك ليصل إلى طبيعة العمل الصحفي الميداني و في غرف الأخبار , حيث شهدت فترة التسعينات استخداما واسعا للكمبيوتر والانترنت في الصحف مع ظهور خاصيتي التواصل و التفاعل في الكتابة والتحرير على الخط " أون لاين ".
وأضاف" تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تتطرق إلى النص الصحفي من حيث تأثير التكنولوجيا على أنماط الكتابة الصحفية من حيث إعداد العناوين والتركيز على صيغ المحتوى الخبري و الورقي والإلكتروني والفروقات المسجلة في هذا الصياغ في الصحافة المكتوبة, وكيف أثرت فيها التكنولوجيات الحديثة في الإخراج و في طريقة النشر".
وأشار إلى أن من أهم أهداف هذه الدراسة هو معرفة الأثر الذي أحدثته تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تطور الصحف، وكذلك اثر التكنولوجيا على التحرير الصحفي من حيث بنية الأنواع الصحفية وأساليب نشرها وإخراجها.
وتوصل ساعد إلى أن نتائج هذه الدراسة تلخصت في ان الاثر التكنولوجي ساهم في التحول الجذري في عمل واداء الصحفيين والصحف، التي انتقلت بفعل التكنولوجيا من الطابع المحلي والوطني الى الصبغة الدولية، لما توفره شبكة الانترنت من التواجد عبر محركات البحث والمواقع الالكترونية المتخصصة في الصحف والمجلات والدوريات.
كما أسهمت التكنولوجيات الحديثة في تطوير أداء المؤسسات الصحفية، من خلال التنوع اللغوي في المواقع الإلكترونية للصحف بالإضافة إلى تحسين طرق الاخراج واستخدام الصور الثابتة والمتحركة واستعمال الألوان وتغير أنماط المشاهدة والقراءة من خلال متابعة الأخبار والتقارير على شاشة الموقع، والتي تتيح للقارئ تلقائيا متابعة الأحداث بطريقة مباشره دون الحاجة إلى النقر على الفأرة.
وتوصل أيضًا إلى أن التطورات التكنولوجية مكنت من الاستفادة من نظام الارشيف الالكتروني واضحى الصحفي يتعامل مع مصدر الخبر ومعالجته الكترونيا بفضل استخدام الحاسب المحمول، ويتفاعل مع القراء والمتابعين عن طريق التفاعلية والتشاركية، بفضل المواقع الالكترونية وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوصى ساعد في نهاية الدراسة على أهمية إجراء دورات تكوينية " تكوين وتدريب " الصحفيين العاملين في قطاع الاعلام حتى تكون جهودهم تتقاطع مع التطورات التكنولوجية الحديثة، بعيدا عن الدورات ذات الطابع التجاري، واقترح ان تكون الدورات تحت اشراف وتنظيم وزارة الاعلام والجامعات .
بالإضافة لـ فتح تخصصات تقنية وفنية بأقسام وكليات الاعلام بالجامعات تهتم بالأدوار الجديدة والوظائف التي اوجدتها التكنولوجيات الحديثة .
والعمل على تشجيع العاملين في قطاع الاعلام على تبني الخيارات التكنولوجية في ممارستهم اليومية، ودعم الصحافة الالكترونية بالتكوين والتدريب والغطاء المالي خاصة في المراحل الاولى للنشأة .
وقال:" استفادت الصحف من أنظمة الجمع الإلكتروني في الستينيات من القرن الماضي، مع أن مجال الاستخدام كان لا يتعدى التدقيق اللغوي و جمع المادة الصحفية وإخراجها , إلا أن ظهور الانترنت أحدث نقلة نوعية في العملية الإعلامية بشكل عام ليس في جانب الشكل والإخراج فقط، بل تعدى ذلك ليصل إلى طبيعة العمل الصحفي الميداني و في غرف الأخبار , حيث شهدت فترة التسعينات استخداما واسعا للكمبيوتر والانترنت في الصحف مع ظهور خاصيتي التواصل و التفاعل في الكتابة والتحرير على الخط " أون لاين ".
وأضاف" تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تتطرق إلى النص الصحفي من حيث تأثير التكنولوجيا على أنماط الكتابة الصحفية من حيث إعداد العناوين والتركيز على صيغ المحتوى الخبري و الورقي والإلكتروني والفروقات المسجلة في هذا الصياغ في الصحافة المكتوبة, وكيف أثرت فيها التكنولوجيات الحديثة في الإخراج و في طريقة النشر".
وأشار إلى أن من أهم أهداف هذه الدراسة هو معرفة الأثر الذي أحدثته تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تطور الصحف، وكذلك اثر التكنولوجيا على التحرير الصحفي من حيث بنية الأنواع الصحفية وأساليب نشرها وإخراجها.
وتوصل ساعد إلى أن نتائج هذه الدراسة تلخصت في ان الاثر التكنولوجي ساهم في التحول الجذري في عمل واداء الصحفيين والصحف، التي انتقلت بفعل التكنولوجيا من الطابع المحلي والوطني الى الصبغة الدولية، لما توفره شبكة الانترنت من التواجد عبر محركات البحث والمواقع الالكترونية المتخصصة في الصحف والمجلات والدوريات.
كما أسهمت التكنولوجيات الحديثة في تطوير أداء المؤسسات الصحفية، من خلال التنوع اللغوي في المواقع الإلكترونية للصحف بالإضافة إلى تحسين طرق الاخراج واستخدام الصور الثابتة والمتحركة واستعمال الألوان وتغير أنماط المشاهدة والقراءة من خلال متابعة الأخبار والتقارير على شاشة الموقع، والتي تتيح للقارئ تلقائيا متابعة الأحداث بطريقة مباشره دون الحاجة إلى النقر على الفأرة.
وتوصل أيضًا إلى أن التطورات التكنولوجية مكنت من الاستفادة من نظام الارشيف الالكتروني واضحى الصحفي يتعامل مع مصدر الخبر ومعالجته الكترونيا بفضل استخدام الحاسب المحمول، ويتفاعل مع القراء والمتابعين عن طريق التفاعلية والتشاركية، بفضل المواقع الالكترونية وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوصى ساعد في نهاية الدراسة على أهمية إجراء دورات تكوينية " تكوين وتدريب " الصحفيين العاملين في قطاع الاعلام حتى تكون جهودهم تتقاطع مع التطورات التكنولوجية الحديثة، بعيدا عن الدورات ذات الطابع التجاري، واقترح ان تكون الدورات تحت اشراف وتنظيم وزارة الاعلام والجامعات .
بالإضافة لـ فتح تخصصات تقنية وفنية بأقسام وكليات الاعلام بالجامعات تهتم بالأدوار الجديدة والوظائف التي اوجدتها التكنولوجيات الحديثة .
والعمل على تشجيع العاملين في قطاع الاعلام على تبني الخيارات التكنولوجية في ممارستهم اليومية، ودعم الصحافة الالكترونية بالتكوين والتدريب والغطاء المالي خاصة في المراحل الاولى للنشأة .