المستشار أديب المحيذيف و التنشئة القيادية للأجيال القادمة في إثنينية تُنومة الثقافية
تنومة: في تعاونٍ رائعٍ مع الجمعية الخيرية في تُنومة نظمت ( اثنينية تُنومة الثقافية ) اللقاء الرابع لها خلال موسمها الثالث عشر مساء الأحد 10 شوال 1436هـ في القاعة الرئيسية للمحاضرات بمبنى الجمعية الخيرية في سبت تُنومة . كان عنوان اللقاء ( التنشئة القيادية للأجيال القادمة ) لضيف الجمعية والإثنينية سعادة المستشار / أديب بن محمد المحيذيف الذي يحل ضيفاً هذه الأيام على محافظة تُنومة لتقديم عددٍ من البرامج التدريبية ضمن برنامج صيفيٍ تُشرف عليه الجمعية الخيرية لتقديم عددٍ من الدورات التدريبية للقائمين على العمل في مختلف القطاعات الخيرية بالمنطقة .
بدأ اللقاء بعد صلاة المغرب بتقديمٍ مختصر لسعادة المشرف على مناشط وفعاليات الإثنينية الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، وترحيبٍ بالضيف والحضور مع شكرٍ للجمعية الخيرية التي سعت إلى تنظيم هذا اللقاء وتهيئته ، وشكرٍ خاصٍ للأستاذ / محمد بن عبد الرحمن السويدي الذي كان خلف هذا الحراك الثقافي التُنومي المُميز .
بدأ بعد ذلك ضيف اللقاء سعادة المستشار / أديب المحيذيف حديثه بمقدمةٍ أوضح فيها الحاجة الماسة واللازمة للقائد القادر على قيادة سفينة المجتمع نحو شاطئ النجاة ، وتطرق إلى أبرز الصفات المطلوبة أو المقترحة للقائد المستقبلي ، مُمثلةً في عدة محاور يأتي من أبرزها ما يلي :
= المحور الأول : ويتمثل في أبرز السمات أو الصفات المقترحة ، ومنها :
إخلاص العمل لله تعالى وصدق النية ، الحصيلة العلمية المتمكنة ،ارتباط العلم بالعمل ، القدرة على زرع الثقة في نفوس الآخرين ، الاعتدال في معالجة الأخطاء ، الانضباط واتزان الشخصية ، الجاذبية و حُسن المظهر ، التواضع ، سعة الأُفق والنظر في المستقبل ، وركزّ في الأخير على أن يتمثل القائد حال متابعته للمتربين طريقة مدير الدقيقة الواحدة .
تحدث بعد ذلك عن المحور الثاني في عملية التنشئة القيادية ، ويتمثل في أهمية براعة الاتصال مع الأجيال ، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال تحقيق الإخلاص ، وتجنب انتقاد الآخرين ، والحديث عما يريده الآخرون ، وتوجيه الاهتمام نحو الغير ، والابتسامة التي تشرح النفوس ، ومحاولة تذكُّر الأسماء ، وتقديم الاقتراحات بدلاً من إلقاء الأوامر ، والتحلي بمبدأ الاعتراف بالحق فضيلة .
انتقل بعد ذلك إلى المحور الثالث الذي وصفه بخارطة الطريق للمتلقين من الأجيال القادمة وحدّد له عدداً من الصفاتٍ يأتي من أبرزها :
الإيمان بالله تعالى ، والجدية في الاهتمامات ، واستشعار وتحمل المسؤولية ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وإعطاء الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات ، والتدريب المهاري حسب الاحتياج وحسب القدرات ، والتحفيز واختيار ما يُناسب منه ، والعمل بروح الفريق الواحد ، والتعويد على المشاركة في العمل ، وتدريب الجيل على تحديد مستقبله ورسم أهدافه .
أما المحور الرابع فتحدث فيه الضيف عن معوقات البناء الإيجابي ، وتمثلت تلك المعوقات في التالي : عدم القدرة على صناعة الحضارة ، والتهديد والإفراط في العقوبة ، وترك الخطأ حتى يستفحل ، وطلب المثالية ، والتشبث بكُرسي السُلطة .
جاء بعد ذلك دور المداخلات التي شارك فيها عددٌ من الحضور وجاءت حول مراكز تنشئة القيادات وهل هناك توجهٌ لتوافرها في المجتمع ، وعن الوقت الملائم لتطبيق ما سماه المحاضر بإدارة الدقيقة الواحدة ، وهل تستلزم عملية التنشئة القيادية ما يُعرف بالخطة والرؤية والرسالة والأهداف والمهام ؟ وهل يؤثر فارق السن في عملية تنشئة الأجيال .
وفي ختام اللقاء قام المشرف على الإثنينية بتسليم شهادة شكر وتقدير لسعادة المحاضر مع نسخةٍ من كتاب ( مسيرة الحركة الثقافية في تُنومة بني شهر ) ، كما جرى توزيع شهادات المشاركة على الحضور موقعةً من المشرف على الإثنينية ومدرب البرنامج ، وقام بتسليمها سعادة المحاضر وفضيلة مدير الجمعية الشيخ / فايز بن عبد الله العباس . كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة .
بدأ اللقاء بعد صلاة المغرب بتقديمٍ مختصر لسعادة المشرف على مناشط وفعاليات الإثنينية الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، وترحيبٍ بالضيف والحضور مع شكرٍ للجمعية الخيرية التي سعت إلى تنظيم هذا اللقاء وتهيئته ، وشكرٍ خاصٍ للأستاذ / محمد بن عبد الرحمن السويدي الذي كان خلف هذا الحراك الثقافي التُنومي المُميز .
بدأ بعد ذلك ضيف اللقاء سعادة المستشار / أديب المحيذيف حديثه بمقدمةٍ أوضح فيها الحاجة الماسة واللازمة للقائد القادر على قيادة سفينة المجتمع نحو شاطئ النجاة ، وتطرق إلى أبرز الصفات المطلوبة أو المقترحة للقائد المستقبلي ، مُمثلةً في عدة محاور يأتي من أبرزها ما يلي :
= المحور الأول : ويتمثل في أبرز السمات أو الصفات المقترحة ، ومنها :
إخلاص العمل لله تعالى وصدق النية ، الحصيلة العلمية المتمكنة ،ارتباط العلم بالعمل ، القدرة على زرع الثقة في نفوس الآخرين ، الاعتدال في معالجة الأخطاء ، الانضباط واتزان الشخصية ، الجاذبية و حُسن المظهر ، التواضع ، سعة الأُفق والنظر في المستقبل ، وركزّ في الأخير على أن يتمثل القائد حال متابعته للمتربين طريقة مدير الدقيقة الواحدة .
تحدث بعد ذلك عن المحور الثاني في عملية التنشئة القيادية ، ويتمثل في أهمية براعة الاتصال مع الأجيال ، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال تحقيق الإخلاص ، وتجنب انتقاد الآخرين ، والحديث عما يريده الآخرون ، وتوجيه الاهتمام نحو الغير ، والابتسامة التي تشرح النفوس ، ومحاولة تذكُّر الأسماء ، وتقديم الاقتراحات بدلاً من إلقاء الأوامر ، والتحلي بمبدأ الاعتراف بالحق فضيلة .
انتقل بعد ذلك إلى المحور الثالث الذي وصفه بخارطة الطريق للمتلقين من الأجيال القادمة وحدّد له عدداً من الصفاتٍ يأتي من أبرزها :
الإيمان بالله تعالى ، والجدية في الاهتمامات ، واستشعار وتحمل المسؤولية ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وإعطاء الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات ، والتدريب المهاري حسب الاحتياج وحسب القدرات ، والتحفيز واختيار ما يُناسب منه ، والعمل بروح الفريق الواحد ، والتعويد على المشاركة في العمل ، وتدريب الجيل على تحديد مستقبله ورسم أهدافه .
أما المحور الرابع فتحدث فيه الضيف عن معوقات البناء الإيجابي ، وتمثلت تلك المعوقات في التالي : عدم القدرة على صناعة الحضارة ، والتهديد والإفراط في العقوبة ، وترك الخطأ حتى يستفحل ، وطلب المثالية ، والتشبث بكُرسي السُلطة .
جاء بعد ذلك دور المداخلات التي شارك فيها عددٌ من الحضور وجاءت حول مراكز تنشئة القيادات وهل هناك توجهٌ لتوافرها في المجتمع ، وعن الوقت الملائم لتطبيق ما سماه المحاضر بإدارة الدقيقة الواحدة ، وهل تستلزم عملية التنشئة القيادية ما يُعرف بالخطة والرؤية والرسالة والأهداف والمهام ؟ وهل يؤثر فارق السن في عملية تنشئة الأجيال .
وفي ختام اللقاء قام المشرف على الإثنينية بتسليم شهادة شكر وتقدير لسعادة المحاضر مع نسخةٍ من كتاب ( مسيرة الحركة الثقافية في تُنومة بني شهر ) ، كما جرى توزيع شهادات المشاركة على الحضور موقعةً من المشرف على الإثنينية ومدرب البرنامج ، وقام بتسليمها سعادة المحاضر وفضيلة مدير الجمعية الشيخ / فايز بن عبد الله العباس . كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة .