صدور العدد الجديد (121) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
الرياض - فايز الشهري قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني بأن مواقف المملكة تجاه الأحداث الخطيرة والمتلحقة التي تشهدها المنطقة يعكس ما تتمتع به قيادتنا الرشيدة من نهج سديد وحكمة في معالجة عدد من القضايا الخطيرة ووضع استراتيجية عميقة ودقيقة واضحة سلياسة المملكة الاختيار أفضل السبل والوسائل لمواجهة هذه الأزمات من خلال تصور شامل لتطور هذه الأحداث ونتائجها.
وأكد سموه في هذا الشأن من خلال كلمة استهل بها العدد (121) في مجلة كلية الملك خالد العسكرية قائلاً: عندما قامت العصابات الحوثية وأعوانهم من أنصار الرئيس السابق بانقلابهم على الشرعية والاستيلاء على الحكم، وإظهار التهديد والعداء ضد المملكة، بادر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله) إلى تكوين تحالف ضم دول خليجية وعربية وإسلامية، ولقي تأييداً دولياً، واتخذ قرار المواجهة العسكرية ضد هذه التهديدات حيث أطلق (عاصفة الحزم)، وعندما حققت أهدافها اتخذ قراراً بايقافها وإطلاق حملة (إعادة الأمل) التي تسمح لمنظمات الإغاثة والعمل الإنساني بالتواجد على الأراضي اليمنية للقيام بمهامها، وتمهد البيئة للممارسات السياسية والدبلوماسية بين القوى السياسية اليمنية لتقرير مصير وطنهم باختيارهم دون ضغوط أو تهديدات داخلية أو خارجية.
ونوه سموه بجهود المملكة الحثيثة لعقد مؤتمر (من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية)، الذي عقد في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون على أمل أن يتوصل الأشقاء اليمنيون عبر الحوار والتفاهم إلأى اتفاق يحقق أمن اليمن واستقراره وتطلعات شعبه في إطار التمسك بالشرعية وعدم الانقلاب عليها، وأشار سموه إلى أنه رغم تلاحق الأحداث إلا أن الجانب الإنساني لم يغب عن قيادتنا الرشيدة، حيث قدمت المملكة منحة مالية قدرها (274) مليون دولار لتأمين الاحتياجات اللازمة للشعب اليمني تخفيفاً لمعاناتهم في ظل الأحداث الجارية، تبعها قيام سيدي خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمقر الدائم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإعلانه (يحفظه الله) تخصيص مليار دولار للمركز.
واختتم سموه رسالته بالقول: (إن كل ما قامت به حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يدل دلالة واضحة على أن خوض المملكة للحرب هو وضع استثنائي لا تلجأ إليه إلا إذا تعرض أمنها للتهديد أما نهجها الثابت فهو دعم الأشقاء والعمل الإنساني العالمي).
العدد الجديد من المجلة اشتمل على تغطية مصورة لتفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح عدد من المشاريع الطبية بالحرس الوطني، وافتتاح سمو وزير الحرس الوطني مطار خشم العان، ومقر لواء طيران الحرس الوطني الأول، ووحدات ومرافق الدفاع الجوي بالحرس الوطني، كما اشتمل على تغطية موسعة وتحليلية لعمليتي عاصة الحزم وإعادة الأمل، إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.
وقد صدر مع العدد الجديد كتيب العدد بعنوان: (اليمن بين الثورة والحزم والأمل) من تأليف الأستاذ يوسف كامل خطاب، وهو دراسة استراتيجية عن الأحداث اليمنية بدءاً من فبراير 2011م وحتى مايو 2015م.
وأكد سموه في هذا الشأن من خلال كلمة استهل بها العدد (121) في مجلة كلية الملك خالد العسكرية قائلاً: عندما قامت العصابات الحوثية وأعوانهم من أنصار الرئيس السابق بانقلابهم على الشرعية والاستيلاء على الحكم، وإظهار التهديد والعداء ضد المملكة، بادر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله) إلى تكوين تحالف ضم دول خليجية وعربية وإسلامية، ولقي تأييداً دولياً، واتخذ قرار المواجهة العسكرية ضد هذه التهديدات حيث أطلق (عاصفة الحزم)، وعندما حققت أهدافها اتخذ قراراً بايقافها وإطلاق حملة (إعادة الأمل) التي تسمح لمنظمات الإغاثة والعمل الإنساني بالتواجد على الأراضي اليمنية للقيام بمهامها، وتمهد البيئة للممارسات السياسية والدبلوماسية بين القوى السياسية اليمنية لتقرير مصير وطنهم باختيارهم دون ضغوط أو تهديدات داخلية أو خارجية.
ونوه سموه بجهود المملكة الحثيثة لعقد مؤتمر (من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية)، الذي عقد في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون على أمل أن يتوصل الأشقاء اليمنيون عبر الحوار والتفاهم إلأى اتفاق يحقق أمن اليمن واستقراره وتطلعات شعبه في إطار التمسك بالشرعية وعدم الانقلاب عليها، وأشار سموه إلى أنه رغم تلاحق الأحداث إلا أن الجانب الإنساني لم يغب عن قيادتنا الرشيدة، حيث قدمت المملكة منحة مالية قدرها (274) مليون دولار لتأمين الاحتياجات اللازمة للشعب اليمني تخفيفاً لمعاناتهم في ظل الأحداث الجارية، تبعها قيام سيدي خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمقر الدائم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإعلانه (يحفظه الله) تخصيص مليار دولار للمركز.
واختتم سموه رسالته بالقول: (إن كل ما قامت به حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يدل دلالة واضحة على أن خوض المملكة للحرب هو وضع استثنائي لا تلجأ إليه إلا إذا تعرض أمنها للتهديد أما نهجها الثابت فهو دعم الأشقاء والعمل الإنساني العالمي).
العدد الجديد من المجلة اشتمل على تغطية مصورة لتفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح عدد من المشاريع الطبية بالحرس الوطني، وافتتاح سمو وزير الحرس الوطني مطار خشم العان، ومقر لواء طيران الحرس الوطني الأول، ووحدات ومرافق الدفاع الجوي بالحرس الوطني، كما اشتمل على تغطية موسعة وتحليلية لعمليتي عاصة الحزم وإعادة الأمل، إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.
وقد صدر مع العدد الجديد كتيب العدد بعنوان: (اليمن بين الثورة والحزم والأمل) من تأليف الأستاذ يوسف كامل خطاب، وهو دراسة استراتيجية عن الأحداث اليمنية بدءاً من فبراير 2011م وحتى مايو 2015م.