دراسة صادرة عن جامعة الملك خالد توصي بضرورة تحسين جودة البيئة المدرسية
تنومة : أوصت الباحثة نورة إدريس عبدالله فلقي في دراسة لها صادرة عن جامعة الملك خالد، بعنوان " جودة الحياة المدرسية وعلاقتها بفاعلية الذات لدى معلمات المرحلة الإبتدائية بمحافظة محايل عسير التعليمية " بضرورة الإهتمام بتحسين جودة البيئة المدرسية للمعلمات، وذلك من خلال تهيئة الظروف البيئية المدرسية المناسبة للتدريس، بهدف إيجاد أجواء إيجابية بالمدرسة، كما شددت على ضرورة الاهتمام بإعداد البرامج الإرشادية، والدورات التدريبية التي تساعد على زيادة مستوى جودة الحياة المدرسية لدى معلمات المرحلة الابتدائية.
وأجريت الدراسة على عينة مكونة من ( 328) معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية بمنطقة محايل عسير التعليمية تتراوح أعمارهن بين (23-54)، في 6 قطاعات، هي (محايل , المجاردة , بارق , قنا , بحر أبو سكينة , البرك ) .
وأكدت الباحثة في توصياتها بالدراسة على ضرورة مساعدة المعلمات باستمرار على رفع معتقدات فاعلية الذات من خلال الإنجازات الأدائية، والخبرات البديلة، والإقناع اللفظي، والحالة النفسية الفسيولوجية، مع ضرورة إقامة الدورات التدريبية، والندوات وفتح مجال الحوار مع المعلمات من أجل تكوين بيئة تعليمية إيجابية.
كما شددت على ضرورة حرص المؤسسات التعليمية على تعليم المعلمات نظرية الاختيار, وإنشاء بيئة صف تقوم على نظرية الاختيار، والاهتمام بالمعلمات حديثات الخبرة، ومعرفة العقبات التي تواجههن مع إيجاد حلول فعلية لمشكلاتهن .
وعرفت الباحثة جودة الحياة المدرسية بأنها الاستمتاع بأوضاع العمل المدرسي, ومدى الرضا عن البيئة المدرسية، والصحة المدرسية, ونوعية العلاقات الإيجابية مع الإدارة، والمشرفين، والطلبة، والزملاء، والعاملين في المدرسة, ومدى الشعور بالسعادة، والارتياح داخل المدرسة .
وأشارت خلال الدراسة إلى أن جودة الحياة المدرسية , إتسعت لتشمل جميع العاملين فيها من طلاب وإداريين، وعاملين لاسيما المعلمين و المعلمات لما لهم من دور في خلق أجواء عملية إيجابية إذ أن المدرسة هي المؤسسة التربوية الرسمية التي تقوم بالتربية والتعليم، وبينت أن فاعلية الذات للمعلم هي توقع المعلم عن كيفية أدائه لمهامه، وأنشطته التدريسية المرتبطة بمسئولياته الشخصية، ومهاراته التدريسية، وإحداث تأثيرات إيجابية حتى مع أكثر التلاميذ صعوبة وأقلهم دافعية، والمثابرة في بذل المزيد من الجهد لتعليم الطلاب .
و أكدت الباحثة من خلال الدراسة على أهمية توفير البيئة المدرسية المناسبة، والأجواء الإيجابية المناسبة للمعلم، وذلك بهدف تأديته لأدواره بشكل فعال ومتكامل في المجالات التالية: ( الأدوار التعليمية, والتربوية, والاجتماعية, والإنسانية و الإدارية).
واقترحت الباحثة إجراء بحث مماثل على المعلمات في مناطق مختلفة من السعودية , وحساب المؤهل، والخبرة ومقارنتها مع نتائج بحثها الحالي، كما اقترحت إجراء بحوث تتناول جودة الحياة المدرسية في علاقتها ببعض المتغيرات الأخرى كالسمات الشخصية أو تقدير الذات، أو المشاركة الإجتماعية، أو الطموح أو أساليب إدارة الصف, وإجراء بحوث ودراسات تتناول فاعلية برنامج إرشادي لتحسين جودة الحياة المدرسية يقوم على نظرية الاختيار وفاعلية برنامج إرشادي لتنمية فاعلية الذات لدى معلمات المرحلة الابتدائية، وفاعلية برنامج إرشادي قائم على فاعلية الذات وأثره في تحسين جودة الحياة المدرسية
وأجريت الدراسة على عينة مكونة من ( 328) معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية بمنطقة محايل عسير التعليمية تتراوح أعمارهن بين (23-54)، في 6 قطاعات، هي (محايل , المجاردة , بارق , قنا , بحر أبو سكينة , البرك ) .
وأكدت الباحثة في توصياتها بالدراسة على ضرورة مساعدة المعلمات باستمرار على رفع معتقدات فاعلية الذات من خلال الإنجازات الأدائية، والخبرات البديلة، والإقناع اللفظي، والحالة النفسية الفسيولوجية، مع ضرورة إقامة الدورات التدريبية، والندوات وفتح مجال الحوار مع المعلمات من أجل تكوين بيئة تعليمية إيجابية.
كما شددت على ضرورة حرص المؤسسات التعليمية على تعليم المعلمات نظرية الاختيار, وإنشاء بيئة صف تقوم على نظرية الاختيار، والاهتمام بالمعلمات حديثات الخبرة، ومعرفة العقبات التي تواجههن مع إيجاد حلول فعلية لمشكلاتهن .
وعرفت الباحثة جودة الحياة المدرسية بأنها الاستمتاع بأوضاع العمل المدرسي, ومدى الرضا عن البيئة المدرسية، والصحة المدرسية, ونوعية العلاقات الإيجابية مع الإدارة، والمشرفين، والطلبة، والزملاء، والعاملين في المدرسة, ومدى الشعور بالسعادة، والارتياح داخل المدرسة .
وأشارت خلال الدراسة إلى أن جودة الحياة المدرسية , إتسعت لتشمل جميع العاملين فيها من طلاب وإداريين، وعاملين لاسيما المعلمين و المعلمات لما لهم من دور في خلق أجواء عملية إيجابية إذ أن المدرسة هي المؤسسة التربوية الرسمية التي تقوم بالتربية والتعليم، وبينت أن فاعلية الذات للمعلم هي توقع المعلم عن كيفية أدائه لمهامه، وأنشطته التدريسية المرتبطة بمسئولياته الشخصية، ومهاراته التدريسية، وإحداث تأثيرات إيجابية حتى مع أكثر التلاميذ صعوبة وأقلهم دافعية، والمثابرة في بذل المزيد من الجهد لتعليم الطلاب .
و أكدت الباحثة من خلال الدراسة على أهمية توفير البيئة المدرسية المناسبة، والأجواء الإيجابية المناسبة للمعلم، وذلك بهدف تأديته لأدواره بشكل فعال ومتكامل في المجالات التالية: ( الأدوار التعليمية, والتربوية, والاجتماعية, والإنسانية و الإدارية).
واقترحت الباحثة إجراء بحث مماثل على المعلمات في مناطق مختلفة من السعودية , وحساب المؤهل، والخبرة ومقارنتها مع نتائج بحثها الحالي، كما اقترحت إجراء بحوث تتناول جودة الحياة المدرسية في علاقتها ببعض المتغيرات الأخرى كالسمات الشخصية أو تقدير الذات، أو المشاركة الإجتماعية، أو الطموح أو أساليب إدارة الصف, وإجراء بحوث ودراسات تتناول فاعلية برنامج إرشادي لتحسين جودة الحياة المدرسية يقوم على نظرية الاختيار وفاعلية برنامج إرشادي لتنمية فاعلية الذات لدى معلمات المرحلة الابتدائية، وفاعلية برنامج إرشادي قائم على فاعلية الذات وأثره في تحسين جودة الحياة المدرسية