شاهد عيان يروي تفاصيل حادثة "شرطة عمائر بن صنعا" بحائل
تنومة : كشف أحد أقارب شهيدي حادثة الهجوم على مخفر شرطة عمائر بن صنعاء بحائل الخميس الماضي، تفاصيل اللحظات الأولى حول عملية اقتحام شخصين ملثمين لمركز الشرطة وإطلاق النار.
ووفقاً لخال الشهيد الأول وابن عم الثاني، ويدعى سلطان ربيع العنزي، فإننا وصلنا إلى مركز الشرطة في الصباح للإدلاء بأقوال رسمية حول واقعة مشاجرة وقعت بين الجيران، وكان عددنا إنذاك 12 فرداً في المخفر، وأثناء التحقيقات خرج أحد أقاربي في الفناء لإجراء مكالمة هاتفية، وإذ به يرى شخصين ملثمين يقومان بالقفز من السور الجانبي للمخفر ويحملان رشاشين.
وتابع العنزي يروى تفاصيل اللحظات الأولى بحسب "سبق" بقوله: " إنه أثناء حديث أحد أقاربنا لما شاهده، أطلق الإرهابيان طلقتين داخل مركز الشرطة، حيث كانا ينويان الدخول، هنا خرج عليهما الشهيدين مشاري عوض العنزي، وعودة زايد العنزي لهما، في محاولة منهما لمنعهما من الدخول".
وأضاف : " إلا أن الطلقات المتسارعة من الرشاشيين والتي قاربت 40 طلقة حتى فرغت الذخيرة، كانت أسرع منهما، ليسقطا على الأرض شهيدين، ويلوذ الارهابيين بالفرار"، لافتاً إلى أن الشهيد مشاري يعمل جندي أول في القوات المسلحة، والشهيد عودة عريف متقاعد من القوات المسلحة.
ووفقاً لخال الشهيد الأول وابن عم الثاني، ويدعى سلطان ربيع العنزي، فإننا وصلنا إلى مركز الشرطة في الصباح للإدلاء بأقوال رسمية حول واقعة مشاجرة وقعت بين الجيران، وكان عددنا إنذاك 12 فرداً في المخفر، وأثناء التحقيقات خرج أحد أقاربي في الفناء لإجراء مكالمة هاتفية، وإذ به يرى شخصين ملثمين يقومان بالقفز من السور الجانبي للمخفر ويحملان رشاشين.
وتابع العنزي يروى تفاصيل اللحظات الأولى بحسب "سبق" بقوله: " إنه أثناء حديث أحد أقاربنا لما شاهده، أطلق الإرهابيان طلقتين داخل مركز الشرطة، حيث كانا ينويان الدخول، هنا خرج عليهما الشهيدين مشاري عوض العنزي، وعودة زايد العنزي لهما، في محاولة منهما لمنعهما من الدخول".
وأضاف : " إلا أن الطلقات المتسارعة من الرشاشيين والتي قاربت 40 طلقة حتى فرغت الذخيرة، كانت أسرع منهما، ليسقطا على الأرض شهيدين، ويلوذ الارهابيين بالفرار"، لافتاً إلى أن الشهيد مشاري يعمل جندي أول في القوات المسلحة، والشهيد عودة عريف متقاعد من القوات المسلحة.