الهزاني:اليوم الوطني لبلادنا الغالية قصة إنجاز وعطاء عظيم
تنومة - محمد حصان بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الخامس والثمانين تحدث سعادة محافظ تنومة الأستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني قائلاً:
بِسْم الله والحمد للهً ، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد!!
اليوم الوطني لكل أمة من الأمم ، هو لوحة الوطن الكبيرة العظيمة الجميلة التي تقف شعوب تلك الأمم أمامها ، ليتأملوا هذا العطاء الذي أبدع فيه أبطالهم أوائلهم ، مبدعوهم ، فيستنهض فيهم الهمم بإدراكٍ وعزيمة ، واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد لوحة صامتة أو صرحٍ هُندسَ بناؤه ، اليوم الوطني لبلادنا الغالية قصة إنجاز ، وعطاء عظيم ، تجسد فيه الإمام الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله في استشعار المسؤولية تجاه أطهر أرض ، جسد فيه ملحمة اتسمت بصادق النية المخلصة لله بأن يؤلف القلوب ويوحد الكيان ، فنصبح بنعمة الإسلام إخواناً وبنعمة وحدة الثرى والمصير يداً واحدة تحت الراية العصماء متخذاً من شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهاجاً قويماً ، وعلى هذا كانت بلادنا دوحة غناء بالنعم بالأصالة بعد أن كانت صحراء ، ويتعاقب الملوك البررة لتولي مهام البلاد العظيمة ، ومع كل عهد يتجدد لنا المجد ، نقف بصمود في وجه التحديات ، نبني الوطن وترفرف الرايات راية هذا الوطن العظيم في كل المحافل وفي كل المجامع ، سلمٌ لمن سالمنا حرباً على من أعلن التعدي على وحدتنا منتهكاً بلا وجه حق شبراً من أرض ، وفي الذكرى الخامس والثمانين من عمرهذه الدولة المباركة هو امتداد لثلاثة عقود ونصف من زمن حكامنا الأشاوس في الدرعية بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ، إنه أرث مجيد نطاول به وندافع عنه ، وفي عهد مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، تسير ركاب الخير بحزم عازم وظفر مُنال ، معلنين الولاء والطاعة متحدين كل فكر ضال ومحطمين أصنام الضلال والضياع من أعداء الأمة وبفعل واضح للعيان سنظل أهل عمارة المسجدين وخدامها وحماتها، وستظل بلادنا منارات للعلم بمدارسها وجامعتها، وسنكون جنوداً دون حدودها ،وسنظل يد العون وأنصار الدين الحنيف وأهل العدالة فوق كل أرض وتحت كل سماء فقد عهدنا مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالتوجيه و بالرعاية في كل جهات الوطن وبهذه المناسبة الكريمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات مُعنونة بالولاء والطاعة باسم محافظة تنومة رجالاً ونساء أبناء وبنات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وإلى سمو سيدي ولي العهد وإلى سمو سيدي ولي وولي العهد وإلى سمو أمير منطقة عسير سيدي فيصل بن خالد حفظهم الله مجددين العهد والولاء والانتماء والله أسأله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العُداة الباغين إنه سميع مجيب وهو ولي التوفيق ..
بِسْم الله والحمد للهً ، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد!!
اليوم الوطني لكل أمة من الأمم ، هو لوحة الوطن الكبيرة العظيمة الجميلة التي تقف شعوب تلك الأمم أمامها ، ليتأملوا هذا العطاء الذي أبدع فيه أبطالهم أوائلهم ، مبدعوهم ، فيستنهض فيهم الهمم بإدراكٍ وعزيمة ، واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد لوحة صامتة أو صرحٍ هُندسَ بناؤه ، اليوم الوطني لبلادنا الغالية قصة إنجاز ، وعطاء عظيم ، تجسد فيه الإمام الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله في استشعار المسؤولية تجاه أطهر أرض ، جسد فيه ملحمة اتسمت بصادق النية المخلصة لله بأن يؤلف القلوب ويوحد الكيان ، فنصبح بنعمة الإسلام إخواناً وبنعمة وحدة الثرى والمصير يداً واحدة تحت الراية العصماء متخذاً من شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهاجاً قويماً ، وعلى هذا كانت بلادنا دوحة غناء بالنعم بالأصالة بعد أن كانت صحراء ، ويتعاقب الملوك البررة لتولي مهام البلاد العظيمة ، ومع كل عهد يتجدد لنا المجد ، نقف بصمود في وجه التحديات ، نبني الوطن وترفرف الرايات راية هذا الوطن العظيم في كل المحافل وفي كل المجامع ، سلمٌ لمن سالمنا حرباً على من أعلن التعدي على وحدتنا منتهكاً بلا وجه حق شبراً من أرض ، وفي الذكرى الخامس والثمانين من عمرهذه الدولة المباركة هو امتداد لثلاثة عقود ونصف من زمن حكامنا الأشاوس في الدرعية بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله ، إنه أرث مجيد نطاول به وندافع عنه ، وفي عهد مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، تسير ركاب الخير بحزم عازم وظفر مُنال ، معلنين الولاء والطاعة متحدين كل فكر ضال ومحطمين أصنام الضلال والضياع من أعداء الأمة وبفعل واضح للعيان سنظل أهل عمارة المسجدين وخدامها وحماتها، وستظل بلادنا منارات للعلم بمدارسها وجامعتها، وسنكون جنوداً دون حدودها ،وسنظل يد العون وأنصار الدين الحنيف وأهل العدالة فوق كل أرض وتحت كل سماء فقد عهدنا مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالتوجيه و بالرعاية في كل جهات الوطن وبهذه المناسبة الكريمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات مُعنونة بالولاء والطاعة باسم محافظة تنومة رجالاً ونساء أبناء وبنات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وإلى سمو سيدي ولي العهد وإلى سمو سيدي ولي وولي العهد وإلى سمو أمير منطقة عسير سيدي فيصل بن خالد حفظهم الله مجددين العهد والولاء والانتماء والله أسأله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العُداة الباغين إنه سميع مجيب وهو ولي التوفيق ..