( إثنينية تُنومة الثقافية ) تُناقش نماذج من العمل التطوعي في محافظة تنومة
قبل اختتام لقاءاتها الرمضانية
نظمت ( اثنينية تُنومة الثقافية ) لقاءها الثالث في هذا الموسم مساء يوم الإثنين 19 رمضان 1436هـ تحت إشراف الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، في مقر مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تُنومة ،وكان عنوان اللقاء :
( نماذج من العمل التطوعي في محافظة تنومة في الماضي والحاضر ) .
وقد جاءت البداية مع الأستاذ الدكتور / صالح أبو عرَّاد الذي رحب بالحضور ، ثم قدّم عرضاً مرئياً عن ( العمل التطوعي .. نماذج من الجهود التُنومية الفردية والجماعية ) ، تحدث فيه عن العمل التطوعي على وجه العموم ، ومفهوم ثقافة التطوع في مجتمعنا المسلم ، ثم أشار إلى فضل العمل التطوعي كأحد أبرز صور التكافل الاجتماعي الذي حثت عليه تعاليم الإسلام وما جاء في ذلك من أدلة قرآنيةٍ وحديثية ، تلا ذلك بيان صور وأقسام وأشكال العمل التطوعي وأهميته ودلالاته ، وختم عرضه بإشارة إلى العديد من النماذج للجهود والأعمال التطوعية الفردية والجماعية التي قام بها أبناء تُنومة الزهراء منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .
بعد ذلك قام العقيد المتقاعد محمد بن فراج بن سامرة باستكمال الحديث مركزاً على أن العمل التطوعي ينطلق من ثقافةٍ مجتمعية ومبدياً أسفه لعدم وضوح هذا المفهوم عند الكثيرين في واقعنا ، وتطرق إلى أن فكرة مجلس الأهالي في محافظة تُنومة كانت قد انطلقت خلال موسم الصيف بتاريخ 13رجب 1427هـ عندما اجتمع كوكبةٌ من أبناء تُنومة ومثقفيها في إحدى فعاليات ( إثنينية تُنومة الثقافية ) لعرض التصور المُقترح لـمركز تُنومة الثقافي وللمطالبة بإيجاد الـمركز الحضاري المنتظر ، وسعوا في ذلك بخطواتٍ لا تخفى على المتابع الجيد والمنصف بجهودٍ اشترك في بذلها لجنةٌ مكونةٌ من العقيد / محمد بن فراج ، والدكتور / صالح أبو عرَّاد ، والمهندس / ماجد بن محمد فايز ، والمهندس / عاطف بن عبد العزيز بن عاطف ؛ إلاّ أن هناك من أعاق المسيرة وعطل الجهود المبذولة وغيّر المكان المقترح لإنشاء مبنى المركز ولا نزال في تُنومة ننتظر ونعيش على الأمل .
ثم استعرض بعضاً من الجهود التي تحققت لمحافظة تُنومة من خلال مظلة لجنة الأهالي التي كانت مثالاً ناجحاً وإيجابياً للعمل التطوعي الذي خدّم محافظة تُنومة إنساناً ومكاناً وزماناً ، مؤكداً أنه لا يُنكر جهود اللجنة إلاّ جاحدٌ أو حاقد ، حيث أسهمت بلجانها المختلفة في العديد من أوجه التنمية الحضارية ، وضربت أروع الأمثلة في السعي الجاد والمُنظم لتوفير المتطلبات والاحتياجات الخدمية بطريقةٍ منظمةٍ وحضارية نالت استحسان الجميع ورضاهم.
وقد ختم العقيد محمد بن فرّاج مشاركته بتوجيه النداءً لأبناء تُنومة كباراً وصغاراً بضرورة الاستمرار في العمل التطوعي المنظم الذي لا يُمكن أن يقوم به سوى المخلصين من أبناء تُنومة ، والمدركين لأهمية مواصلة المسيرة الحضارية التي تكفلها دولتنا الرشيدة لكل أجزاء وطننا الغالي ، مؤكداً على أهمية تظافر الجهود التُنومية نحو المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى ، وعدم الرجوع للوراء ، أو الركون إلى رؤى المثبطين والمعترضين على العمل التطوعي المنظم الكفيل بتحقيق النجاح والنمو والازدهار الشامل لتُنومتنا الزهراء .
جاء بعد ذلك دور المداخلات التي بدأها الشيخ حميدي بن عامر الذي شكر الحضور والمتحدثين في هذا الموضوع المهم ، مؤكداً على أن مما يُعطل مسيرة العمل التطوعي توقف أبنائها عن خدمتها ، وانشغالهم بما لا نفع فيه ولا فائدة والاتكالية التي لا تأتي بخير ، ورفضه لتقاعس أصحاب الهمم العالية وتراجعهم عن ما بدؤه من إسهامات تطوعيةٍ أثبتت نجاحها وفرضت وجودها على خارطة المسيرة التنموية التنومية في العامين الأخيرين مستشهداً بالمثل المحلي القائل ( لا تُبنى الأرض إلاّ بحصاها ) .
جاءت بعد ذلك مداخلة الأديب الأستاذ سعيد الطنيني الذي وصف مجلس الأهالي بأنه بمثابة الإضاءة للمحافظة ، وقال : إن مما يؤسف له أن هناك فئةً مريضةً من أبناء المجتمع لهم عقولٌ صدئة وأفكارٌ متخلفة ، وأن أصحاب هذه الفئة يعملون بدون كللٍ أو ملل على عرقلة وإعاقة مسيرة التنمية التنومية منذ سنواتٍ طويلة ، ولا يألون جهداً في إحباط جهود الناجحين والمتطلعين إلى الرقي والنماء الحضاري المنشود لتُنومتنا الزهراء .
ثم تحدث اللواء الأستاذ الدكتور عن العمل التطوعي وأهميته في بناء المجتمعات ولاسيما أنه يُعد في المجتمعات المتحضرة القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص ، وأن المجتمعات الحضارية في عامنا المعاصر تُفاخر بعنايتها بالجوانب التطوعية في حياة أفرادها ومجتمعاتها ، بل إنها تُطالب بها كل مواطن قادرٍ على البذل من وقته وجهده وخبراته الحياتية المختلفة .
وأشار سعادته إلى أن من الواجب الحتمي على أبناء تُنومة تقديم ما يُمكنهم تقديمه من خدماتٍ وخبراتٍ متنوعة في شتى المجالات ، وطالب الجميع بعدم التخلي عن فكرة العمل التطوعي المثمر ، وحذّر من الوقوع في براثن ثقافة التيئيس والإحباط التي تنتشر في المجتمعات الجاهلة والمتخلفة .
وكانت خاتمة المداخلات مع الأستاذ / محمد ناصر الذي تساءل عن السبب الذي يجعل المجتمع يسمح لهذه الفئة وهذه النوعية من أعداء النجاح بالاعتراض وتقديم الشكاوي الباطلة وتعطيل المسيرة التنموية للمحافظة .
وقبل أن يُختتم اللقاء أعلن المشرف على الإثنينية الدكتور / صالح أبو عرَّاد أن رجل الأعمال التُنومي / علي بن سليمان الشهري قد أبدى استعداده في اتصالٍ هاتفيٍ لطباعة الكتاب الذي وعد علامة بلاد رجال الحجر الشيخ الدكتور / عمر بن غرامة العمروي بتأليفه عن تُنومة ، والذي اختار له عنوان : ( إعلام النُبلاء بتاريخ تُنومة الزهراء ) .
وفي ختام اللقاء تم التقاط عددٍ من الصور التذكارية للحضور .
( نماذج من العمل التطوعي في محافظة تنومة في الماضي والحاضر ) .
وقد جاءت البداية مع الأستاذ الدكتور / صالح أبو عرَّاد الذي رحب بالحضور ، ثم قدّم عرضاً مرئياً عن ( العمل التطوعي .. نماذج من الجهود التُنومية الفردية والجماعية ) ، تحدث فيه عن العمل التطوعي على وجه العموم ، ومفهوم ثقافة التطوع في مجتمعنا المسلم ، ثم أشار إلى فضل العمل التطوعي كأحد أبرز صور التكافل الاجتماعي الذي حثت عليه تعاليم الإسلام وما جاء في ذلك من أدلة قرآنيةٍ وحديثية ، تلا ذلك بيان صور وأقسام وأشكال العمل التطوعي وأهميته ودلالاته ، وختم عرضه بإشارة إلى العديد من النماذج للجهود والأعمال التطوعية الفردية والجماعية التي قام بها أبناء تُنومة الزهراء منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .
بعد ذلك قام العقيد المتقاعد محمد بن فراج بن سامرة باستكمال الحديث مركزاً على أن العمل التطوعي ينطلق من ثقافةٍ مجتمعية ومبدياً أسفه لعدم وضوح هذا المفهوم عند الكثيرين في واقعنا ، وتطرق إلى أن فكرة مجلس الأهالي في محافظة تُنومة كانت قد انطلقت خلال موسم الصيف بتاريخ 13رجب 1427هـ عندما اجتمع كوكبةٌ من أبناء تُنومة ومثقفيها في إحدى فعاليات ( إثنينية تُنومة الثقافية ) لعرض التصور المُقترح لـمركز تُنومة الثقافي وللمطالبة بإيجاد الـمركز الحضاري المنتظر ، وسعوا في ذلك بخطواتٍ لا تخفى على المتابع الجيد والمنصف بجهودٍ اشترك في بذلها لجنةٌ مكونةٌ من العقيد / محمد بن فراج ، والدكتور / صالح أبو عرَّاد ، والمهندس / ماجد بن محمد فايز ، والمهندس / عاطف بن عبد العزيز بن عاطف ؛ إلاّ أن هناك من أعاق المسيرة وعطل الجهود المبذولة وغيّر المكان المقترح لإنشاء مبنى المركز ولا نزال في تُنومة ننتظر ونعيش على الأمل .
ثم استعرض بعضاً من الجهود التي تحققت لمحافظة تُنومة من خلال مظلة لجنة الأهالي التي كانت مثالاً ناجحاً وإيجابياً للعمل التطوعي الذي خدّم محافظة تُنومة إنساناً ومكاناً وزماناً ، مؤكداً أنه لا يُنكر جهود اللجنة إلاّ جاحدٌ أو حاقد ، حيث أسهمت بلجانها المختلفة في العديد من أوجه التنمية الحضارية ، وضربت أروع الأمثلة في السعي الجاد والمُنظم لتوفير المتطلبات والاحتياجات الخدمية بطريقةٍ منظمةٍ وحضارية نالت استحسان الجميع ورضاهم.
وقد ختم العقيد محمد بن فرّاج مشاركته بتوجيه النداءً لأبناء تُنومة كباراً وصغاراً بضرورة الاستمرار في العمل التطوعي المنظم الذي لا يُمكن أن يقوم به سوى المخلصين من أبناء تُنومة ، والمدركين لأهمية مواصلة المسيرة الحضارية التي تكفلها دولتنا الرشيدة لكل أجزاء وطننا الغالي ، مؤكداً على أهمية تظافر الجهود التُنومية نحو المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى ، وعدم الرجوع للوراء ، أو الركون إلى رؤى المثبطين والمعترضين على العمل التطوعي المنظم الكفيل بتحقيق النجاح والنمو والازدهار الشامل لتُنومتنا الزهراء .
جاء بعد ذلك دور المداخلات التي بدأها الشيخ حميدي بن عامر الذي شكر الحضور والمتحدثين في هذا الموضوع المهم ، مؤكداً على أن مما يُعطل مسيرة العمل التطوعي توقف أبنائها عن خدمتها ، وانشغالهم بما لا نفع فيه ولا فائدة والاتكالية التي لا تأتي بخير ، ورفضه لتقاعس أصحاب الهمم العالية وتراجعهم عن ما بدؤه من إسهامات تطوعيةٍ أثبتت نجاحها وفرضت وجودها على خارطة المسيرة التنموية التنومية في العامين الأخيرين مستشهداً بالمثل المحلي القائل ( لا تُبنى الأرض إلاّ بحصاها ) .
جاءت بعد ذلك مداخلة الأديب الأستاذ سعيد الطنيني الذي وصف مجلس الأهالي بأنه بمثابة الإضاءة للمحافظة ، وقال : إن مما يؤسف له أن هناك فئةً مريضةً من أبناء المجتمع لهم عقولٌ صدئة وأفكارٌ متخلفة ، وأن أصحاب هذه الفئة يعملون بدون كللٍ أو ملل على عرقلة وإعاقة مسيرة التنمية التنومية منذ سنواتٍ طويلة ، ولا يألون جهداً في إحباط جهود الناجحين والمتطلعين إلى الرقي والنماء الحضاري المنشود لتُنومتنا الزهراء .
ثم تحدث اللواء الأستاذ الدكتور عن العمل التطوعي وأهميته في بناء المجتمعات ولاسيما أنه يُعد في المجتمعات المتحضرة القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص ، وأن المجتمعات الحضارية في عامنا المعاصر تُفاخر بعنايتها بالجوانب التطوعية في حياة أفرادها ومجتمعاتها ، بل إنها تُطالب بها كل مواطن قادرٍ على البذل من وقته وجهده وخبراته الحياتية المختلفة .
وأشار سعادته إلى أن من الواجب الحتمي على أبناء تُنومة تقديم ما يُمكنهم تقديمه من خدماتٍ وخبراتٍ متنوعة في شتى المجالات ، وطالب الجميع بعدم التخلي عن فكرة العمل التطوعي المثمر ، وحذّر من الوقوع في براثن ثقافة التيئيس والإحباط التي تنتشر في المجتمعات الجاهلة والمتخلفة .
وكانت خاتمة المداخلات مع الأستاذ / محمد ناصر الذي تساءل عن السبب الذي يجعل المجتمع يسمح لهذه الفئة وهذه النوعية من أعداء النجاح بالاعتراض وتقديم الشكاوي الباطلة وتعطيل المسيرة التنموية للمحافظة .
وقبل أن يُختتم اللقاء أعلن المشرف على الإثنينية الدكتور / صالح أبو عرَّاد أن رجل الأعمال التُنومي / علي بن سليمان الشهري قد أبدى استعداده في اتصالٍ هاتفيٍ لطباعة الكتاب الذي وعد علامة بلاد رجال الحجر الشيخ الدكتور / عمر بن غرامة العمروي بتأليفه عن تُنومة ، والذي اختار له عنوان : ( إعلام النُبلاء بتاريخ تُنومة الزهراء ) .
وفي ختام اللقاء تم التقاط عددٍ من الصور التذكارية للحضور .
وصدور قرار وزارة الداخلية بتعليق المجالس والللجان الأهلية والتي شملت مجلس البكيرية والمدينة المنورة وتنومة والقصيم وعدد من اللجان الأخرى على ما أتذكر حتى يتم دراستها من الناحية النظامة ووضع الألية اللازمة لعملها دليل على فعالية هذه المجالس واللجان ... والله المستعان
لسبب بسيط هو ان الية اختيار الأعضاء لم تكن موفقه وشابها الكثير من المآخذ
ولن أدخل في التفاصيل
فكما سمعت ان سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الأمير صاحب الأيادي البيضاء في بناء المنطقة تنموياً بأفكاره النيرة وتبنيه للمشاريع الاجتماعية الناجحة كان حريصاَ على هذا المجلس وعلى استمراره لما لمسه من إنجازات أستطاع أن يحققها وهذا بحد ذاته فخر لكل تنومي .
ألا وهو عدم رفع سقف الحرية في التعبير من خلال التعليقات على الأخبار مثل ما نراه في بقية الصحف فقد كتبت اكثر من تعليق حول هذا المعارض الجاهل وحجبت لا بد يا اخي من ان نناقش قضايانا بشفافية
يا اخي العزيز أصبحت تنومة محافظة كبيرة وينتمي لها ما يقارب الأربعون ألف نسمة تغلب عليهم الطبقة المثقفة الواعية التي لم تعد تقبل بالتصرفات الهوجاء ولا ينظرون لها والتي افقدتهم على مدى سنوات مضت مشاريع تنموية وهبتها الدولة لهم وأصبحوا هم من يقودون الأمور في مدينتهم ومجتمعهم خذ على سبيل المثال اللجان التي اصبحت سمة من سمات مجتمعنا الراقي بأعمالها وأنشطتها خذ مثل اخر ملتقى القذال الذي قرأت اليوم ما يسر الخاطر عنه ثم أرجع الى مجلس الأهالي ذاك الكيان الأسطوري بأركانه المتزنة الذي كان أشبه بالوزارة بكوادره وميزانيته الضخمة وما نتج عنه من أعمال مؤسسية ناجحة أتت وفق ما تحث عليه دولتنا المباركة وحكامها الأوفياء وأمير منطقتنا المحبوب ومحافظ تنومة الخلوق وقد احتفظت في وقت سابق برابط نشر على تويتر لصفحة تسطر تلك الأعمال اطلعوا عليه واحكموا بأنفسكم هو مثل هذي الأعمال تعارض الا من عدو .
الدولة عزها الله تقف في وجه كل من تسول له نفسه او يحاول ان يقف عقبة او يضع العراقيل امام تطور هذي البلاد ومواطنيها ومنهم المعارضين وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي خط مفتوح مع ولاة الأمر و لم يعد فيه صعوبة كل ما تحتاج اليه حساب في توتر .
ختاماً نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الأعمال الصالحة ويبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يصلح النيات ويديم على هذه البلاد حكامها وأن ينصر جنودنا البواسل .
فإننا استبشرنا خيرا بهذا العمل المنظم وللأسف توقف فجأة دون أن يخطر لنا أن هناك اعتراض واننا نتمنى ان يشهر بهؤلاء المعترضين بل ويحاكمون فما أقدموا عليه عمل شيطاني يدل على جهل من تبناه كما نتمنى ان يستمر عمل هذا المجلس ولا ينظر لفئة الاعتراض
نشكر وزارة الداخلية على حرصها على تنظيم مثل هذه اللجان بما يخدم المواطن بشكل فعلي وحقيقي .
على كل أيا كان فلم يعد يهمنا من يكون فالشكوى ليست بجيدة بحقنا كأعضاء وبحق تنومة ومسئوليها وفي نظري حتى أمير المنطقة إذا ما الشكوى كانت لوزارة الداخلية .
والله انه لأمر مؤلم جداً عندما تكون منهمك بجميع حواسك وبكل ما تملك في عمل اجتماعي تطوعي شريف مع أبناء تنومة ومشايخها ومسؤوليها ومباركة ومتابعه من أمير المنطقة وعلى قلب واحد لتحقيق هدف واحد وهو خدمة الوطن ثم تجد نفسك متهماً بعد أن كنت في نظر الجميع بطلاً .
أنا علقت لأوجه بعض التساؤلات بحرقة وألم لرئيس المجلس الموقر :
لماذا لم يبلغ أعضاء المجلس حتى الآن بالشكوى؟ وان المجلس قد تم إيقافه؟
وما هي طبيعة تلك الشكوى ؟ وما مضمونها ؟
وإن كانت كيدية كما قرآنا ! فماذا قال عنا هذا الشاكي وما هي التهمة التي وجهت لنا ؟
يجب ان يعرف الأعضاء تفاصيل الشكوى ؟على الأقل يعرفون الخطأ الذي ارتكبوه ؟ فالنظام يعطي الحق للمتهم معرفة تهمته ليدافع عن نفسه ؟
وأن كان قد اتهموا بتهمة باطلة.. فيتقدمون بدعوى قضائية ضد من إشتكاهم ليأخذوا حقهم منه وليبرؤوا أنفسهم أمام الله قبل كل شي ثم ولاة الأمر وأهالي تنومة الذين يمثلونهم فمن المؤكد أنهم الآن في حيرة من أمرهم مثلي .
يا رئيس المجلس هذي الشكوى وضعتك ووضعت الأعضاء في قفص الاتهام؟
فمااااااااااااااااااهي التهمة؟
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي أَوْ قَالَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم أنفعكم للناس"
وقوله (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))
هذا المجلس كان له أعمال جليله في تنومة يعلمها القاصي والداني ولا زال يعطي الكثير من تلك الأعمال قام بها رجال تفخر بهم تنومة من أصحاب المناصب والمكانة فمنهم وكلاء الوزارة والجامعات وعمداء الكليات واعضاء مجلس شورى ومن يحملون درجات علمية عالية ومسؤولين لهم مكانتهم في الدولة وعند ولاة الأمر ورجال أعمال ناجحين وبارزين وما بدر من هذا الرجل تصرف غريب نرفضه وترفضه أخلاقنا وأخلاق كل مسلم وحسابه عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ووالله انه لتصرف مشين أن تكتب الشكاوي الكيدية في جماعتك وأهل مدينتك بدلاً من أن يكون عوناً لهم مثل ما نراه في المناطق الأخرى .
حقيقة هذا الإنسان تسبب في صدمة كبيرة لأهالي تنومة والذين على موعد مع تحقق كثير من المطالب التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر مثل كلية البنات والكثير من الخدمات التي على قائمة مسؤوليات هذا المجلس المبارك ناهيك عن ما يتعلق بالجانب الخيري والأعمال الإجتماعية وغيرها .
ولا ننسى موقف السخاء مع مشائخ تنومة في حفل المحافظة عندما عادوا من الرياض بما يقارب المليون ريال .
فنسأل الله أن يهدي الضال إلى سواء السبيل ويعيده إلى رشده .
اما العمل التطوعي في تنومة فقد تم وأده على يد من لم يقدم اي شي ايجابي بل أن أسلوب المعارضة هو السبب الرئيسي في تخلف تنومة عن ركب التطور لاكثر من عشرون عام متبنين فكر ( تنومة العليا وتنومة السفلى ) حتى هيأ الله من ابناء تنومة المثقفين من تخلص من ذلك القيد وبدأت تنومة تعيش التطور الذي تعيشة اي محافظه سعوديه في ظل القيادة السعودية الحكيمة.
ان ما قام به هذا الشخص ( ومن دعمه ) من طعن في مجلس الاهالي انما هو جريمة في حق كل تنومي يعشق تنومة ويتمنى ان يراها في مقدمة المحافظات.
ان هذه الشكوى الكيدية تتطاول محافظ تنومة المحبوب الذي يقف على راس هرم مجلس الاهالي وهو الذي دعمه حتى وصل الى ما وصل اليه فهل يستاهل من التنوميين ذلك
كنت اتمنى من مشايخنا الكرام الذين قدموا يوماً ما الينا في الرياض مستنجدين بمجلس الاهالي لدعم حفل تنومة التاريخي ان يكون لهم موقف يقولون فيه كلمة حق ويقفون صف واحد في وجه كل من يسيئ لتنومة
كنت اتمنى ايضا من ابناء تنومة ان يقفوا صفاً واحدا في وجه من يعيد زمن التخلف لها ويؤخر نهضتها.
والان فليبحث ابناء تنومة عن من يقوم بمتابعة نهضتها بدلاً من مجلس الاهالي ولعل الشخص المناسب هو من طعن في المجلس.
ان هذه الافعال لا توجد في اي مكان في المملكة الحبيبة الا في منطقتنا هذه وذلك سبب تاخرنا كثيرا عن غيرنا انها (غيرة سلبية )
وارد على من استبشر بحل مجلس الاهالي ان ورنا شطارتك انت وامثالك اليوم وتفضلوا بخدمة تنومة دام الاختيار كان غير مناسب لكم وارونا ماذا ستفعلون
رسالة لاعضاء المجلس الكرام
نشكركم نحن ابناء تنومة على ماقمتم به ووالله ان التاريخ لن ينس افعالكم اذا نسيه بعضنا ولقد سطرتم تلك الافعال بماء الذهب عند المسؤولين وفي مقدمتهم سمو أمير منطقة عسير وفي قلوب التنوميين فلكم الشكر ونرجوكم عدم الالتفات للسلبيين في هذا المجتمع وواصلوا مسيرتكم ونحن كتنوميون اوفياء ان لكم مكانات عليا ومرموقه في المجتمع ولن يضيف لكم المجلس اي شيئ ان لم ينتقص من مالكم وجهدكم ووقتكم الثمين وفقكم الله