رحلة إلى "عكران"
جبال منعاء الشاهقة التي تقف شامخة في الجهة الشرقية لتنومة تجذب الزائرين بروعتها وتكوينها الصخري وما تحتضنه من جمال في الطبيعة وبارتفاع يقارب 2700 م عن مستوى سطح البحر ولعل ما يلفت انتباه الزائر القادم إلى تنومة هو ذلك الجبل المتفرد بارتفاعه وتكوينه وبكهفه الكبير في الجهة الغربية منها والذي يطلق عليه "جبل عكران" .
ولا شك أن الكثير ممن يشاهد ذلك الجبل الشامخ يتولد لديهم الرغبة في الصعود إلى قمته ليطل منها والدخول إلى الكهف لاكتشافه والتعرف على تكوينه الداخلي والذي يكاد يكون شبه واضح للناظر إليه من منتزه الجبل ببني لام الواقع في أسفله من الجهة الغربية .
مجموعة من الشباب خاضوا مغامرة الصعود الى قمة "جبل عكران" بهدف الدخول الى داخل الكهف والتعرف عليه من الداخل وتوثيق ذلك من خلال الصور والفيديو وكان ذلك خلال صباح يوم الأربعاء الماضي الحادي عشر من ذي القعدة بحسب ما أوضحوه في رسالتهم التي بعثوا بها للصحيفة .
حيث قال ابو تمام الشهري كانت انطلاقة رحلة الصعود للجبل برفقة بعض من أصدقائه في ساعات الصباح من أقرب نقطة للجبل حاملين معهم ما يكفيهم من الماء اضافة الى هواتفهم النقالة ونظراً لوعورة الطريق فقد استغرق تسلق الجبل الذي كان فيه صعوبة كبيرة ما يقارب الساعة والنصف للوصول الى القمة ، ليجدوا أنفسهم أمام أحد المعالم التاريخية في تنومة وهو مسجد بمحرابين في اتجاهين مختلفين كما هو معروف .
وبعد الاستمتاع بجولة على قمة الجبل وبإطلالة بانوراميه على تنومة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها لغربها في منظر لا يمكن وصفه قررت المجموعة التوجه إلى الهدف الذي من أجله أتت وهو الدخول إلى "الكهف" ، ومن خلال طريق وعر وخطر يجعلك معلقاً في الهواء فوق قرية آل مجادب استطاعوا الوصول إلى داخل الكهف العجيب والذي يفاجئك بمساحته الكبيرة التي لا يدركها الا من بداخله وبما يحويه من كثرة التجاويف التي بدت لهم وكأنها مساكن للطيور وبتكوين تشكل بتأثير عوامل التعرية على مدى السنين .
وبعد مضي وقت ليس بالقصير استمتعوا خلاله بمنظر طبيعي ساحر يشعرك وكأنك تطل على تنومة من طائرة محلقة في السماء ، التقط المغامرون بعض الصور لتوثيق ما شاهدوه من تجاويف في هذا الكهف العجيب والمنظر الرائع المطل على قرى وجبال وأودية شمال تنومة وسط حذر شديد من الانزلاق على أرضيته الوعرة ، لتبدأ المجموعة بعد ذلك رحلة العودة الى الأرض المنبسطة حاملين معهم أجمل انطباع عن كهف جبل عكران وكلهم آمل في ان تتكرر تلك الرحلة في وقت قريب .
ولا شك أن الكثير ممن يشاهد ذلك الجبل الشامخ يتولد لديهم الرغبة في الصعود إلى قمته ليطل منها والدخول إلى الكهف لاكتشافه والتعرف على تكوينه الداخلي والذي يكاد يكون شبه واضح للناظر إليه من منتزه الجبل ببني لام الواقع في أسفله من الجهة الغربية .
مجموعة من الشباب خاضوا مغامرة الصعود الى قمة "جبل عكران" بهدف الدخول الى داخل الكهف والتعرف عليه من الداخل وتوثيق ذلك من خلال الصور والفيديو وكان ذلك خلال صباح يوم الأربعاء الماضي الحادي عشر من ذي القعدة بحسب ما أوضحوه في رسالتهم التي بعثوا بها للصحيفة .
حيث قال ابو تمام الشهري كانت انطلاقة رحلة الصعود للجبل برفقة بعض من أصدقائه في ساعات الصباح من أقرب نقطة للجبل حاملين معهم ما يكفيهم من الماء اضافة الى هواتفهم النقالة ونظراً لوعورة الطريق فقد استغرق تسلق الجبل الذي كان فيه صعوبة كبيرة ما يقارب الساعة والنصف للوصول الى القمة ، ليجدوا أنفسهم أمام أحد المعالم التاريخية في تنومة وهو مسجد بمحرابين في اتجاهين مختلفين كما هو معروف .
وبعد الاستمتاع بجولة على قمة الجبل وبإطلالة بانوراميه على تنومة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها لغربها في منظر لا يمكن وصفه قررت المجموعة التوجه إلى الهدف الذي من أجله أتت وهو الدخول إلى "الكهف" ، ومن خلال طريق وعر وخطر يجعلك معلقاً في الهواء فوق قرية آل مجادب استطاعوا الوصول إلى داخل الكهف العجيب والذي يفاجئك بمساحته الكبيرة التي لا يدركها الا من بداخله وبما يحويه من كثرة التجاويف التي بدت لهم وكأنها مساكن للطيور وبتكوين تشكل بتأثير عوامل التعرية على مدى السنين .
وبعد مضي وقت ليس بالقصير استمتعوا خلاله بمنظر طبيعي ساحر يشعرك وكأنك تطل على تنومة من طائرة محلقة في السماء ، التقط المغامرون بعض الصور لتوثيق ما شاهدوه من تجاويف في هذا الكهف العجيب والمنظر الرائع المطل على قرى وجبال وأودية شمال تنومة وسط حذر شديد من الانزلاق على أرضيته الوعرة ، لتبدأ المجموعة بعد ذلك رحلة العودة الى الأرض المنبسطة حاملين معهم أجمل انطباع عن كهف جبل عكران وكلهم آمل في ان تتكرر تلك الرحلة في وقت قريب .
أذكر مرة طلعت يوم قربنا من أعلى القمة داهمنا الضباب ولم نستطع الإكمال
أعتقد أن هذا المكان قد يصبح وجهة سياحية هامة وجاذبة لو وجد الترويج الإعلام الجيد من قبل الإعلام والدعم القوي من قبل هيئة السياحة في آن واحد .
على كل ما قصروا وقد يكون هذا نقطة بداية لمن يأتي بعدهم
بارك الله فيك ياصاحبي