نخشى من «ضلاع» ثانية في النماص
2008-03-31 13:03:00//
المصدر: جريدة عكاظ
لم تحظ عقبة الملك عبدالله بمحافظة النماص او كما تسميها وزارة النقل (عقبة سنان) التي يجري تنفيذها حاليا بين محافظة النماص والمدن الساحلية بالاهتمام اللازم واذا لم تتدارك وزارة النقل الامر وتوليه الاهتمام اللازم ستكون مقبرة لمرتاديها كما كانت عقبة ضلاع التي ارقت المسؤولين بسبب ما حدث فيها من كوارث انسانية.
1- لن تكون ناقلة للتنمية بين محافظات السروات والمحافظات الساحلية لشدة انحدارها وميلانها فميلانها اكثر من 12% (النسبة القصوى) للشاحنات الكبيرة التي يمكن لها نقل البضائع والاسمنت وغيره من المدن الساحلية الى المدنالمتربعة على جبال السروات وعلى رأسها مدينة النماص عبر هذه العقبة. فهي منفذة بميلان اكثر من (16%) أي من سابع المستحيلات ان تتمكن الناقلات والشاحنات من عبورها.
2- محفوفة بمخاطر كثيرة من جراء ما يحيط بها من اكوام الاحجار والرمال التي تراكمت بسبب سوء اختيار المسلك الصحيح فكلما اتى مقاول شق طريقا غير الذي شقه المقاول السابق وبالتالي استغرق الوقت هذا العدد من السنين.
3- تعثر المقاولين فقد تعاقب على تنفيذها عدة مقاولين والامر من سيىء الى اسوء. وبهذا فأن عدم العمل على تهيئتها لتكون صالحة لنزول وطلوع كافة الناقلات والسيارات لن يكون لها فائدة كما توقعها الاهالي وكما امر بها خادم الحرمين الشريفين وهنا اسأل معالي وزير النقل ما المانع ان تكون مهيأة لنقل التنمية الا يستحق ابناء المنطقة ان يتمكنوا من جلب احتياجاتهم عبرها بكل يسر وسهولة ام سنبقى مضطرين الى قطع مئات الاميال عبر عقبة شعار او غيرها لنحصل على مستلزماتنا بكل عناء ومشقة.
المهندس- عبدالله محمد البكري
لم تحظ عقبة الملك عبدالله بمحافظة النماص او كما تسميها وزارة النقل (عقبة سنان) التي يجري تنفيذها حاليا بين محافظة النماص والمدن الساحلية بالاهتمام اللازم واذا لم تتدارك وزارة النقل الامر وتوليه الاهتمام اللازم ستكون مقبرة لمرتاديها كما كانت عقبة ضلاع التي ارقت المسؤولين بسبب ما حدث فيها من كوارث انسانية.
1- لن تكون ناقلة للتنمية بين محافظات السروات والمحافظات الساحلية لشدة انحدارها وميلانها فميلانها اكثر من 12% (النسبة القصوى) للشاحنات الكبيرة التي يمكن لها نقل البضائع والاسمنت وغيره من المدن الساحلية الى المدنالمتربعة على جبال السروات وعلى رأسها مدينة النماص عبر هذه العقبة. فهي منفذة بميلان اكثر من (16%) أي من سابع المستحيلات ان تتمكن الناقلات والشاحنات من عبورها.
2- محفوفة بمخاطر كثيرة من جراء ما يحيط بها من اكوام الاحجار والرمال التي تراكمت بسبب سوء اختيار المسلك الصحيح فكلما اتى مقاول شق طريقا غير الذي شقه المقاول السابق وبالتالي استغرق الوقت هذا العدد من السنين.
3- تعثر المقاولين فقد تعاقب على تنفيذها عدة مقاولين والامر من سيىء الى اسوء. وبهذا فأن عدم العمل على تهيئتها لتكون صالحة لنزول وطلوع كافة الناقلات والسيارات لن يكون لها فائدة كما توقعها الاهالي وكما امر بها خادم الحرمين الشريفين وهنا اسأل معالي وزير النقل ما المانع ان تكون مهيأة لنقل التنمية الا يستحق ابناء المنطقة ان يتمكنوا من جلب احتياجاتهم عبرها بكل يسر وسهولة ام سنبقى مضطرين الى قطع مئات الاميال عبر عقبة شعار او غيرها لنحصل على مستلزماتنا بكل عناء ومشقة.
المهندس- عبدالله محمد البكري