الدكتور العشماوي ... لواء الغدر...
تنومة : سعيد القرش خلال زيارته لمحافظة تننومة والتي حل فيها ضيفاً على رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بتنومة الأستاذ عبدالله بن سليمان أعرب الدكتور العشماوي عن حزنه الشديد واستنكاره لما حدث في أبها من حادث تفجير آثم أستهدف المصلين الركع السجود في بيت الله وروع الآمنين ، وقد عبر عن مشاعره في قصيدة عنونها بـ" لواء الغدر...." والتي قال فيها :
أبها البهيّةَ ما هذا الذي حصلا؟
ومن تجرّأَ حتى أحرقَ المُقَلا؟!
مَن روّعَ الحبَّ في عينيك فا نسكبا
دمعاً غزيراً ومَن ذا أحدثَ الخللا؟!
من الذي أشعل الأحزان في مُهَجٍ
صارت تئنُّ وتبكي كلّ من رحلا
أبها البهيّةَ يا أختَ الغيوم ويا
بنتَ الجنوب الذي بالهمة احتفلا
يا دوحةً فرّعتْ أغصانَها حلُماً
فلم يَدَعْ ظِلّها سهلاً ولا جبَلا
من أيّ ناحيةٍ هذا الدُّخَانُ أتى
حتى رأيناه في الأُفْق الجميل عَلا؟!
قالت جنوبيةُ العينين صابرةً
يا مرحباً بك ألْفاً جئتَ حيَّهَلا
لا تبتئس فأنا بالله واثقة
قلبي تعلّق بالرحمن واتّصلا
دع عنك مَن بيدِ الشيطان مِقْوَدُه
إذا دعاه إلى أهوائه امتثلا
دعْ عنك من ضلّ في قولٍ وفي عملٍ
وظَنُّه أنّه قد أحسن العمَلا
يَلْوي نصوصَ كتاب الله يحملُها
على هوى نفسه يا بئسَ ما حملا
نعم رماني بسهم الغدر أحزنني
على المصلّين لمّا قارفَ الزَّلَلا
نعم حزنت لهم حزنَ الحبيب على
أحبابه وعليهم دمعيَ انهملا
لكن صبري على الأحداث لقنني
دروسه فأنا لا أعرف الوجلا
إن الذي أشعل النيران حارقة
هو الذي بلظى نيرانه اشتعلا
شكراً جنوبية العينين أسعدني
هذا الحديث فلا عاش الذي ختَلا
لكل غادر قوم عند خالقه
لواء غدرٍ جزاءً بالذي فعلا
أبها البهيّةَ ما هذا الذي حصلا؟
ومن تجرّأَ حتى أحرقَ المُقَلا؟!
مَن روّعَ الحبَّ في عينيك فا نسكبا
دمعاً غزيراً ومَن ذا أحدثَ الخللا؟!
من الذي أشعل الأحزان في مُهَجٍ
صارت تئنُّ وتبكي كلّ من رحلا
أبها البهيّةَ يا أختَ الغيوم ويا
بنتَ الجنوب الذي بالهمة احتفلا
يا دوحةً فرّعتْ أغصانَها حلُماً
فلم يَدَعْ ظِلّها سهلاً ولا جبَلا
من أيّ ناحيةٍ هذا الدُّخَانُ أتى
حتى رأيناه في الأُفْق الجميل عَلا؟!
قالت جنوبيةُ العينين صابرةً
يا مرحباً بك ألْفاً جئتَ حيَّهَلا
لا تبتئس فأنا بالله واثقة
قلبي تعلّق بالرحمن واتّصلا
دع عنك مَن بيدِ الشيطان مِقْوَدُه
إذا دعاه إلى أهوائه امتثلا
دعْ عنك من ضلّ في قولٍ وفي عملٍ
وظَنُّه أنّه قد أحسن العمَلا
يَلْوي نصوصَ كتاب الله يحملُها
على هوى نفسه يا بئسَ ما حملا
نعم رماني بسهم الغدر أحزنني
على المصلّين لمّا قارفَ الزَّلَلا
نعم حزنت لهم حزنَ الحبيب على
أحبابه وعليهم دمعيَ انهملا
لكن صبري على الأحداث لقنني
دروسه فأنا لا أعرف الوجلا
إن الذي أشعل النيران حارقة
هو الذي بلظى نيرانه اشتعلا
شكراً جنوبية العينين أسعدني
هذا الحديث فلا عاش الذي ختَلا
لكل غادر قوم عند خالقه
لواء غدرٍ جزاءً بالذي فعلا