جبل منعاء .. قصة الصعود نحو السماء
تنومة: للباحثين عن السياحة النقية والطبيعة البكر في منطقة عسير اتجاهات عدة، وتتنوع مشارب السياحة في أحضان الطبيعة حيثما ولى السائح وجه في أرجاء المنطقة، إلا أن منتزه جبل منعاء في محافظة تنومة يحكي قصة أخرى، يظهر جمالها في أدق التفاصيل التي يجدها الباحث عن الإعجاز الإلهي في تكوين الطبيعة، وتستوقفه المشاهد الجميلة في كل أرجاء هذا الجبل الشامخ.
رحلة إلى السماء
للتنزه في جبل منعاء حكاية تبدأ تفاصيلها بأنها رحلة باتجاه السماء، فالجبل الأصم يرى ظاهره وكأنه مجرد صخرة لا توجد خلفها حياة، والصعود إلى قمته مغامرة غير محسوبة سيدفع صاحبها الثمن، إلا أن الحقيقة التي لا جدال فيها، أن هذا الجبل آية كونية في الإعجاز الإلهي، وصورة طبيعية تحمل معالم الجمال الطبيعي الأخاذ، وتعد الرحلة إليه رواية لا تنسى .
الرحلة
تبدأ قصة الجمال مع "منعاء" بحكاية الصعود إليه من سهل تنومة، فالجبل يأتي وكأنه حاجز طبيعي ضخم من جهة الشرق، وهو جبل أصم مكون من أشد أنواع الصخور صلابة، ويقف شامخاً في الاتجاه الشرقي للمدينة، وكأنه حاجز يسد الأفق لشدة عظمته وامتداده الذي يمتد من جنوبي المحافظة إلى شمالها، وبالتالي فإن الصعود إليه يعتبر صعودا باتجاه السماء، وكلما اقترب الزائر من قمة الجبل بدت محافظة تنومة في الأسفل فاتنة كما هي عادتها.
القمة
في الصعود إلى قمة الجبل تتدنى درجات الحرارة وتتكشف معالم الجبل كلما زاد الصعود، وعند الوصول إلى القمة يفاجأ الزائر بأن هذا لجبل يحتضن نحو 10 قرى مأهولة بالسكان في أحضان الطبيعة البكر، ويزاولون أنشطتهم الزراعية في مزارع شاسعة لا يكاد من يرى الجبل من أسفل يصدق أنه يمكن أن يختزن مثل هذه المساحات من الأراضي الزراعية.
طبيعة ساحرة
وعندما يتجول الزائر في أنحاء القرى التي تسكن قمة الجبل، يجد الطبيعة الساحرة في أحضان الجبل الأصم أكثر ما يثير اهتمامه ويخطف لبه، فالغابات الكثيفة تنتشر في كل مكان، وتشكل قصة تناغم مختلفة مع صخر الجبال الصماء، لترسم لوحة فنية لا يمكن لمن يراها إلا أن يقول "سبحان الخلاق العظيم".
ليس هذا وحده، فالمزارع المنتشرة في قرى هذا الجبل تشكل لوحة فنية أخرى، ولأن الجبل الصخري يساهم في حفظ مياه الأمطار، فإن الآبار التي تصاحب هذه المزارع لا تزال تحتفظ بكميات جيدة من المياه على الرغم من قلة منسوبها عما كانت عليه في السابق، ولا زال الكثير من سكان الجبل يهتمون بمزارعهم ويزرعونها في واسم الزراعة المختلفة، وينتجون من أجود أنواع المنتجات الزراعية التي تشتهر بها محافظة تنومة كالبر ولذرة والمنتجات الزراعية الأخرى كالخضروات وبعض أنواع الفواكه.
قرى معلقة
واللافت للزائر لهذا الجبل، ما يحمله من آثار قديمة توحي بالعمق التاريخي لارتباط الإنسان بهذا المكان الجميل، والقرى القديمة التي كانت تبنى بعناية في أماكن مخصصة تناسب الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في حينها والتي لا تزال تقف حتى اليوم كشاهد عيان، وأيقونة جمال ارتبطت بالمكان.
لقطة ختام
وعندما يهم الزائر بإناء رحلته، فإنه من النادر أن ينهيها دون أن تسجل ذاكرته لقطة ختام، لإطلالة مميزة لهذا لجبل الشاهق، وهو يطل على مدينة تنومة المترامية الأطراف والتي تتمتع بجمال طبيعي مختلف.
رحلة إلى السماء
للتنزه في جبل منعاء حكاية تبدأ تفاصيلها بأنها رحلة باتجاه السماء، فالجبل الأصم يرى ظاهره وكأنه مجرد صخرة لا توجد خلفها حياة، والصعود إلى قمته مغامرة غير محسوبة سيدفع صاحبها الثمن، إلا أن الحقيقة التي لا جدال فيها، أن هذا الجبل آية كونية في الإعجاز الإلهي، وصورة طبيعية تحمل معالم الجمال الطبيعي الأخاذ، وتعد الرحلة إليه رواية لا تنسى .
الرحلة
تبدأ قصة الجمال مع "منعاء" بحكاية الصعود إليه من سهل تنومة، فالجبل يأتي وكأنه حاجز طبيعي ضخم من جهة الشرق، وهو جبل أصم مكون من أشد أنواع الصخور صلابة، ويقف شامخاً في الاتجاه الشرقي للمدينة، وكأنه حاجز يسد الأفق لشدة عظمته وامتداده الذي يمتد من جنوبي المحافظة إلى شمالها، وبالتالي فإن الصعود إليه يعتبر صعودا باتجاه السماء، وكلما اقترب الزائر من قمة الجبل بدت محافظة تنومة في الأسفل فاتنة كما هي عادتها.
القمة
في الصعود إلى قمة الجبل تتدنى درجات الحرارة وتتكشف معالم الجبل كلما زاد الصعود، وعند الوصول إلى القمة يفاجأ الزائر بأن هذا لجبل يحتضن نحو 10 قرى مأهولة بالسكان في أحضان الطبيعة البكر، ويزاولون أنشطتهم الزراعية في مزارع شاسعة لا يكاد من يرى الجبل من أسفل يصدق أنه يمكن أن يختزن مثل هذه المساحات من الأراضي الزراعية.
طبيعة ساحرة
وعندما يتجول الزائر في أنحاء القرى التي تسكن قمة الجبل، يجد الطبيعة الساحرة في أحضان الجبل الأصم أكثر ما يثير اهتمامه ويخطف لبه، فالغابات الكثيفة تنتشر في كل مكان، وتشكل قصة تناغم مختلفة مع صخر الجبال الصماء، لترسم لوحة فنية لا يمكن لمن يراها إلا أن يقول "سبحان الخلاق العظيم".
ليس هذا وحده، فالمزارع المنتشرة في قرى هذا الجبل تشكل لوحة فنية أخرى، ولأن الجبل الصخري يساهم في حفظ مياه الأمطار، فإن الآبار التي تصاحب هذه المزارع لا تزال تحتفظ بكميات جيدة من المياه على الرغم من قلة منسوبها عما كانت عليه في السابق، ولا زال الكثير من سكان الجبل يهتمون بمزارعهم ويزرعونها في واسم الزراعة المختلفة، وينتجون من أجود أنواع المنتجات الزراعية التي تشتهر بها محافظة تنومة كالبر ولذرة والمنتجات الزراعية الأخرى كالخضروات وبعض أنواع الفواكه.
قرى معلقة
واللافت للزائر لهذا الجبل، ما يحمله من آثار قديمة توحي بالعمق التاريخي لارتباط الإنسان بهذا المكان الجميل، والقرى القديمة التي كانت تبنى بعناية في أماكن مخصصة تناسب الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في حينها والتي لا تزال تقف حتى اليوم كشاهد عيان، وأيقونة جمال ارتبطت بالمكان.
لقطة ختام
وعندما يهم الزائر بإناء رحلته، فإنه من النادر أن ينهيها دون أن تسجل ذاكرته لقطة ختام، لإطلالة مميزة لهذا لجبل الشاهق، وهو يطل على مدينة تنومة المترامية الأطراف والتي تتمتع بجمال طبيعي مختلف.