رائحة الأغنام تخنق سكان "المثلث" والبلدية تطالبهم بشكوى رسميه للمحافظه أو لها
تنومة: شكا عددٌ من سكان حي المثلث بمحافظة تنومة تضررهم من سوق الأغنام المجاور لمنازلهم منذ فترة طويلة وأعربوا عن استيائهم من بقاء سوق المواشي داخل الأحياء السكانية مع تطور المحافظة وزيادة الكثافة السكانية والتوسع الحاصل في المدينة .
وقال احد المواطنين في رسالة بعث بها للصحيفة أنه يأمل من محافظ تنومة و رئيس البلدية حل مشكلتهم التي طال مداها حيث أن الروائح الكريهة التي تنبعث من سوق الأغنام والحظائر على مدار الساعة وصلت الى داخل غرف منازلهم ، وخنقت السكان ونغصت عليهم حياتهم مسببة للبعض منهم مشاكل صحية مزمنة بالإضافة إلى تشويهها للمنظر العام .
وأضاف المواطن إلى انه شخصياً يعاني من مرض الربو وتتأزم حالته بحلول الصيف وزيادة المواشي في السوق .
وأشار المواطن إلى أن البلدية تطلق وعودها من العام الماضي بنقل السوق الى الموقع الذي من المقرر انه تم الانتهاء من بناءه في وادي العوصاء ولكن لم يحدث ذلك ولا زال المشروع غرف خاوية على عروشها .متسائلا عن الأسباب التي تؤخر ازالة الأذى عن الناس .
وقال المواطن انه لم يجد أمامه إلا "صحيفة تنومة" لنشر هذه المعاناة عسى ان تصل للمسؤولين في المحافظة وفي مقدمتهم محافظ تنومة الأستاذ عبدالرحمن الهزاني ورئيس البلدية المهندس مصلح العلياني ليحسوا بهم وبمشكلتهم التي ألحقت بالسكان وبأطفالهم الضرر الكبير وحرمتهم حتى من الضيف وطال أذاها حتى المصلين في المسجد المجاور والمحلات التجارية .
الصحيفة تواصلت مع البلدية في وقت سابق حيث بين المتحدث باسمها الأستاذ نادر الشهري أنه على من لديه شكوى التقدم بها إلى البلدية أو المحافظة حتى يتمكن زملائه من اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الموضوع لأنه على حد قوله من الصعب عمل أي شي إلا بشكوى رسمية من المجاورين .
وقال احد المواطنين في رسالة بعث بها للصحيفة أنه يأمل من محافظ تنومة و رئيس البلدية حل مشكلتهم التي طال مداها حيث أن الروائح الكريهة التي تنبعث من سوق الأغنام والحظائر على مدار الساعة وصلت الى داخل غرف منازلهم ، وخنقت السكان ونغصت عليهم حياتهم مسببة للبعض منهم مشاكل صحية مزمنة بالإضافة إلى تشويهها للمنظر العام .
وأضاف المواطن إلى انه شخصياً يعاني من مرض الربو وتتأزم حالته بحلول الصيف وزيادة المواشي في السوق .
وأشار المواطن إلى أن البلدية تطلق وعودها من العام الماضي بنقل السوق الى الموقع الذي من المقرر انه تم الانتهاء من بناءه في وادي العوصاء ولكن لم يحدث ذلك ولا زال المشروع غرف خاوية على عروشها .متسائلا عن الأسباب التي تؤخر ازالة الأذى عن الناس .
وقال المواطن انه لم يجد أمامه إلا "صحيفة تنومة" لنشر هذه المعاناة عسى ان تصل للمسؤولين في المحافظة وفي مقدمتهم محافظ تنومة الأستاذ عبدالرحمن الهزاني ورئيس البلدية المهندس مصلح العلياني ليحسوا بهم وبمشكلتهم التي ألحقت بالسكان وبأطفالهم الضرر الكبير وحرمتهم حتى من الضيف وطال أذاها حتى المصلين في المسجد المجاور والمحلات التجارية .
الصحيفة تواصلت مع البلدية في وقت سابق حيث بين المتحدث باسمها الأستاذ نادر الشهري أنه على من لديه شكوى التقدم بها إلى البلدية أو المحافظة حتى يتمكن زملائه من اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الموضوع لأنه على حد قوله من الصعب عمل أي شي إلا بشكوى رسمية من المجاورين .
يعلم الله أنني أتألم وأشعر بألم الكثير لأسباب كثيرة :
- المتحدث الرسمي باسم البلدية يطلب شكوى بمعنى أن اللوائح والأنظمة لن تتطبق ولا يمر المحافظ ورئيس البلدية والموظفين صباح مساء ولا يشعرون بالشوارع المهترئة واالروائح التي تصل مكاتبهم ، رغم أن سكان المثلث يتحملون الكثير من المسئولية على صمتهم ورضاهم بهذا الوضع السيئ ولا نرضاه لهم.
- البلدية تتحمل المسئولية بأنها تسمح بمنح رخص للمسالخ والمنادي في مكان واحد في وسط المدينة وواجهة مهمة دون أن يكون هناك قدرة للصرف الصحي والبيارات الموجودة أو تشترط على المنادي (البنقالية) بيارات جديدة وتصريف خاص دون مجاملات أو مصالح الكل يعرفها ويعرف المستفيد.
- البلدية تسيئ لتنومة وأهل تنومة بأداءها الضعيف فلم نجد مشروع جديد أو شارع جديد :
لا حظوا معي :
-المحفار / تمت إهانة هذا المنتزه القديم والعريق بالبلك والكفرات المتناثرة ويشابهه الحيفة وعثربين وغيها.
-أتحدى أن تجدوا حديقة واحدة في تنومة مكتملة.
- الجبل في جنوب تنومة والمجاور للكلية لا أعلم ماذا فعلت به البلدية من أسوار وطرق عشوائية وأحجار متناثرة في مدخل المدينة الذي تم تشويهه.
- ملاحظة ومثال آخر عندما يخرج أهل الحي المركزي ومنعاء وموظفي المستشفى والسجون والاتصالات وماحولها من أمام الاشارة الخاصة بالحي المركزي والشارع للخارج منه أمام الاشارة لا يرضاه حتى الأعداء. علماً أن البلدية بامكاناتها تستطيع حل كل هذه المشكلات
-النية للعمل في البلدية معدوم والقيادة غير مؤثر وأهل تنومة صامتون والمحافظة كذلك صامتة
أتمنى من المتحدث الرسمي أن يرد
تستاهلون .... لأنكم لم تشتكون
يقولون أن في محافظة تنومة مجلس بلدي يحمل هم المواطن
وفوق المجلس البلدي / مجلس محلي يحمل هموم أكبر
أما من ناحية تقديم شكوى فقد تم تقديم شكوى من قبل ولكن لم نجد منكم قبول لها ...
لكن سنقوم بتقديم الشكوى أولا لله سبحانه ثم سنرسل لولي الأمر لعلنا نجد عنده الحل ،لعله ينظر في أمر البلديه وإدارتها.
أ/سعيد معيض
أ/سعيد رافع
أ/محمد حصان
أ/ بدر الطنيني
وغيرهم من المحررين
أين هم من المشاركة في مشاكل تنومة
كل الناس يكتبون أخبار يوم اليوم الوطني والعيد والتنشيط السياحي
نريد المشاركة في حل المشاكل دون دخول في دائرة المصالح
حتى العبور بالسياره صار اصعب ممانتوقع
ألم يعلموا بأنهم أمام الله مسؤولون وما من راع إلا و مسؤول عن رعيته.
حان الوقت أن نقول ليد العابثين في مدينتنا "كفى عبثا"
آن الآن أن نقف بحزم لأننا في عهد سلمان الحزم في وجه كل مسؤول لا يرعى حق الله و حق ولي أمرنا فينا.
ليس عجزا و لا خوفا أن يصرخ أبناء تنومة بملء أفواههم في وجه كل مسؤول مقصر لكن يتملكهم الأدب و الحب لمن ولاكم علينا ومع بالغ الأسف قد خيبتم ظنه فيكم.
هذا من الاذى الذي احاط الحي والمنازل المجاوره له ..
لمافي ذلك من الاذى الذي احاط بالحي والمنازل المجاوره
خلف الحصون صرف عليها الملايين وكيف نفذت ؟؟
ناشدو المحافظ ورئيس البلدية / والمتحدث يقول ما وصلت شكوى والآن الشكوى أمام الجميع
الآن المواطن واهل المثلث يبغون الرد أين الرد ؟؟؟
أو يتجهون لامارة عسير والامانة
ألم يجدر بالسادة أعضاء" المجلس " البلدي أن يناقشوا وضع السوق الذي هو واجهة ومركز مدينتهم.
نأمل أن نجد حلول عاجلة أولها :
إزالة الحظائر و مخلفاتها فورا
توجيه الباعة إلى موقع مؤقت حتى ينتهي مشروع السوق المزعوم.
معالجة بحيرات الصرف الصحي و معاقبة المتسبب.
وأول مره زرتها غبطت العاملين فيها لأنها مكان خصب للعمل و تساعدك طبيعتها في التفنن في تطويرها و إخراجها للزائر و لأهلها الطيبين بأبهى حلة .
تكررت الزيارات و عجبت حقا أنها لم تتغير كثيرا عن سنوات مضت.
لماذا لم تستفيد هذه المدينة الرائقة من طفرة الخير التي عاشتها و تعيشها بلادنا.
و بالنسبة لهذا السوق وهذه الحظائر الواردة في التقرير تبين مدى استهتار المسؤولين في الإدارات المعنية لأن في العرف الحضاري لأي بلدة .. إذا أردت أن ترى انجازات أي بلدية في العالم فما عليك إلا أن تزور مركز المدينة.
وهذا السوق يتوسط المدينة في حد علمي
تمنياتي لأهلها الطيبين كل الخير و التوفيق .
لا أدري هل المسؤولين في البلدية ما يشاهدون هذه المناظر المقززة لروث الأغنام وسط حي سكني و الحظائر اللي تحسسك انك في دارفور.
نريد حلا عاجلا .. شكرا لصحيفتنا مشاركتنا المعاناة.