سيدة تتحدى ثقافة العيب
روت تجربتها في "صنع في عسير"
تنومة : نجحت السيدة فاطمة الألمعي من تحويل سخرية واستهزاء المجتمع ورفض أسرتها لفكرة تنفيد مشروع مطعم لإعداد الوجبات الشعبية منذ مرحلة دراستها للثانوية العامة إلى تسجيل قصة ناجحة لافتة بتنفيذ المشروع على أرض الواقع حقق لها عائد اقتصادي كبير.
وروت الألمعي تجربتها في ورشة عمل بمعرض "صنع في عسير" المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا.
وقالت الألمعي: "إنه إضافة لسخرية واستهزاء المجتمع ورفض أسرتي، كان من المعوقات التي واجهتني، صعوبة إنهاء إجراءات المشروع وعدم وجود خبرة سابقة وندرة المشروع في المحافظة والمنطقة ككل"، مشيرة إلى أنها تغلبت على تلك المعوقات بتوفيق الله ثم بقوة الإرداة وبوضع الهدف أمامها وتحفيز الآخرين لها وإقناع أسرتها والعمل بنفسها وشراء الأدوات والأجهزة والتوكيل والتفويض في بعض الإجراءات وإنهاء المشروع واستخراج التراخيص حتى أصبح الحلم حقيقة.
واستعادت الألمعي ذاكرة قصة نجاحها بالقول: "البداية كانت عبر تخطيط الحلم على ورق، فاستشارة أهل الخبرة ودراسة الجدوى، ثم تسجيل المشروع في معهد ريادة الأعمال، وأخيرا اعتماد المشروع، فضلا عن التدريب لممارسة العمل بجودة وكفاءة عالية.
وأضافت: "بالرغم من الخبرة القليلة في هذا المجال، إلا أنني استطعت بتوفيق الله الحصول على العديد من شهادات الشكر والمشاركة في البرامج والمحافل على مستوى المحافظة والمنطقة والحصول على أكبر جائزة في هذا المجال وهي جائزة الاميرة صيتة للتميز في العمل الإجتماعي".
وروت الألمعي تجربتها في ورشة عمل بمعرض "صنع في عسير" المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا.
وقالت الألمعي: "إنه إضافة لسخرية واستهزاء المجتمع ورفض أسرتي، كان من المعوقات التي واجهتني، صعوبة إنهاء إجراءات المشروع وعدم وجود خبرة سابقة وندرة المشروع في المحافظة والمنطقة ككل"، مشيرة إلى أنها تغلبت على تلك المعوقات بتوفيق الله ثم بقوة الإرداة وبوضع الهدف أمامها وتحفيز الآخرين لها وإقناع أسرتها والعمل بنفسها وشراء الأدوات والأجهزة والتوكيل والتفويض في بعض الإجراءات وإنهاء المشروع واستخراج التراخيص حتى أصبح الحلم حقيقة.
واستعادت الألمعي ذاكرة قصة نجاحها بالقول: "البداية كانت عبر تخطيط الحلم على ورق، فاستشارة أهل الخبرة ودراسة الجدوى، ثم تسجيل المشروع في معهد ريادة الأعمال، وأخيرا اعتماد المشروع، فضلا عن التدريب لممارسة العمل بجودة وكفاءة عالية.
وأضافت: "بالرغم من الخبرة القليلة في هذا المجال، إلا أنني استطعت بتوفيق الله الحصول على العديد من شهادات الشكر والمشاركة في البرامج والمحافل على مستوى المحافظة والمنطقة والحصول على أكبر جائزة في هذا المجال وهي جائزة الاميرة صيتة للتميز في العمل الإجتماعي".