الأحداث في الذاكرة.. كيف تتبلور ؟
قال العلماء، الأربعاء، إن دراسة، تضمنت أشخاصا تم زرع أقطاب كهربية في أدمغتهم، أوضحت أن الخلايا العصبية الفردية في منطقة بالمخ تسمى الفص الصدغي الأوسط، تلعب دورا جوهريا في سرعة تكوين مثل هذه الذكريات.
وتضمنت الدراسة 14 شخصا يعانون من حالة من الصرع الحاد، تم زرع أقطاب كهربية في أدمغتهم لتحديد منطقة المخ المسؤولة عن إصابتهم بالنوبات المرضية.
ومكنت هذه الأجهزة العلماء أيضا من أن يحددوا بدقة بالغة موضع الخلايا العصبية الفردية التي تتولى تشفير الذكريات.
وعرضت على المرضى المشاركين في الدراسة نحو 100 صورة لعدد من المشاهير، منهم هالي بيري وجوليا روبرتس وتايغر وودز وجنيفر إنيستون وكلينت إيستوود وغيرهم، علاوة على أماكن منها برج إيفل وبرج بيزا المائل والبيت الأبيض.
ووضع الباحثون أيديهم على الخلايا العصبية الفردية، التي تفاعلت مع شخصية بعينها مثل إنيستون على سبيل المثال، ولكن ليس مع مكان ما، مثل برج إيفل، ثم كونوا صورا مركبة للشخصية في هذا المكان.
ثم عرضت على المرضى المشاركين في الدراسة هذه الصور التركيبية، وتابع الباحثون نشاط الخلايا العصبية الفردية، فيما عالج المرضى توافيق جديدة بين الشخصيات والأماكن.
وبادرت الخلية العصبية الفردية، التي كان سبق أن تفاعلت مع صورة إنيستون على سبيل المثال بالاستجابة مع برج إيفل بالمثل.
وقال إسحاق فريد عالم الأعصاب من مركز رونالد ريغان الطبيب جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ومن مدرسة الطب بنفس الجامعة: "تقتحم هذه الدراسة صميم الشفرات العصبية الخاصة بأحد أهم الجوانب الجوهرية للقدرات الإدراكية وتلك المتعلقة بالذاكرة البشرية وعلى الأخص بلورة الارتباطات".
وأضاف: "الكشف المثير هو أن الشفرة الأساسية كانت شديدة الوضوح على مستوى الخلايا العصبية الفردية في مخ الإنسان"، مشيرا إلى أن الباحثين تمكنوا من تسجيل نشاط "خلية مفردة وسط كم هائل من مليارات الخلايا العصبية بالمخ".
المصدر: اسكاي نيوز
وتضمنت الدراسة 14 شخصا يعانون من حالة من الصرع الحاد، تم زرع أقطاب كهربية في أدمغتهم لتحديد منطقة المخ المسؤولة عن إصابتهم بالنوبات المرضية.
ومكنت هذه الأجهزة العلماء أيضا من أن يحددوا بدقة بالغة موضع الخلايا العصبية الفردية التي تتولى تشفير الذكريات.
وعرضت على المرضى المشاركين في الدراسة نحو 100 صورة لعدد من المشاهير، منهم هالي بيري وجوليا روبرتس وتايغر وودز وجنيفر إنيستون وكلينت إيستوود وغيرهم، علاوة على أماكن منها برج إيفل وبرج بيزا المائل والبيت الأبيض.
ووضع الباحثون أيديهم على الخلايا العصبية الفردية، التي تفاعلت مع شخصية بعينها مثل إنيستون على سبيل المثال، ولكن ليس مع مكان ما، مثل برج إيفل، ثم كونوا صورا مركبة للشخصية في هذا المكان.
ثم عرضت على المرضى المشاركين في الدراسة هذه الصور التركيبية، وتابع الباحثون نشاط الخلايا العصبية الفردية، فيما عالج المرضى توافيق جديدة بين الشخصيات والأماكن.
وبادرت الخلية العصبية الفردية، التي كان سبق أن تفاعلت مع صورة إنيستون على سبيل المثال بالاستجابة مع برج إيفل بالمثل.
وقال إسحاق فريد عالم الأعصاب من مركز رونالد ريغان الطبيب جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ومن مدرسة الطب بنفس الجامعة: "تقتحم هذه الدراسة صميم الشفرات العصبية الخاصة بأحد أهم الجوانب الجوهرية للقدرات الإدراكية وتلك المتعلقة بالذاكرة البشرية وعلى الأخص بلورة الارتباطات".
وأضاف: "الكشف المثير هو أن الشفرة الأساسية كانت شديدة الوضوح على مستوى الخلايا العصبية الفردية في مخ الإنسان"، مشيرا إلى أن الباحثين تمكنوا من تسجيل نشاط "خلية مفردة وسط كم هائل من مليارات الخلايا العصبية بالمخ".
المصدر: اسكاي نيوز