المرأة العسيرية تستعيد جمال منتوجاتها في معرض "صنع في عسير"
قدمت فنون الخياطة والتطريز وصناعة العطور
تنومة : أعاد معرض "صنع في عسير" المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري، إبراز حضور المرأة العسيرية المتفرد منذ القدم في عدة مجالات، منها حياكة أجمل الأزياء الشعبية، بلون المرتفعات والشمس كالمجند والمطور، وصناعة العطريات والنباتيات التي تزين الأفراح.
وتبرز حبيبة محمد سليم ربعي تخصصها في خياطة الثياب العسيرية النسائية القديمة في ركنها بالمعرص، بعد أن تمكث من يومين إلى ٤ أيام في أعداد الثوب الواحد.
وتتمنى حبيبة أن تتحول من غرفتها الصغيرة ٤/٤ إلى ركن ثابت، ترفع من خلاله إنتاجها، وتصل إلى أعداد أكبر من المجتمع، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تسعى من خلال مشاركتها في المعرض لإثبات وجودها وأحقيتها بالدعم.
وتحول أم فيصل من تخصصها في فن القط في جدران ونوافذ وأبواب المنازل القديمة إلى ذات الرسومات على الأواني المنزلية، سواء القزاز أو الخشب أو البلاستيك، وبيعها في المعرض، بالإضافة إلى الحناء والبخور وغيرها.
وأبانت أنها تعمل في هذا المجال منذ ٣٥ عاما، وتستغرق على أعمالها من من ٣ إلي ٤ أيام
ومن الصوف، تبهر منال زورها بملابس تراثية وتعليقات ومثلثات للسيارات الكبيرة وغيرها، مبدية تفاؤولا بنقل سوق النساء إلى الموقع الجديد بوسط أبها في تطوير عملها وتوسيع مصدر دخلها.
في حين، تعرض أم يوسف في ركنها البهارات المفردة والمشكلة، بعد غسلها وتجيففها وتنقيتها من الحجر، ومن ثم حنها، تشمل: " الكمون، القرفة، الملوخية، الكركم، الفلفل الأسود"، مشيرة إلى أنها تستغرق في تجهيز البهارات نحو أسبوع.
وتضيف أنها تبيع في المدارس وبين جماعتها، وأن مشاركتها بالمعرض تعد الأول، مبدية شكواها من عدم توفر أماكن ثابتة، تسهل من مهمة الأسر المنتجة، وتسهم في إيجاد عائد اقتصادي مميز.
وتابعت: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي أجد نفسي فيه قادرة على فتح مصنع خاص لمنتجاتي، وأن أجد الدعم الكافي لذلك".
يشار إلى أن المعرض يقام بتنظيم من فريق لامتنا نحيا التطوعي، وتحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورعاية البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا.
وتبرز حبيبة محمد سليم ربعي تخصصها في خياطة الثياب العسيرية النسائية القديمة في ركنها بالمعرص، بعد أن تمكث من يومين إلى ٤ أيام في أعداد الثوب الواحد.
وتتمنى حبيبة أن تتحول من غرفتها الصغيرة ٤/٤ إلى ركن ثابت، ترفع من خلاله إنتاجها، وتصل إلى أعداد أكبر من المجتمع، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تسعى من خلال مشاركتها في المعرض لإثبات وجودها وأحقيتها بالدعم.
وتحول أم فيصل من تخصصها في فن القط في جدران ونوافذ وأبواب المنازل القديمة إلى ذات الرسومات على الأواني المنزلية، سواء القزاز أو الخشب أو البلاستيك، وبيعها في المعرض، بالإضافة إلى الحناء والبخور وغيرها.
وأبانت أنها تعمل في هذا المجال منذ ٣٥ عاما، وتستغرق على أعمالها من من ٣ إلي ٤ أيام
ومن الصوف، تبهر منال زورها بملابس تراثية وتعليقات ومثلثات للسيارات الكبيرة وغيرها، مبدية تفاؤولا بنقل سوق النساء إلى الموقع الجديد بوسط أبها في تطوير عملها وتوسيع مصدر دخلها.
في حين، تعرض أم يوسف في ركنها البهارات المفردة والمشكلة، بعد غسلها وتجيففها وتنقيتها من الحجر، ومن ثم حنها، تشمل: " الكمون، القرفة، الملوخية، الكركم، الفلفل الأسود"، مشيرة إلى أنها تستغرق في تجهيز البهارات نحو أسبوع.
وتضيف أنها تبيع في المدارس وبين جماعتها، وأن مشاركتها بالمعرض تعد الأول، مبدية شكواها من عدم توفر أماكن ثابتة، تسهل من مهمة الأسر المنتجة، وتسهم في إيجاد عائد اقتصادي مميز.
وتابعت: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي أجد نفسي فيه قادرة على فتح مصنع خاص لمنتجاتي، وأن أجد الدعم الكافي لذلك".
يشار إلى أن المعرض يقام بتنظيم من فريق لامتنا نحيا التطوعي، وتحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورعاية البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا.