: آل قاسم يرعى انطلاق برنامج فٓطِن لمنسوبي تعليم النماص
النماص - نورة الشهري : انطلق اليوم الأثنين ١١/٣٠ بمركز التدريب بالنماص ( بنين وبنات ) برنامج فٓطِن بتعليم النماص برعاية سعادة مدير التعليم الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم وحضور المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ محمد بن عاطف آل ذياب ومدير قسم الإشراف التربوي الأستاذ علي صالح العمري وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ، والمنسقين في المدارس لبرنامج فطن ( بنين وبنات ) .
وقد افتتح آل قاسم البرنامج بكلمة أضافية رحب فيها بالجميع ، وأشار إلى خطورة المرحلتين المتوسطة والثانوية التي نحن بصدد تطبيق البرنامج فيها ، وتكمن الخطورة فيها أكبر من خطورة السلاح بأنواعه ، حيث يوجد لدينا رجال مخلصين قائمين بحماية الوطن وقادرين على استخدام أنواع الأسلحة ، فالإهتمام بالأبناء تحصين للجبهة الداخلية للوطن ، وأشار آل قاسم إلى أن المتدربين الحاضرين سيكونون مدربين في الميدان وسفراء للوطنية الحقة ، وألمح إلى مانتمتع به من أمن وأمان ورخاء منقطع النظير مقارنة بغيرنا وذلك بفضل الله ثمّ القيادة الحكيمة التي تستحق منا الدعاء واللحمة والولاء والطاعة ،كما أن القناعة بنجاح هذا البرنامج موجودة بتعاون الإدارة والمدارس ، وتمنى في نهاية كلمته للجميع التوفيق والسداد .
وينفذ البرنامج الأستاذ عوض صالح العمري مشرف التوجيه والإرشاد والذي حضر البرنامج في محافظة ينبع ، ويعمل الآن على تدريب مدربين ليقوموا بتنفيذ البرنامج في المدارس ، ويستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام ويتناول ثلاثة محاور ( الوعي الذاتي - السلوك التوكيدي - فن حل المشكلات ) وللبرنامج أهمية قصوى وهو الأول على المستوى الأقليمي والدولي ، و برنامج « فٓطِن » برنامج وقائي مصمم من قِبٓل وزارة التعليم و البرنامج له مزايا عديدة تمكن الطالب من معرفة ما يدور داخله والوعي بذاته ليواجه المشكلات والمواقف المحبطة في مقبل الأيام، وأن يصبح سلوكه توكيديا لا يحتمل التأخير.
وأن برنامج " فٓطِن " يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وهو يسير ضمن منهجية علمية محددة تنطلق من استراتيجيات بنيت بحسب الميدان التربوي، ثم اختيار القائمين على البرنامج والخبراء والمدربين المعتمدين والميسرين من الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تؤمن برسالة البرنامج ، كما أنه يرتكز على مسارين مهمين هما المسار الإعلامي والمسار التدريبي، وقد بني البرنامج على خطة استراتيجية يستمر تنفيذها ثلاث سنوات سعياً لاستدامته في المجتمع، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم العام وأسرهم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية متمثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفقاً لمذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين.
وقد انطلق البرنامج بعدة مراحل وحلقات منذ اعتماده وصياغة أهدافه وتحويلها إلى أدلة اجرائية بشكل متسلسل وانسيابي للوصول إلى الهدف منه رعاية للبنين والبنات وبناء المهارات الشخصية والاجتماعية وتعزيز القيم الاجتماعية والفكرية باستخدام كل الوسائل المتاحة والأساليب التوعوية، بالمعلم القدوة، والمنهج المدرسي، والأنشطة الطلابية، والزيارات الميدانية والبحوث القصيرة، واستقطاب الشخصيات المؤثرة اليوتيوبية الجاذبة لاهتمام الشباب وبناء الشراكات والأوقاف للبرنامج، فهو برنامج الوطن موجه لجميع الشرائح.
وتناول العمري موضوع الوعي الذاتي بعدة استراتيجيات يستطيع المتدرب من خلالها التنفيذ بسلاسة في الميدان ، وكان النقاش رائعاً عبر الدائرة التلفزيونية . نسأل الله أن ينفع الجميع بهذا البرنامج الرائع ، وستتم المتابعة من عدد من الأقسام لرصد مدى تفعيل البرنامج والملاحظات التي يمكن مصادفتها ، وتذليل الصعوبات إن وجدت .
وقد افتتح آل قاسم البرنامج بكلمة أضافية رحب فيها بالجميع ، وأشار إلى خطورة المرحلتين المتوسطة والثانوية التي نحن بصدد تطبيق البرنامج فيها ، وتكمن الخطورة فيها أكبر من خطورة السلاح بأنواعه ، حيث يوجد لدينا رجال مخلصين قائمين بحماية الوطن وقادرين على استخدام أنواع الأسلحة ، فالإهتمام بالأبناء تحصين للجبهة الداخلية للوطن ، وأشار آل قاسم إلى أن المتدربين الحاضرين سيكونون مدربين في الميدان وسفراء للوطنية الحقة ، وألمح إلى مانتمتع به من أمن وأمان ورخاء منقطع النظير مقارنة بغيرنا وذلك بفضل الله ثمّ القيادة الحكيمة التي تستحق منا الدعاء واللحمة والولاء والطاعة ،كما أن القناعة بنجاح هذا البرنامج موجودة بتعاون الإدارة والمدارس ، وتمنى في نهاية كلمته للجميع التوفيق والسداد .
وينفذ البرنامج الأستاذ عوض صالح العمري مشرف التوجيه والإرشاد والذي حضر البرنامج في محافظة ينبع ، ويعمل الآن على تدريب مدربين ليقوموا بتنفيذ البرنامج في المدارس ، ويستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام ويتناول ثلاثة محاور ( الوعي الذاتي - السلوك التوكيدي - فن حل المشكلات ) وللبرنامج أهمية قصوى وهو الأول على المستوى الأقليمي والدولي ، و برنامج « فٓطِن » برنامج وقائي مصمم من قِبٓل وزارة التعليم و البرنامج له مزايا عديدة تمكن الطالب من معرفة ما يدور داخله والوعي بذاته ليواجه المشكلات والمواقف المحبطة في مقبل الأيام، وأن يصبح سلوكه توكيديا لا يحتمل التأخير.
وأن برنامج " فٓطِن " يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وهو يسير ضمن منهجية علمية محددة تنطلق من استراتيجيات بنيت بحسب الميدان التربوي، ثم اختيار القائمين على البرنامج والخبراء والمدربين المعتمدين والميسرين من الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تؤمن برسالة البرنامج ، كما أنه يرتكز على مسارين مهمين هما المسار الإعلامي والمسار التدريبي، وقد بني البرنامج على خطة استراتيجية يستمر تنفيذها ثلاث سنوات سعياً لاستدامته في المجتمع، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم العام وأسرهم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية متمثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفقاً لمذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين.
وقد انطلق البرنامج بعدة مراحل وحلقات منذ اعتماده وصياغة أهدافه وتحويلها إلى أدلة اجرائية بشكل متسلسل وانسيابي للوصول إلى الهدف منه رعاية للبنين والبنات وبناء المهارات الشخصية والاجتماعية وتعزيز القيم الاجتماعية والفكرية باستخدام كل الوسائل المتاحة والأساليب التوعوية، بالمعلم القدوة، والمنهج المدرسي، والأنشطة الطلابية، والزيارات الميدانية والبحوث القصيرة، واستقطاب الشخصيات المؤثرة اليوتيوبية الجاذبة لاهتمام الشباب وبناء الشراكات والأوقاف للبرنامج، فهو برنامج الوطن موجه لجميع الشرائح.
وتناول العمري موضوع الوعي الذاتي بعدة استراتيجيات يستطيع المتدرب من خلالها التنفيذ بسلاسة في الميدان ، وكان النقاش رائعاً عبر الدائرة التلفزيونية . نسأل الله أن ينفع الجميع بهذا البرنامج الرائع ، وستتم المتابعة من عدد من الأقسام لرصد مدى تفعيل البرنامج والملاحظات التي يمكن مصادفتها ، وتذليل الصعوبات إن وجدت .