شاعر عرضة يحسم الجدل بين إقامة الفرح أو المأتم
أبيات ومناسبة
تنومة - سعيد معيض اعتاد الناس قديما في كل عيد على احياء مظاهر الفرح والحرص على اظهاره مهما كانت الظروف، وفي مقدمة هذه المظاهر ممارسة الفنون الشعبية في يوم العيد بكل فرح وسعادة، وفي أحد أيام عيد الفطر المبارك في إحدى القرى حدث أن توفي أحد أعيان هذه القرية ليلة العيد، وبعد أداء صلاة العيد احتار الناس، هل يقيمون العرضة وغيرها من الفنون الشعبية التي اعتادوا على ممارستها في هذه المناسبة يوم العيد أم يقيمون العزاء ويلغون هذه الاحتفالات، وبينما كان الناس بين أخذ ورد، وتشاور وجدال، خرج شاعرهم في ذلك الوقت واسمه محمد بن شلوان بأبيات قليلة من لون العرضة وبلحنها تؤيد اقامة الاحتفال، وتأجيل العزاء إلى اليوم التالي، حيث قال:
اللهم اجعل علينا العيد عايِد
يا جميع الناس وأي هم في فضوله
عيدوا يا ناس فان العيد سنة
ما على الدنيا غلام مستريح
وبعد هذه الابيات المعبرة قرر الجميع الاحتفال بالعيد في اليوم الاول جريا على عادتهم، وتأجيل العزاء إلى اليوم الثاني، وأصبحت هذه الابيات مثلا وشاهدا في تقديم الفرح في أوقاته المناسبة على مظاهر الحزن مهما كان مؤلما خصوصا مع كثرة الحروب والوفيات والأمراض في كل حين والذي يصعب في حال مراعاتها أن نجد للفرح مكانا على مدار العام .
======================
ملاحظة / القصة حدثت في بارق
http://www.alriyadh.com/1087525
اللهم اجعل علينا العيد عايِد
يا جميع الناس وأي هم في فضوله
عيدوا يا ناس فان العيد سنة
ما على الدنيا غلام مستريح
وبعد هذه الابيات المعبرة قرر الجميع الاحتفال بالعيد في اليوم الاول جريا على عادتهم، وتأجيل العزاء إلى اليوم الثاني، وأصبحت هذه الابيات مثلا وشاهدا في تقديم الفرح في أوقاته المناسبة على مظاهر الحزن مهما كان مؤلما خصوصا مع كثرة الحروب والوفيات والأمراض في كل حين والذي يصعب في حال مراعاتها أن نجد للفرح مكانا على مدار العام .
======================
ملاحظة / القصة حدثت في بارق
http://www.alriyadh.com/1087525